تفاصيل مثيرة بشأن حقيقة "البقرة المعجزة" بالبحيرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
علقت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، على الفيديو المتداول بشأن البقرة المعجزة في البحيرة.
وقالت «ذكي» خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الفيديوهات المنتشرة عن البقرة المعجزة تعد خزعبلات، مشيرة إلى أنها ليست عشار وغير مكتملة البلوغ الجنسي مثلما يردد البعض.
وأضافت أن البقرة المعجزة في حقيقة الأمر هي بقرة مريضة تعاني من ورم، متابعة: «ما أحزنني في فيديو البقرة المعجزة تكبيرات وتهليل الناس حولها.. .فين قيمة العلم والتعليم؟!».
وأوضحت أنه لا يمكن لأي فلاح أن يخطئ ويقول إن هذه البقرة قادرة على إدرار الحليب، لأنها صغيرة وغير مكتملة، مبينة أن ضرع البقرة المشار إليهعبارة عن كتلة من الأمعاء نزلت بحجم ضخم.
وأشارت «ذكي» إلى أن «الفتاق» يصيب العجول الذكور والإناث، متهمة الدخلاء على مهنة الطب البيطري بالتسبب في إثارة هذا الجدل، وإعطاء الحيوانات أدوية خطيرة تؤثر على الإنسان.
وأثارت البقرة المعجزة في البحيرة، جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ادعاء مالكها بأنها تبلغ من العمر 4 أشهر وعشار وستلد قريبًا، إذ اعتبرها الأهالي معجزة والتف حولها عدد كبير من الأهالي.
وأكد الدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور، عدم صحة إدعاء مالك البقرة، وأنها غير عشار عبر الفحص بالأشعة التليفزيونية (السونار)، وغير مكتملة البلوغ الجنسي، مشيرًا إلى أن الورم الظاهر في منطقة الضرع نتج عن حدوث فتاق، بسبب ضعف في عضلات البطن بهذه المنطقة، ما أدى إلى نزول الأحشاء الداخلية في الضرع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة تفاصيل مثيرة البقرة المعجزة الفيديو المتداول البقرة المعجزة
إقرأ أيضاً:
أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
كشف باحثون بريطانيون، من جامعة إدنبرة، أن أبناء المدخنات، أكثر عرضة لمخاطر السمنة بنسبة تتراوح بين 60٪ إلى 80٪.
وقالت د. جلينا نايتنجيل، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «اعتمدنا في هذه الدراسة على تحليل بيانات 11 ألفا و500 طفل شاركوا في دراسة بريطانية مستمرة للأطفال الذين ولدوا في أسبوع واحد في شهر مارس/آذار 1958 في إنجلترا واسكتلندا وويلز البريطانية، لأمهات مدخنات، وتابع الفريق الاتجاهات الصحية بين هؤلاء الأطفال حتى بلوغهم سن 42 عاماً، وقارنوا صحتهم بجوانب حياة آبائهم التي قد تؤثر على خطر إصابتهم بالسمنة».
وأضافت د. جلينا نايتنجيل: «أظهرت النتائج أن تأثير صحة الأمهات المدخنات على أطفالهن يستمر حتى سن البلوغ، وأن العوامل مثل مؤشر كتلة الجسم لهن، تعد من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بالسمنة عند الأطفال في مرحلة البلوغ».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب