دعت الصين، الثلاثاء، إلى زيادة التواصل عبر الحدود مع روسيا وتعميق التعاون المتبادل في مجالات التجارة والاستثمار، في الوقت تتعهد فيه الدولتان الحليفان بتوثيق العلاقات الاقتصادية، رغم الانتقادات الغربية لهذه العلاقات، على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأجرى وزير التنمية الاقتصادية الروسي محادثات "متعمقة" حول التعاون الاقتصادي مع وزير التجارة الصيني في بكين، الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى موسكو لإجراء محادثات استراتيجية أدت إلى تأكيد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بكين الشهر المقبل.

وقال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو خلال محادثات بكين إن التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني الروسي يزداد عمقا و"صلابة" في ظل "التوجيه الاستراتيجي" لرئيسي البلدين، وفقا لبيان صادر عن وزارته.

ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني وخضوع روسيا لعقوبات غربية، اعتمدت موسكو على حليفتها بكين للحصول على الدعم الاقتصادي، مستفيدة من الطلب الصيني على النفط والغاز وكذلك الحبوب.

ورفضت بكين الانتقادات الغربية لشراكتها المتنامية مع موسكو في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا. وتصر على أن العلاقات لا تنتهك الأعراف الدولية، وأن الصين لديها حق التعاون مع أي دولة تختارها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين روسيا بوتين التعاون الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.

في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.

المنظومة التعليمية

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.

ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.

وثمّن  لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.

استخدام التكنولوجيا في التعليم

وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.

تعاون في التعليم بين مصر والصين

وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.

مقالات مشابهة

  • بوتين: أنشطة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تساهم في تنمية التجارة
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • روسيا تتبنى البيتكوين في التجارة الخارجية لمواجهة العقوبات الغربية
  • وزير التجارة التركي عمر بولات: تركيا فرضت حظرًا تجاريًا على إسرائيل
  • وزير المالية الروسي: نستخدم البتكوين في التجارة الخارجية
  • وزيرا الخارجية والاستثمار يناقشان سبل زيادة التبادل التجاري مع دول العالم
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة