يخوض منتخبنا الوطني للكريكت مواجهة مهمة أمام نظيره الإماراتي في مباراته الرابعة اليوم الأربعاء في الجولة الرابعة من بطولة الخليج للكريكت.
ويسعى المنتخب العنابي لتحقيق انتصاره الثالث والتقدم تدريجيا لبلوغ النهائي وحصد اللقب.
وتشهد بطولة الخليج الأولى للكريكت مشاركة 6 منتخبات وهي: قطر (المضيف)، والكويت، والسعودية، وسلطنة عمان، والإمارات، والبحرين.

وتستمر البطولة حتى يوم السبت 23 سبتمبر الجاري.
واستطاع المنتخب تحقيق فوزه الثاني ببطولة الخليج الأولى للكريكت، بعد تغلبه على نظيره الكويتي بنتيجة (156 -155) في المباراة التي جمعتهما على ملعب الكريكت بالمدينة الآسيوية بالمنطقة الصناعية بالدوحة.
ويسعى منتخبنا إلى تقديم الأفضل عندما يواجه منتخب الإمارات في مباراته الرابعة، سيلتقي مع المنتخب السعودي في مباراته الخامسة يوم الخميس، على أن تقام المباراة النهائية للبطولة يوم السبت 23 سبتمبر الجاري.
من جانبه أكد خالد السويدي المدير التنفيذي لبطولة الخليج الأولى للكريكت أن الانطلاقة للبطولة الخليجية جاءت مثالية ومتميزة.
وأكد السويدي في تصريحات صحفية: الاتحاد عمل بصورة مبكرة وانطلقت البطولة بعد اكتمال الجاهزية بصورة كبيرة من أجل مواصلة الاستضافات المتميزة وهي ميزة عرفت عن قطر.
وقال خالد السويدي المدير التنفيذي لبطولة الخليج الأولى للكريكت «العنابي قدم مستوى متميزا وحقق الفوز في مباراتين».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة الخليج للكريكت المنتخب الإماراتي

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • نسور قرطاج يحققون فوزا ثمينا على ليبيريا ويعززون صدارتهم للمجموعة الخامسة
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • "الأبيض" يصل طهران استعداداً لمواجهة نظيره الإيراني
  • السويدي: الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة
  • في ذكراها الأولى بعد التحرير… درعا مهد الثورة تحتفل بـ 14 عامًا من الصمود والتضحية
  • الجمعة.. نهائي بطولة الوشيل الرابعة للفرق الأهلية
  • خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
  • نورة السويدي: الإمارات أسست إستراتيجيات وسياسات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
  • الشارقة وشباب الأهلي.. «لقاء التحدي الثالث»
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز