الأبعاد المأساوية لقرارات كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
على نفس المسار السيئ الذي تصنع عبره قرارات اتحاد كرة القدم، سار المؤتمر الصحفي لرئيس الاتحاد الذي وصف بعض رموز الإعلام الرياضي بإعلامي الدفع المسبق، في اتهام صريح وواضح بالرشوة والارتزاق ، تصرف يضاف إلى مسار الاتحاد الإداري الفاشل الذي يتحدث – دون تطبيق عن أبعاد السياسة عن الرياضة وتحييد المصالح الشخصية والأغراض والأحقاد وتجنيب تصفية الحسابات عن الرياضة والصالح العام للعمل الرياضي .
لم يرد جمعان أو يعلق أو يتحدث للإعلام عن قرار اتحاد كرة القدم بإيقافه وإحالته للتحقيق لتأكيد التهمة التي اتخذ القرار بمعاقبة عليها قبل التأكد من صحتها على الرغم من أنها تهم باطلة ولا يعاقب عليها ولا يوجد في للوائح والقوانين المحلية والدولية والإقليمية المتعلقة بكرة القدم ما يدين أي شخص قرر مقاطعة اجتماع الجمعية عمومية مشككا في أصول الدعوة إلى عقدها ومشكك في حيثيتها ومستجداتها القانونية وليس لها قاعدة صلبة من الإنجازات الرياضية المحلية والدولية.
لقد خرج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم اليمنية بجملة من القرارات الإيجابية في حال تطبيقها، والتي منها إقامة دوري الدرجة الأولى في 15 سبتمبر 2023م واليوم نحن في تاريخ 20 سبتمبر ولم يقم الدوري إلى الآن، كالمعتاد اتحاد الكذب يكذب، الموافقة على طلب عضوية فرع محافظة سقطرى، وإضافة رئيس فرع الاتحاد بالمحافظة، ومندوب عن أنديتها للجمعية العمومية، ارتفع عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 82 عضوا، كما تم المصادقة على اعتماد الأعضاء والمندوبين الجدد بديلا عن المتوفين، واعتماد ممثلي ناديي تضامن حضرموت واليرموك، وكذا تكليف لجنة المسابقات لحل إشكالية أندية الدرجة الثانية التسعة، التي لم تشارك في نسخة الدوري الأخيرة.
الجانب السلبي في قرارات اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، هو المصادقة على بعض العقوبات غير المنطقية والتي سبق وذكرناها أعلاه، إضافة إلى معاقبة أندية عدن العريقة التلال والوحدة العدني والشعلة بالهبوط للدرجة الثانية، بعض القرارات مسيئة لتاريخ الكرة اليمنية، واستمرار العشوائية والفوضى في إدارة الاتحاد أكبر إساءة لكرة القدم اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
شهدت رياضة الرجبي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير، مستفيدة من بيئة رياضية متكاملة ودعم رسمي مكثف أدى إلى انتشارها بين الفئات المختلفة.
بدأت اللعبة في الإمارات على مستوى الهواية في سبعينيات القرن الماضي، ثم حصلت على الاعتراف الرسمي مع تأسيس اتحاد الإمارات للرجبي عام 2009، لتصبح الإمارات أول دولة عربية وآسيوية تنضم مباشرة إلى الاتحاد الدولي، ومنذ ذلك الحين، شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في عدد الأندية واللاعبين، إلى جانب تحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.
اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك - موقع 24وقع اتحاد الإمارات للرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، الأحد، بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحادين في مجالات الإدارة، التدريب، التحكيم، وتبادل الخبرات.
ونجح منتخب الإمارات للرجبي في الوصول إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية المختلفة في أكثر من مناسبة، كما استضافت الإمارات بطولات عالمية مثل سلسلة سباعيات دبي للرجبي، التي أصبحت من أهم الفعاليات الرياضية السنوية في الإمارات، وجذبت نخبة المنتخبات العالمية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة دولية لهذه الرياضة.
وعمل اتحاد الإمارات للرجبي على تطوير بنية اللعبة من خلال برامج لاكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على فئات الناشئين والسيدات، كما أطلق مبادرات لنشر اللعبة في المدارس، بهدف بناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.
ويسعى الاتحاد إلى توسيع مشاركاته الخارجية وتعزيز علاقاته مع الاتحادات الدولية، والإسهام في تطوير اللعبة عربياً عبر دعم البطولات الإقليمية.
واستضافت الإمارات مقر الاتحاد الآسيوي للرجبي في دبي عام 2021، كما تستضيف مقر الاتحاد العربي للرجبي منذ عام 2015، ما عزز دورها في الإشراف على تطوير الرياضة على المستويين العربي والإقليمي.
واهتم اتحاد الإمارات للرجبي بتطوير منظومة التحكيم والتدريب من خلال إطلاق دورات تدريبية متقدمة للحكام والمدربين، بالإضافة إلى برامج إعداد بدني عالية المستوى، بهدف تأهيل الكوادر الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وشهدت اللعبة نمواً ملحوظاً من حيث عدد الأندية واللاعبين، إذ وصل عدد الأندية المسجلة إلى 16 نادياً، بينما تجاوز عدد اللاعبين المسجلين 3500 لاعب ولاعبة في الفئات المختلفة.
ويضع اتحاد الإمارات للرجبي خططًا طموحة لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين القاري والدولي مثل التأهل إلى كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2026، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبن.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يعد عاملًا رئيسياً في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن رؤية الاتحاد تستهدف تعزيز مكانة الإمارات كقوة صاعدة في الرجبي على المستويين الآسيوي والدولي.
بدوره، أشاد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي قيس الظالعي، بالدور الريادي للإمارات في تطوير اللعبة، مؤكدًا أن اتحاد الإمارات يسير قدما على صعيد الإنجازات الرياضية والنجاح الإداري.
وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أبرمها الاتحاد، مثل التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدراج الرجبي في المناهج الدراسية، تهدف إلى توسيع قاعدة اللعبة.
وأكد الظالعي أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخب الإمارات، ومنها الفوز بلقب البطولة العربية لسباعيات الرجبي 2025، والميدالية البرونزية لمنتخب السيدات في البطولة نفسها، إلى جانب برونزية سلسلة آسيا لسباعيات الرجبي مرتين متتاليتين، وفضية آسيا في منافسات الرجبي (15 لاعباً) تعكس كلها مدى التطور للعبة، مشيراً إلى أن منتخب تحت 18 عاماً واصل تألقه أيضاً بتتويجه بلقب بطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بينما حصل منتخب السيدات على الميدالية الفضية في دوري السيدات B في سلسلة السيفنز 2024-2025.
من جانبه، اعتبر أمين عام اتحاد الإمارات للرجبي محمد سلطان الزعابي، أن النجاحات الأخيرة جاءت بفضل استراتيجيات مدروسة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على المدارس لاكتشاف المواهب في سن مبكرة.
وكشف عن خطة طويلة المدى لإعداد منتخب قوي للتأهل لأولمبياد 2031، والسيطرة على البطولات الآسيوية بحلول عام 2029.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تجديد الدماء في صفوف المنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد السيدات، مع الاستعداد لخوض تصفيات بطولة آسيا لفئة 15 لاعباً في يونيو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى كأس العالم في أستراليا.
وأكد أن الهدف الأبعد يتمثل في السيطرة على البطولات الآسيوية بجميع فئاتها بحلول عام 2029.