مسيرة عسكرية وعروض جوية وبحرية احتفاء باليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يتهيأ المواطنون والمقيمون للاحتفالات الوطنية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 93، وفي مقدمتها مسيرة عسكرية، وعروض جوية فوق سماء عدد من مدن ومحافظات المملكة، في صورة من الفخر بحاضر المملكة والإنجازات التي حققتها لبناء المستقبل وفق رؤية السعودية 2030.
وستشارك في المسيرة العسكرية بالرياض عند الساعة الرابعة عصراً، قطع وعربات عسكرية تتقدمها الخيول، إضافة إلى الفرق الموسيقية من رئاسة الحرس الملكي، ووزارة الحرس الوطني، والمديرية العامة لحرس الحدود، حيث تنطلق من طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، حتى تصل إلى حديقة أم عجلان بحي القيروان لتشكل فرصة لاستذكار منجزات الوطن التي تحققت خلال العقود السابقة.
وستشهد فعاليات اليوم الوطني الذي جاء هذا العام تحت شعار "نحلم ونحقق، مجموعة من العروض، أبرزها عرض "نسابق الأحلام" للطائرات العسكرية والمدنية التي يتقدمها علم المملكة محلقاً في سماء العاصمة الرياض وجدة والخبر، فيما ستشكل عروض جوية في مدن الطائف، والباحة، وعسير، وتبوك يوم 23 سبتمبر الجاري.
كما ستقام عروض جوية أيضاً فوق الكورنيش الشرقي في الدمام وكورنيش الفناتير في الجبيل ومنتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء يوم 19 سبتمبر، وأيضاً كورنيش جدة الشمالي سيشهد عرضاً يوم 20 سبتمبر، ويوم 27 سبتمبر عرض آخر فوق كورنيش الخبر، وعرض يوم 30 سبتمبر حول قاعدة الملك سعود الجوية بحفر الباطن، وتختتم بعرض يوم 2 أكتوبر حول قاعدة الجوف الجوية.
وتشمل الاحتفالات أيضاً عرضاً ترافق فيه الطائرات الحربية للطائرات المدنية، حيث تشارك الخطوط الجوية العربية السعودية بطائرة من نوع بوينج 787 فيما يشارك طيران ناس بطائرة ايرباص نيو 320 في 3 مدن هي: الرياض، وجدة، والخبر.
وتنفذ القوات الجوية الملكية السعودية العروض بطائرات "تايفون"، و "ف - 15 إس"، و "تورنيدو"، و "ف - 15 سي" في 13 مدينة هي: الرياض، جدة، الدمام، الجوف، الجبيل، الأحساء، الطائف، الباحة، تبوك، أبها، خميس مشيط، والخبر، وحفر الباطن، وسيقدم فريق الصقور السعودية تشكيلات وعروضاً جوية في سماء عدد من المدن.
وستشارك القوات البحرية الملكية السعودية بمسيرات وعروض بحرية في الأسطولين الشرقي والغربي يوم 23 سبتمبر، حيث تستعرض القوات البحرية في جدة عدداً من القطع البحرية، وزوارق مجموعة الأمن البحرية الخاصة، إضافة إلى عرض جوي بالطائرات العامودية، ومسيرة عسكرية بالعربات، وأخرى للدراجين والمشاة، واستعراض للخيالة، ومعرض مخصص للمعدات والأسلحة.
كما سيشهد شاطئ الفناتير في الجبيل عرضاً جوياً بالطائرات العامودية، ومسيرة بالعربات العسكرية وأخرى للدراجين، وقفزاً حراً بالعلم السعودي، واستعراضات بالزوارق البحرية، وفصيل المهارات العسكرية، إضافة إلى عروض للألوان الشعبية، وفعاليات مخصصة للأطفال.
وتشارك في العروض الجوية جهات حكومية وخاصة، وهي: رئاسة الحرس الملكي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة مطارات، وشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، ونادي الطيران السعودي، والخطوط الجوية العربية السعودية، وطيران ناس، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التي ستنقل العرض الرئيسي في اليوم الوطني على الهواء مباشرة عبر قناة السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني 93
إقرأ أيضاً:
للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة.. إطلاق مبادرة لوحات «وِرث السعودية» على الطرق السريعة
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
وتتمتع المملكة بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.