محكمة قطر الدولية تبحث تسوية النزاعات التجارية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استضافت محكمة قطر الدولية ندوة قانونية بعنوان: دور الشهود الخبراء في تسوية النزاعات التجارية الدولية، وذلك بالتعاون مع كل من مكتب ريد سميث ال ال بي، وكرول آند مورينغ ال ال بي، وبي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر، وقد ناقشت الندوة دور الشهود خلال سير القضية ومتى يتم استدعاؤهم، وكيفية الاستعانة بهم بالإضافة إلى اختلاف أدوارهم باختلاف الاختصاص القضائي للمحاكم.
بدأت الندوة باستعراض أهمية دور الشهود في تسوية النزاعات، وكيف يكون دورهم في عملية التقاضي، وأعقب ذلك جلسة نقاشية شارك فيها كل من السير روبن نولز، قاض في المحكمة العليا في إنجلترا وويلز، والسيد عمر العظمة، رئيس قلم المحكمة،، وأنطونيا بيرت، الشريك في مكتب ريد سميث ال ال بي في دبي، سيرشار قريشي، رئيس مركز التميّز الاستشاري للمنازعات في بي دبليو سي، والرئيس المساعد في الطب الشرعي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وماثيو وليامز مستشار مكتب كرول آند مورينغ في الدوحة، وقد حضر الندوة كوكبة من القانونيين والمحامين من عدة جهات في الدولة وخارجها.
ويلعب الشهود الخبراء دورا مهما أثناء عملية التقاضي، ولتعزيز دورهم، يتوجب على هيئة المحكمة أو من يمثلها أن يحدده بشكل دقيق وواضح، بالإضافة إلى بيان واجباتهم وكيفية إدلائهم بالشهادة وما هو متوقع منهم أمام المحكمة، حيث تتفاوت أدوارهم من قضية لأخرى ومدى الاحتياج للاستعانة بهم أثناء النظر في القضية، وقد أسهب المتحدثون بتفصيل حول دور الشهود، بالإضافة إلى الآليات المتخذة أثناء إدلائهم بالشهادة.
معلقاً على الندوة القانونية، قال السير روبن نولز: تتشابه أدوار الشهود الخبراء في محاكم إنجلترا وويلز مع أدوارهم في محاكم مركز قطر للمال، وذلك فيما يخص شهادتهم بالأدلة ذات الصلة في النزاع القائم، وكما سبق وتم ذكره، فإن دور الشهود يعد مهما في مسار القضايا المنظورة وآلية حلها وتسويتها. وأود أن أشكر المنظمين على هذه الندوة القيمة، آملاً في استفادة الحضور مما تمت مناقشته خلالها.
يأتي تنظيم هذه الندوة تماشيا مع رؤية المحكمة وإيماناً منها بدورها في نشر التوعية والثقافة القانونية في المجتمع بأبرز القضايا القانونية والقضائية وأهم المستجدات التي تطرأ عليه، خصوصا فيما يتعلق بالقضاء المدني والتجاري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور