علي الخاطر: طرح معالجات للمشكلات التي تواجه دول العالم

د. صالح المري: تشجيع التطور العلمي والتقني ببلداننا

د. مريم عبد الملك: إظهار الطفرة التنموية القطرية بكافة المجالات

د.عبد الله الأنصاري: اهتمام كبير بقضايا الشعوب العربية 

مريم المطوع: تأكيد على منع إساءة استخدام الفضاء السيبراني

مسلم النابت: تعبير عن  مواقف الدولة تجاه قضايا العالم
 

أشاد عدد من مسؤولي القطاع الصحي بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تطرق له من الكثير من القضايا، كان فيها سموه معبراً عن صوت ملايين العرب وأكثر من مليار مسلم حول العالم، فضلاً عن التطرق لقضايا هامة تهم العالم أجمع، لافتين إلى أن الخطاب تناول الحديث عن الابتكار في الطب والتكنولوجيا.

 
وقال مسؤولو القطاع الصحي في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن الخطاب جاء شاملاً معبراً عن قضايا إقليمية ودولية، يعبر عن رؤية القيادة الرشيدة تجاه الكثير مختلف القضايا، كما أنه صوت لكل قطري تجاه الملفات العربية والدولية.

مواكبة التطور 
أكد السيد علي عبد الله الخاطر – مستشار وزير الصحة العامة للاتصال ورئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية، على أن ما تضمنته كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من تطرق لروح الابتكار في مجالات الطب والتكنولوجيا يمثل انعكاسا لرؤية سموه الرشيدة تجاه هذه القطاعات الحيوية، والقائمة على الحرص الدائم على مواكبة التطور المستمر حول العالم.
وأشاد الخاطر بما جاء في خطاب صاحب السمو من تطرق للكثير من القضايا العالمية، فضلاً عن تناول القضايا التي تهم المنطقة والعالم العربي على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن خطاب صاحب السمو أصبح علامة فارقة لمعالجة مختلف القضايا، ومرجعاً للكثيرين حول العالم في الحديث عن حلول لمختلف المشكلات التي تواجه دول العالم.

قضايا محورية 
وقال الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا، ومن القضايا الهامة التي تناولها مواكبة التطور العلمي والتقني، وتشجيعه في بلداننا، لافتاً إلى أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بمواكبة التطور التقني، حيث تحرص على تشجيع الابتكار في مختلف المجالات، ومنها المجال الصحي، ويعتبر علم الجينات نموذجا مميزا في هذا المجال.
 وأوضح الدكتور المري أن الخطاب السامي في أكبر محفل دولي يؤكد دور دولة قطر الفاعل دوليا من اجل تحقيق السلام العالمي والخير للبشرية جمعاء.

تطور القطاع 
قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة أصبح محط اهتمام الملايين، ليس سكان قطر فحسب، بل الكثيرين في العالم العربي والإسلامي، لما يتضمنه من إشارات هامة للقضايا التي تهمهم، ليكون سموه معبراً عنها في هذا المحفل الدولي.
وأضافت الدكتورة مريم عبد الملك: إن حرص قيادتنا الرشيدة على تشجيع روح الابتكار في مجالات الطب والتكنولوجيا، يعكس التقدم الملموس بالقطاع الصحي والذي يشهد به الجميع، حيث يرى العالم أجمع مواكبة دولة قطر للتطور العلمي والتقني وتشجيعه بصورة مستمرة في دولة قطر، وما تعيشه الدولة من طفرة تنموية كبيرة في مختلف المجالات. 

