الثورة /
استمرارا لأنشطة الخير والإحسان وفي إطار مشروع (وتعاونوا على البر والتقوى) المرحلة الثانية أقامت الإدارة العامة لشؤون المرأه بالهيئة تكريم وضيافة الأيتام بمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية، استهدفت عدد (393) يتيماً ويتيمةً من الملتحقين بالمؤسسة وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل السلام وأتم التسليم وذكرى ثورة 21 سبتمبر المباركة.


يأتي ذلك ضمن مشاريع الهيئة العامة للأوقاف الرامية لخدمة المجتمع وصرف الوقف فيما وقف له واستجابة وتنفيذ لتوجيهات القيادة الحكيمة بالاهتمام بشريحة الأيتام.
كما زارت مدير عام شؤون المرأة بالهيئة المؤسسة وتفقدت سير تكريم وضيافة اليتيمات عبر اللجنة المخصصة لذلك،  وتحدثت مع موظفات الدار مثمنة جهود القائمين على الدار متمنية لهن المزيد من التقدم والنجاح في مسيرة عملهن الإنساني، ومؤكدة على السعي معهم ودعمهم بما هو ممكن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطلق رصاصة الرحمة

ماكرون أطلق رصاصة الرحمة على حركته السياسية بسبب إخفاقات قاتلة ستحوله إلى شخص منعزل. لي هوكشتادر – واشنطن بوست

لقد استفاد ماكرون، الذي تولى منصبه في عام 2017، بعد أن أحرق أحزاب الوسط التقليدية في فرنسا لإنشاء حركته الخاصة، مما أسماه صلاحيات الرئاسة الفرنسية، والتي تشمل الحق في حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية جديدة سنويا إذا كان هناك رغبة بذلك.

ومع ذلك تركت دعوة ماكرون إلى انتخابات مبكرة أقرب مساعديه في حالة ذهول وغضب. كما كشفت هذه الدعوة النقاب عن مخاطر تشبث هذا الرئيس برأيه وثقته الزائدة بنفسه أمام مثل هذه القوى الهائلة.  

وقد تهاوت شعبية ماكرون بشكل مذهل بسبب هذه الدعوة غير المبررة ردا على هزيمة حزبه. ولم يستشر أحدا باستثناء حفنة صغيرة من المستشارين، تاركا حتى رئيس وزرائه الذي يتمتع بشعبية كبيرة، غابرييل أتال، في الظلام.

ومع توقعات استطلاعات الرأي بكارثة يمكن التنبؤ بها، كان حجم حماقته واضحا. حتى أن نائب سابق من حزبه قال له: "الناس يكرهونك". ودعاه هذا النائب إلى قراءة الوضع السياسي بعد يومين من دعوته لإجراء انتخابات جديدة، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.

وقد تسفر هذه الانتخابات عن برلمان منقسم بين معسكرين متعاديين من اليمين واليسار المتطرف، وهو ما يشكل وصفة للشلل خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولاية ماكرون الأخيرة. ومن المتصور أن يتمكن اليمينيون من إنتاج الأغلبية لحزب التجمع الوطني القومي بزعامة مارين لوبان، وهو ما قد ينسف مشروع التكامل الأوروبي الذي دام عقودا من الزمن.

وفي أي من السيناريوهين، سيكون ماكرون قد أضعف نفسه بشكل لا يقاس بيده المتهورة، ويكون قد أطلق رصاصة الرحمة على ما يسميه الفرنسيون الماكرونية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه قد يخسر ما يصل إلى ثلثي مقاعده البرلمانية. وبالنسبة لرجل لا يزال شابا يتمتع بمواهب في مجال الاستراتيجية والخطابة والوضوح والتوقيت فإن سقوطه أمر محير.

ورغم أنه كان صائبا بشأن المسائل الكبرى، لكن كونه على حق نادرا ما يكون كافيا في السياسة، وهناك أمور أخفق فيها بشكل قاتل، كالقوة الشرائية والرعاية الصحية والجريمة.

واقتناعا منه بقدراته على الإقناع، أطلق ماكرون (46 عاما) العنان لعاصفة من البيانات والتسجيلات الصوتية والخطب والتعليقات التي تهدف إلى تبرير قراره والتحذير من التصويت للتطرف. وقال إن "الحرب الأهلية" هي إحدى النتائج المحتملة.

وأصبح قسم كبير من الناخبين الفرنسيين ينظرون إلى ماكرون باعتباره متسلطا ومتعاليا ومتعجرفا ونتاجا لمدارس النخبة، وبعيدا عن مشاكل الناس العاديين. وسواء كان ذلك الحكم عادلا أم لا، يُنظر إلى ماكرون أيضا على نطاق واسع على أنه غير فعال وغير ثابت، وهذا الحكم عمّق التحول إلى اليمين، وعزل جزءا من قاعدته.

لقد كان ماكرون دائما شخصية منفردة، لكنه أصبح الآن شخصية منعزلة. وقد يتحول قريبا إلى شخص مأساوي، إذا سلم الناخبون الفرنسيون الأغلبية البرلمانية إلى اليمين المتطرف.

المصدر: واشنطن بوست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري عربي
  • عبد العزيز: ما دخل هيئة الأوقاف للحديث عن الاباضية ؟.. ويجب اقالة العباني واحالته للتحقيق
  • في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة
  • مؤسسة توكل كرمان تقيم فعالية لتدشين برنامج جسور بحضور 20 مؤسسة طلابية يمنية في تركيا
  • ماكرون يطلق رصاصة الرحمة
  • عضو التحالف الوطني ينظم احتفالية لتكريم متحدي الإعاقة في البحيرة
  • هيئة فنون الطهي تنظم فعالية المزارعين في منطقة الباحة
  • رابط التقديم لمدارس التمريض بالهيئة العامة للتأمين الصحي 2024 بالدقهلية.. اعرفها
  • تفاصيل احتفالية «قصور الثقافة» بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو (صور)
  • طالبة تسطر نهاية حياتها بقرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسية بجرجا