الثورة نت:
2025-03-16@00:26:40 GMT

قضية اليمن

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 

قضية اليمن هي قضية عدوان واحتلال لأرضه، وانتهاك لسيادته واستقلاله، ونهب لثرواته، وحصار وتجويع لشعبه.
بلد اجتمعت عليه أكثر من ١٧ دولة بعتادها العسكري وإمكانياتها المالية، تم العدوان عليه دون مبررات سوى منعه من استثمار ثرواته والنهوض بحياته ومستقبل شعبه.
بلد تعرض لعدوان أمام أعين وبصر العالم؛ عدوان واحتلال شرعنته المنظمات العربية ( جامعة الدول العربية ) والدولية ( الأمم المتحدة )، وظلت هذه المنظمات تبرر للعدوان قتل الناس، وتدمير المنشآت المدنية، وتشرعن للمعتدين إجرامهم.


بلد يقف وحيدا أمام جبروت دول العدوان المسلحة بأحدث آلات الدمار العسكري، والنهب الاقتصادي.
أكثر من ثماني سنوات وهذا الشعب الصابر يعاني كل أنواع العدوان والعسف والحصار والتجويع والنهب والقتل.. لم ينتبه اليه أحد.. ولم يقف معه أحد.. قاوم المعتدين بكل ما لديه من قوة ومن إمكانيات وصبر، هزمهم جميعا، حتى أتوا صاغرين،جانحين للسلم إن صدقوا.
قدم اليمنيون الأحرار الذين تصدوا للعدوان تضحيات مهولة؛ قُتل مئات الآلاف بالصواريخ والقنابل المحرمة التي ألقاها طيران العدوان على التجمعات السكانية المدنية، وعلى الطرقات والمزارع، حتى مشاريع المياه والمقابر لم تسلم من التدمير.
وبعد هزيمة العدوان ومرتزقته، واجبار العدو السعودي على التفاوض؛ يحاول هذا العدو التملص من جرائمه الثابتة والواضحة بالقول إنه وسيط بين اليمنيين !!
أي يمنيين يتوسط بينهم ؟!
الذين يدعي لهم التوسط هم مرتزقته، نفذوا أجنداته، لكنهم هُزموا؛ وهو اليوم يحاول أن يوجد لهم موطئ قدم في يمن المستقبل.
في الحقيقة لن يقبل اليمنيون، وفي المقدمة حكومة الإنقاذ- التي تتولى التفاوض مع العدو السعودي- بعودة أي مرتزق إلا بعد محاكمته بتهمة الخيانة والقتل والنهب والتآمر على البلاد مع أعدائها، ومحاسبة كل عميل وخائن ومرتزق على ما فرط في حق الوطن والشعب.
لقد أحسنت حكومة الإنقاذ في صنعاء بعدم التفاوض مع أدوات الارتزاق؛ وجلست جنبا الى جنب مع المعتدي الأول على البلاد وهو المجرم السعودي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما أحدثه في اليمن من قتل ودمار وخراب.
لقد سقطت كل مراهنات العدو السعودي على المسألة الطائفية لتفريق اليمنيين، أو على حصارهم وتجويعهم، وانكشفت كل أساليب الأدوات الإقليمية في خداع اليمنيين؛ تحت يافطات استعادة الدولة والتحرير.. وثبت للصغير قبل الكبير أن السعودي والإماراتي ما هم إلا أدوات رخيصة للمستعمر الغربي ( الامريكي والبريطاني والفرنسي ) الذين يكشرون أنيابهم هذه الأيام لاحتلال اليمن، ونهب ثرواته وسرقة موارده واستعمار شعبه، كما فعلوا بشعوب الخليج ونجد والحجاز.
لقد أيقن محمد بن سلمان بعد أكثر من ثماني سنوات أنه لا أمن ولا استقرار لنظام الأسرة اليهودية المستولية على مقدرات شعوب نجد والحجاز إلا بأمن واستقرار اليمن.
اليوم على السعودي أن يخضع لما يقوله ويمليه المفاوض اليمني من شروط لإنهاء العدوان والحرب ورفع الحصار، وتسليم المرتبات من الثروات اليمنية التي تباع ويصب ريعها في بنوك المملكة، و يحتجزها محمد بن سلمان في البنك الأهلي السعودي، وفي الأخير رحيل القوات الأجنبية من اليمن التي استدعاها محمد بن سلمان لاحتلال اليمن وحماية نظام المملكة السعودية.
لا مفر لبني سعود من تنفيذ هذه الشروط، وإلا الفناء لكل شيء داخل المملكة؛ ولن تنفعهم أمريكا ولا دولة الصهاينة، ولا الإمارات، أو غيرها من الدول المتصهينة.. وقد جربوا وذاقوا مر الهزيمة.. والبقية تأتي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مارس

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 13 مارس استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المدنيين والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، فيما أعدم النظام السعودي اثنين من الأسرى لديه.

