الثورة نت:
2025-03-20@01:35:19 GMT

قضية اليمن

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 

قضية اليمن هي قضية عدوان واحتلال لأرضه، وانتهاك لسيادته واستقلاله، ونهب لثرواته، وحصار وتجويع لشعبه.
بلد اجتمعت عليه أكثر من ١٧ دولة بعتادها العسكري وإمكانياتها المالية، تم العدوان عليه دون مبررات سوى منعه من استثمار ثرواته والنهوض بحياته ومستقبل شعبه.
بلد تعرض لعدوان أمام أعين وبصر العالم؛ عدوان واحتلال شرعنته المنظمات العربية ( جامعة الدول العربية ) والدولية ( الأمم المتحدة )، وظلت هذه المنظمات تبرر للعدوان قتل الناس، وتدمير المنشآت المدنية، وتشرعن للمعتدين إجرامهم.


بلد يقف وحيدا أمام جبروت دول العدوان المسلحة بأحدث آلات الدمار العسكري، والنهب الاقتصادي.
أكثر من ثماني سنوات وهذا الشعب الصابر يعاني كل أنواع العدوان والعسف والحصار والتجويع والنهب والقتل.. لم ينتبه اليه أحد.. ولم يقف معه أحد.. قاوم المعتدين بكل ما لديه من قوة ومن إمكانيات وصبر، هزمهم جميعا، حتى أتوا صاغرين،جانحين للسلم إن صدقوا.
قدم اليمنيون الأحرار الذين تصدوا للعدوان تضحيات مهولة؛ قُتل مئات الآلاف بالصواريخ والقنابل المحرمة التي ألقاها طيران العدوان على التجمعات السكانية المدنية، وعلى الطرقات والمزارع، حتى مشاريع المياه والمقابر لم تسلم من التدمير.
وبعد هزيمة العدوان ومرتزقته، واجبار العدو السعودي على التفاوض؛ يحاول هذا العدو التملص من جرائمه الثابتة والواضحة بالقول إنه وسيط بين اليمنيين !!
أي يمنيين يتوسط بينهم ؟!
الذين يدعي لهم التوسط هم مرتزقته، نفذوا أجنداته، لكنهم هُزموا؛ وهو اليوم يحاول أن يوجد لهم موطئ قدم في يمن المستقبل.
في الحقيقة لن يقبل اليمنيون، وفي المقدمة حكومة الإنقاذ- التي تتولى التفاوض مع العدو السعودي- بعودة أي مرتزق إلا بعد محاكمته بتهمة الخيانة والقتل والنهب والتآمر على البلاد مع أعدائها، ومحاسبة كل عميل وخائن ومرتزق على ما فرط في حق الوطن والشعب.
لقد أحسنت حكومة الإنقاذ في صنعاء بعدم التفاوض مع أدوات الارتزاق؛ وجلست جنبا الى جنب مع المعتدي الأول على البلاد وهو المجرم السعودي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما أحدثه في اليمن من قتل ودمار وخراب.
لقد سقطت كل مراهنات العدو السعودي على المسألة الطائفية لتفريق اليمنيين، أو على حصارهم وتجويعهم، وانكشفت كل أساليب الأدوات الإقليمية في خداع اليمنيين؛ تحت يافطات استعادة الدولة والتحرير.. وثبت للصغير قبل الكبير أن السعودي والإماراتي ما هم إلا أدوات رخيصة للمستعمر الغربي ( الامريكي والبريطاني والفرنسي ) الذين يكشرون أنيابهم هذه الأيام لاحتلال اليمن، ونهب ثرواته وسرقة موارده واستعمار شعبه، كما فعلوا بشعوب الخليج ونجد والحجاز.
لقد أيقن محمد بن سلمان بعد أكثر من ثماني سنوات أنه لا أمن ولا استقرار لنظام الأسرة اليهودية المستولية على مقدرات شعوب نجد والحجاز إلا بأمن واستقرار اليمن.
اليوم على السعودي أن يخضع لما يقوله ويمليه المفاوض اليمني من شروط لإنهاء العدوان والحرب ورفع الحصار، وتسليم المرتبات من الثروات اليمنية التي تباع ويصب ريعها في بنوك المملكة، و يحتجزها محمد بن سلمان في البنك الأهلي السعودي، وفي الأخير رحيل القوات الأجنبية من اليمن التي استدعاها محمد بن سلمان لاحتلال اليمن وحماية نظام المملكة السعودية.
لا مفر لبني سعود من تنفيذ هذه الشروط، وإلا الفناء لكل شيء داخل المملكة؛ ولن تنفعهم أمريكا ولا دولة الصهاينة، ولا الإمارات، أو غيرها من الدول المتصهينة.. وقد جربوا وذاقوا مر الهزيمة.. والبقية تأتي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعيد تأهيل طريق يخدم 5 ملايين يمني

أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تأهيل الطريق الذي يربط محافظة تعز بعدة محافظات.
وأكد أنه يعد شريانًا حيويًا، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني.مشروعات تأهيل الطرق في اليمنوسيسهم المشروع في التنقل الآمن للمركبات، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سلع غذائية ودوائية وغيرها، وخفض تكاليفها مع اختصار مدة السفر.
أخبار متعلقة "مركاز البلد الأمين" يناقش مستقبل القطاع العقاري وتعزيز الموثوقيةإنفاذًا لأمر الملك.. تقليد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبد العزيزكما يوفر أيضًا فرص عمل فورية، ويخدم عدة قطاعات اقتصادية وخدمية وتعليمية وغيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }  مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - واس
وجاء مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد للتخفيف من المعاناة اليومية لسالكي الطريق جراء الانهيارات الجانبية للطريق وسوء قنوات تصريف مياه الأمطار فيه، وتدهور طبقات الأسفلت في أجزاء كبيرة منه.مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنويأتي الطريق بطول يقارب 9 كيلومترات، بفارق منسوب 1000 متر من أعلى الطريق حتى نهايته، ويفتقر إلى عناصر السلامة المرورية، مثل: الحواجز الخرسانية لحماية المركبات، ووجود انهيارات صخرية، والحاجة لإعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وإنشاء قنوات جديدة لمنع اختراق المياه لطبقات الرصف للطريق.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • العدو السعودي يستهدف صعدة
  • على المملكة أرينا وبصافرة إيطالية.. سيدات الأهلي يواجهن القادسية في نهائي كأس الاتحاد السعودي
  • البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز مصادر المياه بالطاقة المتجددة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار
  • البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعيد تأهيل طريق يخدم 5 ملايين يمني
  • المرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها التي تنتهي بتاريخ 18 / 4 / 2025م
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»