غرفة قطر تشارك في منتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، في منتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص الذي عقد على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA)، وتزامناً مع قمة أهداف التنمية المستدامة 2023، وذلك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
نظم المنتدى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وغرفة التجارة الدولية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة، وحظي بمشاركة واسعة من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الدول والحكومات وقادة الأمم المتحدة وممثلي القطاع الخاص والشركات العالمية.
وتضمن المنتدى الذي جلب صوت الأعمال التجارية إلى الأمم المتحدة مجموعة من اللقاءات واجتماعات المائدة المستديرة والتي وفرت فرصا هامة للتواصل والتعاون بين المشاركين.
ركز المنتدى على السبل التي يمكن للقطاع الخاص من خلالها العمل مع الجهات الأخرى لتسريع تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، كما استعرض كيف يمكن أن يسهم القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي تصريحات صحفية، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إن المنتدى يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة العالمية، مشددًا على أن الأعمال يمكن أن تشكل حلولًا للتحديات التي تواجه دول العالم، مثل المناخ والصحة والنمو الاقتصادي العالمي، وغيرها.
وأكد سعادته أن القطاع الخاص استطاع بجداره أن يكون شريكا حقيقيا في تحقيق الاستدامة ومواجهة التحديات التي تواجه الدول، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص القطري في هذا الصدد من خلال المشاريع التي ينفذها لا سيما في إطار الشراكة مع القطاع العام والمرتبطة بالاستدامة والابتكار مثل مشاريع الطاقة الشمسية والمياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرق والمواصلات وغيرها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني الأمم المتحدة القطاع الخاص للقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
منتدى «مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل بدبي
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات «منتدى مراقبة الحركة الجوية» في دورته الثامنة، على هامش فعاليات معرض المطارات، الذي تنطلق دورته الرابعة والعشرون في الفترة من 6 - 8 مايو المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويحظى المنتدى بدعم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والعديد من مقدمي خدمات الملاحة الجوية العالميين والخبراء في هذا المجال، لمناقشة تحديات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية.
وسيتضمن المعرض أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة اللازمة للحفاظ على أجواء آمنة وفعّالة، مع تقديم مستويات خدمة عالية للمطارات وشركات الطيران.
وحسب مجلس المطارات العالمي، فمن المتوقع أن تصل حركة الطائرات إلى 178.1 مليون حركة بحلول عام 2042 على مستوى العالم، في حين سترتفع حركة الركاب الدولية إلى 8.7 مليار مسافر والمحلية إلى 10.6 مليار مسافر في العام نفسه، ما يكسب المنتدى المزيد من الزخم والأهمية. وسيشهد المنتدى نقاشات بين الخبراء والمتخصصين حول تحديثات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن يصل حجم سوق الطيران فيها إلى 33.7 مليار دولار بحلول عام 2029، مع استثمارات تبلغ 151 مليار دولار في البنية التحتية للمطارات و2.4 مليار دولار في الطائرات.
وقال إبراهيم الأهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «مزود خدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات في الإمارات، بما في ذلك مطار دبي الدولي»: إن الجهات الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية، تركز على تطوير ودعم وتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، من خلال تبني أنظمة وتقنيات جديدة، ويتم تحقيق ذلك من خلال قدرات إدارة الحركة الجوية الحديثة، لافتاً إلى سعي المؤسسة للتميز منذ الثمانينيات، وتواصل جهودها للحفاظ على مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران يتمتع بنظام بيئي مزدهر واتصال لا مثيل له.
وشهد معرض المطارات في نسخته السابقة مشاركة أكثر من 120 عارضاً من أكثر من 20 دولة، من بينهم أربعة عرضوا أجنحتهم الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 120 مشترياً مستضافاً من أكثر من 35 دولة، كما تم عقد أكثر من 3.500 اجتماع ضمن برنامج «بيزنس كونيكت» الشهير.
وسيشمل المعرض عدة مؤتمرات مصاحبة، وهي منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومنتدى المرأة في الطيران. ويحظى المعرض بدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.
وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «آر إكس» المنظمة لمعرض المطارات، إن مجال مراقبة الحركة الجوية مثل غيره من مجالات الطيران المدني، شهد تحولات هائلة مع ظهور التقنيات والابتكارات الجديدة.
ومن المتوقع أن تسهم التطورات في الملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، وأنظمة المراقبة من الجيل القادم، ودمج الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية في إدارة المجال الجوي. ومن الآن وحتى عام 2030، ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسليم حوالي 1.058 طائرة جديدة، كما يُتوقع أن تنمو حركة الركاب في المنطقة بأكثر من 9% بحلول عام 2027.