صوت لكل قطري
ونوه الدكتور عبد الله الأنصاري - رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية إلى ما جاء في خطاب صاحب السمو من تأكيد مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن صاحب السمو يعد أكثر زعماء العالم طرحاً لقضية الشعب الفلسطيني بالأمم المتحدة، ليعبر عن صوت كل قطري في التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني والتعبير عن معاناته التي طالت.
وأشار إلى أن صاحب السمو لم يغفل أيا من قضايا العالم العربي والإسلامي، فعربياً تناول الأزمات المختلفة في سوريا وما يعانيه الشعب السوري من ظلم واقع عليه، والشعب الفلسطيني الذي يعاني أسر الاستيطان الإسرائيلي، واندلاع العنف في السودان، والخطر المحدق بمؤسسات الدولي في اليمن، إضافة إلى غيرها من القضايا العربية والإسلامية.

قضايا حيوية 
وعبرت السيدة مريم المطوع رئيس إدارة التمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية عن فخرها بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من تطرق للكثير من القضايا حول العالم، لافتة إلى أن خطاب صاحب السمو أصبح محط اهتمام الملايين حول العالم وفخر كافة أبناء قطر، بما يعبر عنه من رجاحة السياسة القطرية في مختلف المجالات.
وأشادت المطوع بما تناوله خطاب حضرة صاحب السمو من التأكيد على أهمية مواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيع مختلف البلدان عليه، وفي الوقت نفسه التأكيد على منع إساءة استخدام الفضاء السيبراني، لافتة إلى أنها أصبحت من القضايا التي تقلق الكثير من سكان العالم.

دفاع عن الشعوب 
أكد السيد مسلم مبارك النابت مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان شاملاً ومعبراً عن مواقف دولة قطر تجاه مختلف القضايا سواء بالعالم العربي أو حول العالم.
وأشار إلى أن من أبرز ما جاء في كلمة صاحب السمو تأكيد سموه على موقف دولة قطر قيادةً وشعباً من مختلف القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أصبحت متصدرة للكثير من خطابات صاحب السمو، إضافة إلى الظلم الواقع على الشعب السوري واندلاع العنف في السودان والخطر المحدق بمؤسسات الدولة في لبنان، والأزمة اليمنية وغيرها من القضايا التي عبر عنها صاحب السمو أمام المحفل الدولي.

اهتمام بالعلوم الجينية 
ولفت السيد حسن محمد عبد الله الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية – إلى الاهتمام الذي توليه دولة قطر بالتقنيات الحديثة المرتبطة بالطب، والتي تجلت في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كالتأكيد على روح الابتكار في مجالات الطب والتكنولوجيا، وارتفاع معدل الأعمار، والاهتمام بعلم الجينات، وأن كلها من الموضوعات التي توليها دولة قطر أولوية، لينعكس ذلك على الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في الدولة.
ونوه إلى أن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة أصبح منتظراً من الكثيرين، لما يتضمنه من تطرق للكثير من القضايا حول العالم، وفي مقدمتها قضايا الوطن العربي، والتي أصبح سموه صوتا لشعوبها في هذا المحفل الدولي ومعبراً عن تطلعات شعوبها، كما أنه صوت كل قطري في ما يتعلق بهذه القضايا الهامة.

مواجهة التحديات 
أكدت هدى الواحدي، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي، في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على أن خطاب صاحب السمو تناول الكثير من القضايا التي تهم مليارات البشر حول العالم، مشيدة بما جاء في خطاب صاحب السمو من تأكيد على أهمية الحفاظ على الكوكب، كونها من القضايا الهامة التي تهم الجميع، وتحتاج إلى تكاتف كافة الجهود من أجل حماية الكوكب من المخاطر التي تحيق به.
وقالت الواحدي إن كلمة صاحب السمو كانت معبرة عن الملايين حول العالم، خاصةً في المنطقة العربية حول مختلف القضايا، فكان سموه صوتاً لملايين العرب فيما يتعلق بقضايا فلسطين وسوريا وليبيا واليمن والسودان وغيرها من الدول، وكان صوتاً لأكثر من مليار مسلم في التعبير عن رأيهم بحرق أشخاص للمصحف وحجة البعض بأنها حرية تعبير.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأمم المتحدة القطاع الصحي الشعب الفلسطینی مختلف القضایا العالم العربی صاحب السمو من القضایا التی القطاع الصحی الابتکار فی من القضایا حول العالم تأکید على دولة قطر عبد الله التی تهم إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية كمرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودى

أعلن الأمير محمد بن سالمان ولي العهد السعودي عن قيامه بتوجيه "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي للقيام بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكى، الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، مساء اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، فيما حضر اللقاء من الجانب السعودي كل من:  صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، والمهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان، وزير المالية، و ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والسفير صالح الحصيني،  سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر.

ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مُشيدًا بمتانة العلاقات التي تجمع بين القاهرة والرياض وأواصر الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتطور الكبير الحاصل في المملكة ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ رؤية السعودية 2030، مُثمنًا ما شهدته المملكة من تطور وتنوع كبير في مجال العمران والتنمية بوجه عام، واصفًا ما يحدث في المملكة بأنه تطور غير مسبوق.

وأكد رئيس الوزراء الدور البارز الذي يلعبه صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان في تحقيق تنمية حقيقية لصالح الشعب السعودي، فضلًا عن دوره المهم في خدمة قضايا الأمة العربية.

وأكد أن زيارته الحالية للمملكة والوفد الوزاري المرافق له تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، مُشيدا بالتعاون الوثيق بين الجانبين في شتى المجالات، ومُرحبًا من جهة أخرى بالانتهاء من إعداد بنود اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية على المستوى الفني، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الدستورية خلال الفترة المقبلة من أجل التجهيز لتوقيعها والتصديق عليها.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية نجحت في إنهاء أغلب مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، حيث تم التوصل إلى حلول لنحو 90 مشكلة من التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ويتبقى 14 منازعة فقط سيتم العمل على حلها خلال الفترة المقبلة.

و استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة المصرية لتوفير الموارد اللازمة لقطاع الكهرباء، وزيادة المصادر وتنويعها من الطاقات الجديدة والمتجددة، منوها في هذا الصدد إلى خطة الربط الكهربائي مع المملكة قبل حلول الصيف المقبل.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية وشركة "أكوا باور" السعودية باعتبارها من كبار المنتجين للطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه بأقل تكلفة.

وخلال اللقاء، تطرق رئيس مجلس الوزراء إلى الأزمات الإقليمة الحالية وتداعياتها على مصر، خاصة أمن الملاحة في البحر الأحمر، بجانب تزايد عدد المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وهو ما يلقي بتبعاته على الاقتصاد المصري.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي توافق الرؤى والمواقف المصرية السعودية بشأن القضايا الإقليمية المختلفة.

بدوره، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة ومقابلة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتناول ولي العهد السعودي جهود المملكة العربية السعودية في تنفيذ رؤية 2030.

وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، متوقعا زيادة هذه الأعداد فى الفترة المقبلة

وأعرب عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين الجانبين، خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد التنسيق بين الجانبين.

وثمن الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين السعودية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية الخاصة بالمستثمرين السعوديين، بما يشجع على المزيد من الاستثمار السعودي في مصر.

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، معربا في هذا الشأن عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.

وتناول ولي العهد السعودي الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مصر في احتواء الأزمات الإقليمية، سواء الحرب في قطاع غزة أو اليمن أو أمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدا توافق الرؤى فى مختلف هذه الملفات.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن دعمه للجهود المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أهمية دور كل من مصر والسعودية في خدمة القضايا العربية.

مقالات مشابهة

  • نادينا .. ينادينا
  • حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع
  • ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية كمرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودى
  • الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دور مصر والسعودية في خدمة القضايا العربية
  • رئيس الوزراء يستعرض مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • السيد شهاب يستعرض مع وزير الخارجية العراقي العلاقات الأخوية الوطيدة
  • حاكم الشارقة يفتتح جامعة الذيد
  • السيد شهاب يستقبل مسؤولًا عراقيًا
  • حاكم أم القيوين يستقبل قنصل عام قطر
  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وإمارة المنطقة