الانجذاب للأذكياء| Sapiosexual .. قصة مصطلح أشعل السوشيال ميديا وهذه علامات اكتشافه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
Sapiosexual، تصدّر هذا المصطلح مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الأخيرة، لتنقسم الآراء حول معناه وكيفية معرفة أنك تتبع هذا المصطلح في العلاقات العاطفية.
ما هو Sapiosexual ؟والمقصود بهذا المصطلح هو الميول العاطفية للأشخاص الأكثر ذكاءً، وتأتي تفضيلات كشكل الجسم وملامح الوجه في مرتبة تالية.
ينجذب الأشخاص Sapiosexual عادة إلى مَن يتملكون مستوى ذكاء أعلى من المعدل المتوسط، وهناك بعض العلامات على أنك شخص ينجذب جنسـ ـياً للأذكياء أو Sapiosexual ومنها تفضيل المحادثات العميقة وتفضيل الأفكار على شكل صاحبها، وتفضيل المواعدة في الأماكن الهادئة.
يُعد Sapiosexual أو الانجذاب لأشخاص أذكياء أمر شائع للغاية، لدرجة أنهم يعتبرونها أهم سمة في الشريك.
لكن عن المصطلح نفسه يعد كلمة جديدة نسبيًا أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، ويمكن تعريف كل من الأشخاص من مجتمع LGBTQ+ والأشخاص من جنسين مختلفين على أنهم عاقلون عاطفيا.
Sapiosexual.. الزواج العاقل ؟هناك جدل حول الطبيعة الدقيقة للذكاء العاطفي. يدعي البعض أن هذا هو التوجه العاطفي، وبعض تطبيقات المواعدة تسمح للمستخدمين بالتعريف على أنهم عاقلون.
يعتمد المعنى النهائي لـ "الزواج العاقل" على نية الشخص الذي يستخدم الكلمة. يمكن أن يقترح أي شيء بدءًا من التفضيل العام للشركاء الأذكياء.
في حين أن الكثير من الناس يريدون شركاء أذكياء، فإن الزواج الذكي يركز على الذكاء بدرجة أقوى بكثير، وعادة لا يجد معظم الناس أن Sapiosexual جذاب.
زواج الأذكياءقام فريق من الباحثين الأستراليين بتطوير استبيان Sapiosexual من أجل اختبار ما إذا كان الأشخاص ينجذبون إلى الأذكياء، وما إذا كانوا يريدون شخصًا ذكيًا كشريك.
ووجدوا أن المشاركين بدوا مُنجذبين جنسيًا ورومانسيًا للأشخاص ذوي الذكاء فوق المتوسط، والذي يصل معدل ذكائهم إلى حوالي 120، إذا تجاوز معدل الذكاء 120، انخفض الاهتمام الجنسي والاهتمام بالشريك.. لم يُنظر إلى معدلات الذكاء العالية جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا تطبيقات المواعدة تواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».