مخرج مصري يعتذر من الشعب المغربي بسبب استخدامه مصطلح "مسيء"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وجه المخرج المصري عمر هلال مخرج فيلم "فوي فوي فوي"، رسالة اعتذار للشعب المغربي، بسبب ذكره مصطلح اعتبر "إساءة" لهم خلال العرض الخاص للعمل.
انتحار ممثلة تركية شهيرة بإطلاق النار على رأسها (صور) وعلى حسابه في "إنستغرام"، اعتذر عمر هلال من الشعب المغربي، بسبب استخدام مصطلح "الماروكيني"، قاصدا المغاربة المهاجرين بطرق غير شرعية في الدول الأوروبية.
وكتب عمر هلال "توضيح واعتذار وحب للجمهور في المغرب الشقيق.. بعض الأخوة المغاربة أساؤوا فهمي عندما ذكرت أن الإيطاليين يسمون عرب شمال إفريقيا الذين دخلوا البلد بهجرة غیر شرعیة بـ(ماروكيني).. للأسف هذه حقيقة مرة يعانيها أبناء هذا الشعب العظيم، ولكن ليس فقط هم، بل جميع العرب الذين آل بهم الحال لتقبل أوضاع عمل شاقة ومعیشة ضنكة هناك".
وأضاف هلال "المصريون وغيرهم من العرب يعملون في الظلام بأوروبا، والحياة ليست كما كانوا يتوقعون، الفيلم يحث كل من تراوده نفسه بالتفكير في الهجرة غير الشرعية ألا يقدم عليها، وهذا ليس تقليلا من أي إنسان يعمل بشرف في أي عمل مهما كان، ولكن ألا يعمل تحت ضغط وخوف من السلطات".
وتابع: "صنعت هذا الفيلم أملا في تحسن الحال لأبناء وطننا العربي الغاليين، الذين يضحون أحيانا بحياتهم في عرض البحر، بحثا عما يعتقدون أنها حياة أفضل".
وختم المخرج المصري قائلا: "أعتذر من كل قلبي إذا كان هذا قد أخذ على أنه تقليل من شأن الشعب المغربي العظيم، من لا يعلم فإن أهلي في الأصل مغاربة، وأعشق هذا البلد ولدي العديد من الصداقات مع مغاربة داخل وخارج المغرب، أكرر أسفي حقكم عليا بالزاف".
View this post on InstagramA post shared by Omar Hilal (@omar.hilall)
وكانت كشفت لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في "الأوسكار"، عن ترشيحها لفيلم فوي فوي فوي مؤخرا، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي بـ"الأوسكار"، في حين أنه من المقرر أن تستقبل جائزة "الأوسكار" ترشيحات الدول على جائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ثم يتم اختيار الأفلام المنافسة، ويتم الإعلان عنها فيما بعد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام تويتر سينما غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير
إقرأ أيضاً:
من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟
سرايا - دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط شهداء مدنيين في غزة، وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة هناك، إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت، إنها ترحب بالمعارضة. وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:
في تموز، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الجارديان في كانون الأول الحالي. وقال للصحيفة: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل، ثم أرى أن لا شيء يحدث".
تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في تموز.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب إفريقيا في قضية رفعتها أمام محكمة العدل الدولية والاتهامات المماثلة التي توجهها لها جماعات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
في منتصف عام 2024، أنهى محمد أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال، إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول 2023.
قال رايلي ليفرمور، الذي كان مهندسا بسلاح الجو الأميركي، في منتصف حزيران الماضي، إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر أيار الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة، إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
في أيار، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الجارديان: "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
تركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في نيسان وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة؛ بسبب السياسة تجاه غزة.
غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في نيسان؛ احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر آذار، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة: "تسمح بمثل هذه الفظائع".
استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في كانون الثاني. وقال، إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.
استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في تشرين الثاني؛ بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في أيار.
غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 09:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...