الأنبا مرقس وليم يسيم شمامسة جدد بكنيسة مار جرجس بكوم بوها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس سيامة شمامسة على درجة (المرتل)، وذلك بكنيسة مار جرجس، بكوم بوها.
شارك في الصلاة الأب إليشع فهمي، راعي الكنيسة، والأب موسى كامل، المكون بالكلية الإكليريكية بالمعادي، حيث أشار صاحب النيافة في كلمة العظة إلى صفات خادم المذبح، لأنه لا بد أن يكون مشهودًا له بالتواضع، ويخدم بقلبه، غير معجب بذاته، حكيم، ذي لسان حسن، ومتعلم جيد للطقوس والألحان، بالإضافة إلى حضوره لصلاة القداس الإلهي، والاستعداد له.
وفي نهاية الكلمة الروحية، دعا الأب المطران الشمامسة المرتسمين، وعائلاتهم إلى الفرح بعطية الله، ودعوتهم للخدمة، متمنيًا لأبناء الكنيسة عيش المحبة الأخوية في شركة الجسد الواحد، لخيرهم الروحي، وتمجيد اسم الرب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. قصة سقوط حصن بابليون بعد حصار 7 أشهر
ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. استطاعت جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص إسقاط حصن بابليون، وذلك منذ 1381عاما، وبالتحديد في مثل هذا اليوم 16 أبريل، بعد حصار دام لنحو سبعة أشهر، ليكون تمهيدًا لدخول مصر من حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر، وتحديداً في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القبطي
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص قصة سقوط حصن بابليون، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
ويقع حصن بابليون في القاهرة القبطية بالقرب من محطة مترو مار جرجس، وأمر الإمبراطور تراجان ببنائه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الروماني أركاديوس في القرن الرابع.
واستعمل فى بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر ولم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس الملكيين أما باقي الحصن وعلى باقي السور في بعض أجزاؤه من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس والمعلقة وأبو سرجة ومار جرجس والعذراء قصرية الريحان ودير مار جرجس للراهبات والست بربارة ومعبد لليهود.
وفى عام 641 سقط الحصن في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام لمصر، واختار بن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا موقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان، وشيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كحصن للجنود العرب.
يعرف الحصن الروماني بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، إطلاق أسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.
اقرأ أيضاًافتتاح جزء من حصن بابليون بمصر القديمة للزيارة بعد ترميمه
«عارف» سلسلة أفلام تسلط الضوء على كنوز الكنيسة المعلقة بمكتبة الإسكندرية