كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن رفض أوكرانيا قبول دفعة إضافية من 10 دبابات من طراز "ليوبارد 1 إيه 5" الأكثر تطورًا أرسلتها ألمانيا.

وأرجعت المجلة الألمانية أن سبب رفض الدبابات أنها بحاجة إلى إصلاحات لا يستطيع الجيش الأوكراني تنفيذها بسبب نقص المهندسين المدربين.

وأضافت أن كييف أخطرت برلين بأن الدفعة الأخيرة من الدبابات التي وصلت إلى بولندا تتطلب إصلاحات كبيرة.

ونقلت صحيفة "تيلجراف" البريطانية عن المجلة الألمانية، أن الجيش الأوكراني لاحظ العيوب عند استلام الدبابات في مدينة رزيسزو بجنوب بولندا.

وبعد إرسال فنييها لفحص المركبات، أقرت برلين بأنها لم تكن تعمل بشكل صحيح وستحتاج إلى مزيد من الإصلاحات قبل إرسالها إلى خط المواجهة.

وأكدت أن الوضع محرج بالنسبة لألمانيا، لأسباب ليس أقلها أن هذه هي المرة الثانية التي تحدث فيها مشاكل فنية مع دباباتها، فكانت أول 10 دبابات ليوبارد قدمتها ألمانيا في يوليو كانت لديها مشكلات مماثلة.

وعلى الرغم من أن الحكومة الألمانية أعلنت عن نقل دفعة أخرى من 10 دبابات في أغسطس، قالت الدنمارك في سبتمبر إن 10 دبابات ليوبارد فقط وصلت إلى أوكرانيا، بينما لا تزال 10 دبابات أخرى في الطريق إليها.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية لشبيجل إنها لا تستطيع التعليق على حالات فردية، لكنها أضافت أن إصلاحات الدبابات جارية بالتعاون مع أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا ليوبارد دبابات المانيا الجيش الأوكراني بولندا

إقرأ أيضاً:

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".

وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".

مقالات مشابهة

  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • 5 قتلى بقصف إسرائيلي في درعا ونزوح السكان بعد توغل الدبابات
  • ترامب يرد على تقرير "ذا أتلانتيك": لا أعرف شيئًا عن ذلك
  • الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%
  • حملة حقوقية مصرية تدعو إلى إصلاحات قضائية ووقف المحاكمات الاستثنائية
  • «دبي لصناعات الطيران» تنجز صفقة «بوينغ 737» مع «أيروميكسيكو»
  • دبي لصناعات الطيران تُعلن إتمام صفقة بوينغ 737 مع أيروميكسيكو
  • دبي لصناعات الطيران: إتمام صفقة "بوينغ 737" مع "أيروميكسيكو"
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة الدبابات 36 من حدود لبنان إلى غزة