بايرن يستضيف مانشستر يونايتد الجريح.. وريال لبداية قوية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ميونيخ - (أ ف ب):
تعود الذاكرة على ملعب «أليانز أرينا» إلى نهائي العام 1999، عندما يستقبل بايرن ميونيخ الألماني مانشستر يونايتد الإنكليزي اليوم في موقعة نارية في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، التي تشهد أيضا نزالا قويا بين ريال مدريد الإسباني وضيفه أونيون برلين. وفي المجموعة الأولى، يعيش النادي البافاري ونظيره «الشياطين الحمر» ظروفا غير مستقرة تماما، لا سيما يونايتد، حيث يواجه مدربه الهولندي إريك تن هاغ ضغوطات كبيرة بعد بداية موسم مخيبة للآمال شهدت خسارته ثلاث مرات من أصل خمس مباريات، ليحتل المركز 13 برصيد 6 نقاط وبفارق 9 نقاط عن الجار مانشستر سيتي المتصدر.
بداية كارثية ليونايتد محليًا من جهته، هذه المرة الاولى في تاريخ الدوري الممتاز التي يخسر فيها يونايتد ثلاث مرات في مبارياته الخمس الاولى. ولا يزال جمهور يونايتد يصب جام غضبه على مالكي النادي، عائلة غلايزر الأميركية، مطالبين اياها بالرحيل، وهو ما حيد تن هاغ عن الانتقادات العنيفة. ويأتي ذلك بعدما علق المالكون قرارهم ببيع النادي حتى إشعار آخر. وكسب تن هاغ شرعية كبيرة لدى جماهير يونايتد بعدما أعاد «الشياطين الحمر» إلى دوري الأبطال من خلال احتلال المركز الثالث في الدوري الموسم المنصرم، إضافة الى إحراز أول القابه في السنوات الست الأخيرة من خلال كأس الرابطة. ومع ذلك، فقد كان المدرب الهولندي هدفا لصيحات الاستهجان عندما استبدل الوافد الجديد الدنماركي راسموس هويلوند في منتصف الشوط الثاني من المباراة التي خسرها الفريق على أرضه أمام برايتون 3-1 السبت. وخسر يونايتد جهود العديد من لاعبيه على غرار جايدون سانشو المستبعد لخلافه مع المدرب، إضافة الى الجناح البرازيلي أنتوني الذي حصل على إجازة لمواجهة شبهات عنف منزلي بعد شكوى من صديقته السابقة. وفي الوقت نفسه، قرر يونايتد الاستغناء عن مايسون غرينوود رغم إسقاط تهمة الاعتداء الجنسي ضد اللاعب الشاب المنتقل إلى خيتافي الإسباني لإحياء مسيرته. وقال تن هاغ، قبل عودته إلى ميونيخ، حيث درب فريق بايرن الرديف بين عامي 2013 و2015 «الأمر يتعلق بالشخصية». وتابع «الآن علينا أن نرى مدى قوتنا، وكيف يتماسك الفريق معا ومن هم اللاعبون الذين يقفون ويظهرون الشخصية ويقودون الفريق».
الريال المرشح الدائم من جهة أخرى، يستهل ريال مدريد الإسباني المرشح الدائم للفوز باللقب مشواره بمواجهة حذرة أمام أونيون برلين الألماني الطموح ضمن المجموعة الثالثة التي تشهد استهلال نابولي بطل إيطاليا لمشواره القاري بمواجهة سبورتنغ براغا البرتغالي على أرض الأخير. وحقق الفريق الملكي، حامل اللقب 14 مرة أوروبيا، بداية قوية في الدوري حيث يأمل في استعادة اللقب من غريمه التقليدي برشلونة، ويتبوأ حاليا صدارة ترتيب «الليغا» ب 15 نقطة من خمسة انتصارات بالعلامة الكاملة. ويعول المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي على مزيج من لاعبي الخبرة والشباب، حيث دعم النادي صفوفه خلال الصيف بالانكليزي جود بيلينغهام الذي أثبت علو كعبه سريعا في العملاق المدريدي، وأزال حملا كبيرا، كما يبدو، عن نجوم الخبرة في خط الوسط وفي طليعتهم الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس. من جهة أخرى، يخوض أونيون برلين مشاركته الأولى في المسابقة المرموقة من دون ضغوطات إنما بدافع كبير بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري المحلي الموسم المنصرم. كذلك، يحل انتر ميلان الإيطالي ضيفا ثقيلا على ريال سوسييداد الإسباني ضمن المجموعة الرابعة. وسجل نيراتسوري انطلاقة نارية في البطولة المحلية محققا أربعة انتصارات من أربع مباريات ليتصدر الترتيب العام. في المقابل، جاءت بداية سوسييداد متوسطة في إسبانيا، حيث فاز مرة واحدة وتعادل 3 مرات وخسر مرة ليحتل المركز الحادي عشر. ويواجه أرسنال الإنكليزي العائد إلى البطولة القارية الأم نظيره أيندهوفن الهولندي في ملعب الإمارات، ضمن المجموعة الثانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الدوری تن هاغ
إقرأ أيضاً:
«الوقت القاتل» ينقذ مانشستر يونايتد من «الطعنة 16»!
بورنموث (رويترز)
سجل راسموس هويلوند هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، لينقذ مانشستر يونايتد، ويمنحه التعادل 1-1 خارج أرضه أمام بورنموث الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان أنطوان سيمينيو وضع أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 23، وكان اليونايتد على مشارف هزيمته 16 هذا الموسم، قبل أن يأتي الدنماركي هويلوند لإنقاذ الموقف بعد ست دقائق ضمن تسع دقائق إضافية على ملعب فيتاليتي.
وأكمل بورنموث المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 بعد طرد المهاجم إيفانيلسون بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد لتدخله على نصير مزراوي لترتفع البطاقة من الصفراء إلى الحمراء.
وبهذه النتيجة، يحتل بورنموث المركز العاشر، وهو ما يمثل ضربة قوية لآماله في التأهل لأوروبا الموسم المقبل، فيما حصل اليونايتد، الذي وصل لقبل نهائي الدوري الأوروبي، على نقطة واحدة في المركز الرابع عشر.