رونالدو يلتقي بفتاة إيرانية تستخدم قدميها في رسم لوحاتها (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اشتهرت الرسامة الإيرانية، فاطمة حمامي، على مواقع التواصل الاجتماعي بلوحاتها لأبرز نجوم لاعبي كرة القدم حول العالم، بعدما أبدعت بفنها من خلال استخدام قدميها، رغم إعاقتها.
التقى نجم المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الثلاثاء، مع فاطمة حمامي، الفتاة الإيرانية التي تمكنت من الإبداع بفنها لامتلاكها موهبة الرسم، رغم كونها فتاة مُقعدة بسبب إعاقتها الجسدية، حيث رسمت بأصابع قدميها صورة كبيرة لنجم النصر السعودي.
ونشر نادي النصر السعودي عبر حسابه الرسمي على "إكس" (تويتر سابقا)، مساء اليوم الثلاثاء، لقطات فيديو وصور للقاء رونالدو والفتاة الإيرانية التي أصرت على زيارة بعثة الفريق السعودي في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
الرسامة الإيرانية فاطمة تزور مقر بعثة الفريق في طهران ????
و تلتقي بقائد #النصر كريستيانو رونالدو ???? pic.twitter.com/0HsoMIacGv
حرصت الفتاة فاطمة حمامي على إهداء رونالدو لوحتين رسمتهما له بقدميها، إحداهما بقميص نادي ريال مدريد الإسباني، وهو ما حدا بنجم النصر السعودي إلى إهداء الشابة الإيرانية قميص الفريق السعودي مزينا برقمه وتوقيعه.
وكانت البعثة الرياضية لنادي النصر السعودي بقيادة كريستيانو رونالدو، قد وصلت، أمس الاثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لمواجهة نادي بيرسبوليس المحلي في دوري أبطال آسيا، في وقت تم استقبال رونالدو وفريقه بحفاوة كبيرة في طهران، حيث احتشد الآلاف من المدنيين ترحيبا بالنجم البرتغالي.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور احتشاد الجماهير الإيرانية وهي ترتدي قميص نادي النصر وترفع صور رونالدو، أمام حافلة الفريق السعودي والفندق الذي ينزل فيه النصر في طهران، حيث تم تزيين شوارع المدينة بصورة رونالدو مرفقة بعبارات الترحيب، المكتوبة باللغات الثلاث، العربية والفارسية والإنجليزية.
وتعالت أصوات المحتشدين الإيرانيين وهم يهتفون للنجم البرتغالي في شوارع العاصمة طهران.
وأهدى النادي المحلي سجادة إيرانية فاخرة للنجم البرتغالي عند وصوله إلى مطار طهران، قبل مواجهة الفريقين المرتقبة في دوري أبطال آسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعاقة رونالدو إيران النصر السعودی نادی النصر
إقرأ أيضاً:
بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".
وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".
وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".
وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".
وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".
وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".
ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.
التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.
التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.