سابقة طبية بالقصيم.. جراحة معقّدة للأذن وقناة استاكيوس تنقذ فتاة من صعوبة السمع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أنهى فريق طبي متخصص بالمدينة الطبية بجامعة القصيم جراحة معقّدة ناجحة هي الأولى بالقصيم لفتاة "26 عامًا" عانت من آلام حادة في الأذن، بالإضافة إلى تأثر العصب الوجهي، تسبب لها بمضاعفات في حركة الوجه، وبعد الفحوصات الطبية المتعددة تبين أن المشكلة تنحصر في ضيق قناة استاكيوس (القناة الموصلة بين الأذن والأنف)، وثقب في طبلة الأذن، وتسوس في عظمة الأذن وعظمة الصدغ.
وتكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح بعد ستة ساعات متواصلة رغم تعقيداتها بقيادة الدكتور سلطان العنزي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأعصاب الأذن وزراعة القوقعة، والدكتور محمد أبا الخيل استشاري وأستاذ التخدير والمحاكاة الطبية المساعد والمدير الطبي.
وأجرى الفريق خلالها ترقيع طبلة الأذن المصابة وتنظيف عظمة الصدغ من التسوس باحترافية عالية، ورُمم قاع الجمجمة المتضرر مع توسيع قناة استاكيوس لتحسين تهوية وعمل الأذن.
وتُمثل هذه الجراحة النادرة بالمنطقة إضافة مهمة للخدمات الطبية المتاحة في القصيم، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بخدماتها الصحية عبر المدينة الطبية، لتكون هذه العملية نموذجا للتدخلات الطبية المستقبلية لتساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في السمع والأذن، وتسهم الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة المتوفرة بالمدينة الطبية في إجراء الفحوصات الدقيقة من قبل الفرق الطبية ومباشرة العملية الجراحية بنجاح.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هددهم مهاجرون.. البحرية المغربية تنقذ طاقم سفينة ليبيرية
تمكنت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية المغربية، اليوم الاثنين، من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان، جنوبي المغرب، وذلك دون وقوع أي حادث.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأنه "تم التوصل بإنذار من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط، يفيد بأن طاقم سفينة شحن، تحمل العلم الليبيري وتبحر على بعد 110 كيلومترات بعرض ساحل طانطان، تعرض للتهديد من قبل مهاجرين غير شرعيين كانوا يعتزمون تحويل وجهتها نحو جزر الكناري".
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم على الفور إرسال وحدتين تابعتين للبحرية الملكية على متنهما فرقة خاصة "كوموندو" إلى عين المكان، تمكنتا من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث.
وقد تم نقل المهاجرين غير الشرعيين، البالغ عددهم 54 شخصا، إلى ميناء طانطان، ثم تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.