الثورة نت:
2025-05-01@14:00:21 GMT

قضية اليمن

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 

قضية اليمن هي قضية عدوان واحتلال لأرضه، وانتهاك لسيادته واستقلاله، ونهب لثرواته، وحصار وتجويع لشعبه.
بلد اجتمعت عليه أكثر من ١٧ دولة بعتادها العسكري وإمكانياتها المالية، تم العدوان عليه دون مبررات سوى منعه من استثمار ثرواته والنهوض بحياته ومستقبل شعبه.
بلد تعرض لعدوان أمام أعين وبصر العالم؛ عدوان واحتلال شرعنته المنظمات العربية ( جامعة الدول العربية ) والدولية ( الأمم المتحدة )، وظلت هذه المنظمات تبرر للعدوان قتل الناس، وتدمير المنشآت المدنية، وتشرعن للمعتدين إجرامهم.


بلد يقف وحيدا أمام جبروت دول العدوان المسلحة بأحدث آلات الدمار العسكري، والنهب الاقتصادي.
أكثر من ثماني سنوات وهذا الشعب الصابر يعاني كل أنواع العدوان والعسف والحصار والتجويع والنهب والقتل.. لم ينتبه اليه أحد.. ولم يقف معه أحد.. قاوم المعتدين بكل ما لديه من قوة ومن إمكانيات وصبر، هزمهم جميعا، حتى أتوا صاغرين،جانحين للسلم إن صدقوا.
قدم اليمنيون الأحرار الذين تصدوا للعدوان تضحيات مهولة؛ قُتل مئات الآلاف بالصواريخ والقنابل المحرمة التي ألقاها طيران العدوان على التجمعات السكانية المدنية، وعلى الطرقات والمزارع، حتى مشاريع المياه والمقابر لم تسلم من التدمير.
وبعد هزيمة العدوان ومرتزقته، واجبار العدو السعودي على التفاوض؛ يحاول هذا العدو التملص من جرائمه الثابتة والواضحة بالقول إنه وسيط بين اليمنيين !!
أي يمنيين يتوسط بينهم ؟!
الذين يدعي لهم التوسط هم مرتزقته، نفذوا أجنداته، لكنهم هُزموا؛ وهو اليوم يحاول أن يوجد لهم موطئ قدم في يمن المستقبل.
في الحقيقة لن يقبل اليمنيون، وفي المقدمة حكومة الإنقاذ- التي تتولى التفاوض مع العدو السعودي- بعودة أي مرتزق إلا بعد محاكمته بتهمة الخيانة والقتل والنهب والتآمر على البلاد مع أعدائها، ومحاسبة كل عميل وخائن ومرتزق على ما فرط في حق الوطن والشعب.
لقد أحسنت حكومة الإنقاذ في صنعاء بعدم التفاوض مع أدوات الارتزاق؛ وجلست جنبا الى جنب مع المعتدي الأول على البلاد وهو المجرم السعودي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما أحدثه في اليمن من قتل ودمار وخراب.
لقد سقطت كل مراهنات العدو السعودي على المسألة الطائفية لتفريق اليمنيين، أو على حصارهم وتجويعهم، وانكشفت كل أساليب الأدوات الإقليمية في خداع اليمنيين؛ تحت يافطات استعادة الدولة والتحرير.. وثبت للصغير قبل الكبير أن السعودي والإماراتي ما هم إلا أدوات رخيصة للمستعمر الغربي ( الامريكي والبريطاني والفرنسي ) الذين يكشرون أنيابهم هذه الأيام لاحتلال اليمن، ونهب ثرواته وسرقة موارده واستعمار شعبه، كما فعلوا بشعوب الخليج ونجد والحجاز.
لقد أيقن محمد بن سلمان بعد أكثر من ثماني سنوات أنه لا أمن ولا استقرار لنظام الأسرة اليهودية المستولية على مقدرات شعوب نجد والحجاز إلا بأمن واستقرار اليمن.
اليوم على السعودي أن يخضع لما يقوله ويمليه المفاوض اليمني من شروط لإنهاء العدوان والحرب ورفع الحصار، وتسليم المرتبات من الثروات اليمنية التي تباع ويصب ريعها في بنوك المملكة، و يحتجزها محمد بن سلمان في البنك الأهلي السعودي، وفي الأخير رحيل القوات الأجنبية من اليمن التي استدعاها محمد بن سلمان لاحتلال اليمن وحماية نظام المملكة السعودية.
لا مفر لبني سعود من تنفيذ هذه الشروط، وإلا الفناء لكل شيء داخل المملكة؛ ولن تنفعهم أمريكا ولا دولة الصهاينة، ولا الإمارات، أو غيرها من الدول المتصهينة.. وقد جربوا وذاقوا مر الهزيمة.. والبقية تأتي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان

أعلن سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالسودان، علي بن حسن جعفر، عن خطة المملكة لإعادة إعمار 6 مستشفيات في السودان، بالإضافة إلى إرسال 100 طن من الأجهزة والمعدات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الملك سلمان، لافتا إلى مواصلة دعم مستشفيات شرق السودان.
وأشاد السفير بالتنسيق الفعّال مع وزارة الصحة السودانية وتسهيلها للإجراءات المتعلقة بالقوافل الطبية.
وأكد السفير السعودي التزام المملكة بدعم السودان منذ بداية الأزمة، مشيراً إلى أن الدعم يشمل المجالات الطبية والإنسانية مثل الإغاثة والإيواء وتوفير المياه.
ودشّنت وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع السفارة السعودية حملة العمليات الجراحية المجانية بمستشفى باوارث العسكري ببورتسودان أمس، والتي تهدف إلى إجراء 70 عملية جراحية خلال الفترة من 6 إلى 5 مايو 2025، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ رابطة العالم الإسلامي. تستهدف الحملة إجراء جراحات متخصصة تشمل حصوات المسالك البولية، أورام المسالك البولية، أمراض المسالك البولية لدى النساء، ترميم المجرى البولي، وأمراض الجهاز التناسلي والبروستاتا.
وأشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال التدشين بالدعم المستمر من المملكة العربية السعودية للقطاع الصحي السوداني، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها السفارة السعودية بالتعاون مع الوزارة لتوفير المساعدات الطبية وتلبية احتياجات المرضى والجرحى. كما أشاد بالفريق الطبي السعودي الذي يقوم بإجراء العمليات الدقيقة ضمن القوافل الطبية التي يدعمها مركز الملك سلمان، وأوضح أن الحملة تُعد واحدة من سلسلة جهود مستمرة، بما في ذلك التنسيق لتنفيذ أكثر من 30 مخيماً صحياً قادماً.
وأكد الوزير أهمية هذا الدعم في جهود إعادة الإعمار، مشيداً بمستشفى باوارث العسكري الذي يلعب دوراً كبيراً في تقديم الخدمات الصحية. كما أعرب عن شكره للسفير السعودي على مواصلة الدعم بما في ذلك تقديم غسالات الكلى لمدة أربعة أشهر قادمة، ومساهمة المنظمات العاملة مع مركز الملك سلمان في دعم القطاع الصحي.

السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
  • قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
  • الأردن.. السجن مع الأشغال المؤقتة لـ 4 متهمين في قضية أسلحة تهدد أمن المملكة
  • قطاع الحج والعمرة: النظام السعودي يعرقل تفويج الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء ويمنعهم من أداء الفريضة
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • على خطى السعودية.. أمريكا في اليمن إجرام وتخبط وهزيمة [الحقيقة لا غير]
  • استشهاد امرأة بنيران العدو السعودي بصعدة
  • استشهاد امرأة بنيران العدو السعودي في صعدة