YNP _ تركيا : 
شن حزب الإصلاح ، هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس القيادة المشكل من السعودية رشاد العليمي واصفاً إياه بالمخبر على خلفية وشايته بالقيادي المؤتمري عادل شجاع الدين إلى السلطات المصرية للقبض عليه ، بعد كشفه فساده وعبث الإمارات باليمن .

وقال رئيس هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الجوف الحسن أبكر في تدوينة على (إكس): "مخزي أن يتحول الرئيس إلى مخبر أو بالأصح واشي صغير ".

وأضاف: " وشاية الواشي رشاد العليمي بالقيادي المؤتمري عادل الشجاع في مصر لا يجب أن تمر دون حساب من الشعب ".

واردف مخاطبا العليمي: "عيب وعار عليك يا عليمي هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تنم عن عقلية جاسوسية لا سياسية ".

وتابع انتقاده اللاذع: " بالأمس حين واجهناك بالكلمة استغليت مكانتك وأموال الدولة لتوجه سهام ادواتك علينا، واليوم عندما قال الشجاع كلمة الحق فيك وسلطتك استغليت مكانتك عند الأشقاء في مصر لسجنه ".

 

الإمارات السعودية حزب الإصلاح رشاد العليمي عادل شجاع

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: الإمارات السعودية حزب الإصلاح رشاد العليمي

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟

تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير. 

ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.

جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده 


التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.

 سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.

لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.

 ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.

مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.

 رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا

مقالات مشابهة

  • السعودية تعيد العليمي إلى عدن لاحتواء تحركات الزبيدي الفردية
  • خلاصات في العلاقة بين الديني والسياسي وعملية الإصلاح.. مشاتل التغيير (9)
  • الانتهاء من إصلاح كسر ماسورة مياه بمنطقة مصطفى محمود بالدقي.. صور
  • هذا ما حدث لـ العليمي بمطار عدن وبن مبارك يرفض لقاءه
  • رشاد العليمي يعود إلى عدن
  • الرئيس عون: سنعمل على الإصلاح
  • عون: الإصلاح ومحاربة الفساد هما أساس بناء لبنان الجديد
  • 22 مارس.. معسكر مغلق لمنتخب الكرة النسائية للصالات
  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • صندوق النقد الدولي يبحث المراجعة الرابعة لتمويل مصر غدًا