ففي 13 مارس عام 2016، شن طيران العدوان في محافظة صنعاء غارة على منطقة جدانة في شوكان بمديرية الطيال وخمس غارات على جبل الصمع في مديرية أرحب ما أدى إلى أضرار بمراعي الأغنام.

واستهدف الطيران في مديرية نهم بالمحافظة نفسها بغارتين منطقة محلي وبغارة أخرى منطقة بران، وبسلسلة غارات مناطق الفرضة ورشا ومسورة ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والأراضي الزراعية.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الجياء بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار وسلسلة غارات على مناطق متفرقة من محافظة تعز، منها غارات على منطقة سوفتيل وأخرى على منطقة الكدحة بمديرية المخا، وغارة على مفرق شرعب.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على جبل الأشقر وغارة على وادي نوع بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وسلسلة غارات على مديريتي خب والشعف، والمتون في محافظة الجوف، وغارة على الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء وشبوة.

وفي 13 مارس عام 2017، أصيب مواطن برصاص مرتزقة العدوان في منطقة زريع بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.

واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات منطقة بن ناجي وبست غارات مناطق زتر وخلقه والرزوة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، مخلفا أضرار بالممتلكات الخاصة ومزارع المواطنين، وشن غارتين على مفرق نهم وأرحب.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وغارة على الخط العام بمنطقة الركبين في بني ضبيان بمديرية الحداء في محافظة ذمار وثلاث غارات على منطقة آل الزايدي وجبل هيلان ومنطقة المشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب ما أدى إلى تضرر عدد من منازل ومزارع المواطنين.

طيران العدوان شن في محافظة صعدة غارتين أسفل جبل مران بمديرية حيدان، وغارة على مزرعة أحد المواطنين في آل مغرم بمديرية باقم، وثلاث غارات على موقع الشبكة في نجران.

وسقط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة جراء استهدافهم من قبل طيران العدوان شمال صحراء ميدي، كما شن ست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 13 مارس عام 2018، شن طيران العدوان غارتين على المركز التدريبي العام للشرطة بمنطقة ذمار القرن في مدينة ذمار، ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين.

وشن طيران العدوان ست غارات على منطقتي الثعالب والعليب بمديرية القريشية في محافظة البيضاء وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على تبة العرة بمديرية همدان في محافظة صنعاء خلفت أضراراً في مزارع المواطنين.

وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة الأزقول بمديرية سحار واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية شدا ما أدى إلى أضرار في مزارع المواطنين.

طيران العدوان شن غارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب وأربع غارات على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارة بالقرب من مفرق الوازعية في محافظة تعز.

وفي 13 مارس عام 2019، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران العدوان سيارة متسوقين في منطقة خدلان بمديرية مستبأ في محافظة حجة.

واستشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرين بغارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن في منطقة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.

واستشهدت طفلة برشاشات المرتزقة غرب مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 20 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الفازة بالمديرية.

وقصف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من مدينة الدريهمي وبـ 32 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة المنازل والممتلكات في المدينة ما أدى إلى احتراق منزل مواطن، واستهدفوا بعشر قذائف مدفعية وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الشجن بالمديرية.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً استهدف قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على منطقة الحجلة بالمديرية، وغارة على مديرية باقم، و16 غارة على مناطق متفرقة من مديرية كتاف.

وفي 13 مارس عام 2020، استهدف مرتزقة العدوان بأربع قذائف مدفعية كلية الهندسة وجنوب فندق الاتحاد، وبعدد من قذائف الهاون شارعي الخمسين وصنعاء بمدينة الحديدة، وأطلقوا الأعيرة النارية وقذائف الهاون على نقطتي رقابة ضباط الارتباط في الخامري ومدينة الشعب، واستهدفوا بثماني قذائف هاون قرية مغازي شمال غرب حيس وبالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة بالمحافظة.

طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على منطقة الطينة بمديرية حيران في محافظة حجة، وأربع غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء.

وفي 13 مارس عام 2021، شن طيران سبع غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وأربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي وشارع الـ50 بمدينة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في قرية المنظر بمديرية الدريهمي ومنطقة الفازة بالتحيتا.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر، وغارة على الطلعة قبالة نجران.

وفي 13 مارس عام 2022، أعدم النظام السعودي اثنين من الأسرى اليمنيين هما الشهيد حاكم مطري يحيى البطيني والشهيد حيدر علي الشوذاني.

واستشهد مواطن وأصيب سبعة آخرين بقصف مدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

وأصيب مواطنان بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، فيما شن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصف المرتزقة بـ 69 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

واستهدف الطيران المعادي بست غارات مديريتي الوادي والجوبة، وبخمس غارات مديرية صرواح وبأربع غارات مديرية الوادي في محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على مديرية حرض في محافظة حجة.

وفي 13 مارس عام 2023، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 مارس
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • 24 ألف نازح منذ بدء العدوان على مخيمي طولكرم ونور شمس
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مارس
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين