مسعد: لا بدّ من اعتماد مرشح ثالث يُخرج الاستحقاق الرئاسي من الشلل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأى النائب المستقل د. شربل مسعد، أن "الدولة الفرنسية تعمل مشكورة الى جانب اللجنة الخماسية، على مساعدة اللبنانيين للخروج من نفق الشغور الرئاسي، الا انه لابد من احتكام ممثلي الشعب في مجلس النواب الى الدستور نصاً وروحاً، لاسيما الى المادة 49 منه للبننة الاستحقاق الرئاسي وسحبه من التجاذبات الخارجية، علما أن المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، أعطى خلال زيارته الأخيرة الى لبنان وجولاته على الفرقاء اللبنانيين، إشارات تشي بأن السباق الى بعبدا بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، أصبح عقيما، ولابد بالتالي من اعتماد خيار ثالث يقبل به الجميع ويخرج الاستحقاق الرئاسي من دوامة الشلل".
ولفت مسعد في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية الى أن "لودريان ما كان ليعطي إشاراته بانتهاء صلاحية معادلة فرنجية أزعور، لولا حصوله على ضوء أخضر من اللجنة الخماسية، علما ان الثنائي الشيعي بدا غير متحمس لطروحات لودريان الجديدة، ومازال بالتالي متمسكا بترشيح فرنجية، وذلك مرده الى أن لودريان، وبحسب ما ورد في الإعلام المحلي، لم يناقش رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال لقائهما الأخير، بموضوع الخيار الثالث، الأمر الذي فاجأ بري ودفع بالثنائي الشيعي الى التمسك مع من يسبح في فلكه السياسي، بخيار فرنجية كمرشح جدي وثابت". لفت مسعد الى ان غالبية أعضاء اللجنة الخماسية ترنو الى قائد الجيش جوزاف عون كمرشح توافقي وفاصل في النزاع بين الفرقاء اللبنانيين، وبالتالي فان الدعم الدولي موجها اليه لتمتعه بمواصفات حميدة ومفيدة للبنان، تخوله الوصول الى السدة الرئاسية، أهمها نظافة كفه، ومناقبيته العالية، ودقة أدائه في قيادة المؤسسة العسكرية، وعلاقاته الجيدة مع العالمين العربي والغربي، الا ان خيار المرشح الثالث ليس محصورا بشخصية واحدة، اذ ان في ساحة السباق الى الرئاسة مرشحين اخرين أمثال نعمة افرام وزياد بارود وغيرهما من المستقلين القادرين على التعامل مع الانهيار الاقتصادي والنقدي، ومع الملفات الشائكة على اختلاف أنواعها. (الأنباء الكويتية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلين غرقاً شمالي الضالع
توفي طفلان غرقاً في خزان مياه مكشوف، عصر الخميس، بمنطقة مريس شمالي محافظة الضالع، في ثاني حادثة تشهدها المنطقة خلال شهرين.
وأوضحت مصادر محلية، أن الطفل سامي ناشر علي محسن مسعد (7 سنوات) والطفلة بيان عمر مسعد قاسم الشبح (4 سنوات)، توفيا غرقا في خزان مياه بقرية قراوة التابعة لعزلة العمرية بمنطقة مريس.
وذكرت أن الطفلين اختفيا من منزل اهليهما وبعد فقدانهما والبحث عنهما في المنطقة تم العثور عليهما داخل الخزان جثتين هامدتين.
يأتي ذلك بعد نحو شهرين على حادثة غرق مأساوية شهدتها قرية القدام بالمنطقة نفسها، وراح ضحيتها أم وابنتها.
وتزايدت بشكل ملحوظ حوادث الغرق في الخزانات والسدود والحواجز المائية، في عدد من المناطق اليمنية، يُعزى أغلبها إلى عدم اتخاذ تدابير الأمان والسلامة.