أنهى فريق طبي متخصص بالمدينة الطبية بجامعة القصيم جراحة معقّدة ناجحة هي الأولى بالقصيم لفتاة "26 عامًا" عانت من آلام حادة في الأذن، بالإضافة إلى تأثر العصب الوجهي، تسبب لها بمضاعفات في حركة الوجه، وبعد الفحوصات الطبية المتعددة تبين أن المشكلة تنحصر في ضيق قناة استاكيوس (القناة الموصلة بين الأذن والأنف)، وثقب في طبلة الأذن، وتسوس في عظمة الأذن وعظمة الصدغ.

وتكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح بعد ستة ساعات متواصلة رغم تعقيداتها بقيادة الدكتور سلطان العنزي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأعصاب الأذن وزراعة القوقعة، والدكتور محمد أبا الخيل استشاري وأستاذ التخدير والمحاكاة الطبية المساعد والمدير الطبي.

وأجرى الفريق خلالها ترقيع طبلة الأذن المصابة وتنظيف عظمة الصدغ من التسوس باحترافية عالية، ورُمم قاع الجمجمة المتضرر مع توسيع قناة استاكيوس لتحسين تهوية وعمل الأذن.

وتُمثل هذه الجراحة النادرة بالمنطقة إضافة مهمة للخدمات الطبية المتاحة في القصيم، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بخدماتها الصحية عبر المدينة الطبية، لتكون هذه العملية نموذجا للتدخلات الطبية المستقبلية لتساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في السمع والأذن، وتسهم الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة المتوفرة بالمدينة الطبية في إجراء الفحوصات الدقيقة من قبل الفرق الطبية ومباشرة العملية الجراحية بنجاح.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

طنين الأذن.. تعرّف على هذا السبب؟

حذر خبراء سمع في بريطانيا من عادة تنظيف الأذن بعود قطني، حيث يمكن أن تلحق الأداة الضرر بطبلة الأذن وتؤدي إلى طنين الأذن.

ويقول المتخصصون إن نكاشة الأذن غالبا ما تنتهي بدفع الشمع إلى قناة الأذن، حيث تضغط على طبلة الأذن وتسد القناة السمعية، مما يؤدي إلى حدوث رنين أو نبض أو طنين أو صوت اندفاع.

ويؤثر طنين الأذن على الملايين عالميا، وفيه يسمع المريض أصواتا غير عادية بشكل متكرر، غالبا 24 ساعة في اليوم.

وفقا لأخصائي طنين الأذن البريطاني فرانك ماكغارث -في حديث لصحيفة ديلي ميل- يعاني الكثيرون من الطنين المنهك، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.

يمكن أن يكون طنين الأذن شديدا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب والإدمان وحتى الانتحار.

يعمل ماكغارث على زيادة الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إتلاف سمعه.

ويعتقد أن الضغط من الطائرات والمياه أثناء الرياضات المائية يزيد خطر إتلاف طبلة الأذن وحتى انفجارها، مما يؤدي إلى طنين الأذن. وينصح فرانك المسافرين بمحاولة تحفيز التثاؤب والبلع لـ”فتح” آذانهم عندما يشعرون بأنها مسدودة أثناء الرحلة.

الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، حيث يحث فرانك عشاق الموسيقى على الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع بفرقتهم المفضلة.

حتى عند عدم حضور الحفلات الموسيقية، ينصح بعدم استخدام سماعات الرأس لإغراق ضوضاء البيئة، حيث يمكن للموسيقى فوق مستوى الصوت الموصى به أن تلحق الضرر بطبلة الأذن.

وقال ماكغارث “إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة لكي يدسها الشخص في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تذهب.. قد تخرج بعض الشمع ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك”.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مجمع الإسماعيلية الطبي بحي ثالث
  • نصائح فعّالة للحفاظ على صحة الأذن.. حمايتها من المشاكل والإصابات
  • شعبة المستلزمات الطبية تطلب لقاء عاجل مع الفريق كامل الوزير
  • «دبي الطبية» و«الجليلة» تتعاونان في البحث العلمي والتعليم الطبي
  • الأطباء في موسكو يطورون طريقة لعلاج تصلب الأذن الوسطى
  • إتاحة النماذج الاسترشادية لـ امتحانات الثانوية العامة 2025 على موقع وزارة التعليم وقناة مدرستنا
  • وظائف حكومية جديدة فى التعليم والري ومصر للطيران وقناة السويس| التفاصيل والشروط
  • طنين الأذن.. تعرّف على هذا السبب؟
  • 97 ألف مستفيد من مركز الأمير سلطان للقلب بالقصيم  
  • نجاح عملية نادرة لاستئصال رحم مهاجر في مستشفى المذنب بالقصيم