شهدت مدينة منوف في محافظة المنوفية حالة من الذعر علي مدار يومين وذلك عقب تسمم نحو 51 من أهالي المدينة نتيجة تناولهم وجبات من أحد المطاعم بالمدينة والمُتخصص في بيع البيتزا والفراخ المقلية " الفريد تشيكن " والمعروف كأشهر المحلات في المدينة.

البداية عندما تردّد عدد من الشباب على مستشفى منوف يعانون من قيء مستمر ومغص شديد وإسهال شديد شخّصها الأطباء أنها نزلة معوية حادة وطالبوهم بالتوجّه إلى قسم السموم بمستشفي شبين الكوم.

لجنة لمتابعة أسباب تسمم 51 شخصا بمطعم بيتزا في المنوفية إثر تناولهم وجبات بمطعم.. شفاء 36 من المصابين بالتسمم في المنوفية

سادت حالة من الذعر بين الجميع الذين تناولوا من المطعم، وتوافد العشرات من الأهالي علي المستشفيات حيث كان منهم من أصيب بتسمم وآخرون بالإيحاء لتناولهم من نفس المطعم.

وقالت منة أحمد في منشور لها علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "عمري في حياتي ما تمنيت أكون سببا في قطع أرزاق أحد بس المحل المحترم sfc ف منوف ومعروف.

 دول يستاهلوا أكتر من كدة لما نروح نقعد في المحل وناكل ونحس أن طعم التومية غريب شوية وأنا أول واحدة تعبت وكلهم ورايا لما كلنا نروح المستشفي ومحاليل وحقن وأدوية وكلنا نتصفي ترجيع واسهال وسخونية ووجع في العضم انا كنت بطلع في الروح امبارح وكل ما أقف أقع والمستشفي الطوارئ مليانة بسببهم ربنا ينتقم منكوا يارب اشوفه مقفول وانا مش هسكت أنا هبلغ عنكوا بالتقارير اللي معانا.

يجيلنا تسمم كلنا بسببكوا ده إحنا كان معانا أطفال يا ظلمة والمحل كان مليان وكلهم ف المستشفي 

يا جماعة بالله عليكوا اوعي تطلبوا منه الي انا فيه انا واهلي وعيلتي كلها مش سهل ابدا ادعولنا ربنا يعديها علي خير".

وقال الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إن طوارئ المستشفيات الجامعية استقبلت عدد (51 مريضا) يعانون من أعراض تسمم غذائي إثر تناولهم وجبات غذائية بأحد المطاعم وجميعهم من مركز ومدينة منوف بمحافظة المنوفية، وعلي الفور تم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة ومتابعة الأمر علي مدار الساعة.

حيث تم استقبال 22 حالة بقسم الطب الشرعي و السموم الإكلينيكية، ثم توالت الأعداد المترددة حتي بلغ العدد الإجمالي (51 مريضًا) من حالات التسمم الغذائي بجانب حالات التردد العادية في يوم طوارئ المستشفيات الجامعية، موجهًا الشكر لأطباء قسم الطب الشرعي و السموم الإكلينيكية و جميع الأطقم الطبية ومعاونيهم في متابعة حالات التسمم الغذائي بالإضافة إلى متابعة جميع حالات المترددين على الطوارئ بالمستشفيات الجامعية.

وأشار الدكتور محمد النعماني عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجامعة فقد تم متابعة جميع الحالات المتواجدة بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية وطمأنه أسرهم.

 و أضاف الدكتور محمد النعماني أن أعراض التسمم الغذائي للحالات المترددة علي المستشفيات الجامعية تنوعت بين إسهال وقيء وارتفاع في درجة الحرارة ومغص معوي وآلام بالبطن، وقد تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لجميع المرضى وجميع الحالات بحالة جيدة وخرج 36 منها ومازال 15 مريضًا تحت الملاحظة والعلاج.

فيما أغلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، ، المحل المتسبب في حالات التسمم بمدينة منوف .

جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بتطبيق القانون بكل حزم وشدة على المخالفين وأصحاب الغش حفاظا على صحة المواطنين .

كما تم تشكيل لجنة من الإدارة الطبية والطب الوقائي والرقابة التموينية ومفتشي الأغذية والطب البيطري، لمتابعة أسباب التسمم وأخذ عينات من الوجبات لتحليلها.

كما قامت اللجنة بتنفيذ قرار رقم 217 لسنة 2023 بغلق أحد المطاعم للمأكولات الجاهزة بمدينة منوف وذلك بعد إصابة عدد من الأشخاص بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبات سريعة من المطعم.

وأكد رئيس المدينة، أنه لن يتهاون فى الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.

كما ألقت قوات أمن المنوفية القبض على صاحب المحل وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.

حالات تسمم في المنوفية حالات تسمم في المنوفية 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية حالات تسمم المستشفيات الجامعية مستشفى شبين الكوم مستشفى الطوارئ محافظة المنوفية المستشفیات الجامعیة فی المنوفیة

إقرأ أيضاً:

مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.      

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.        

وتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها.

واسترسل: هناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».

مقالات مشابهة

  • بسبب ملعب كرة القدم.. طالب يطعـ.ن آخر في المنوفية
  • حالات يُحرم فيها المستهلك من استبدال السلعة.. تعرف على التفاصيل
  • غرامات مشددة على المنشآت الغذائية بسبب حوادث التسمم الغذائي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • طريقة عمل بيتزا رول
  • الدقهلية: 1411 مواطن استفادوا من القافلة الطبية بقرية الرحمانية
  • بسبب الفسيخ.. وفاة ربة منزل وإصابة نجليها بحالة تسمم في كفر الشيخ
  • غوغل تعلن التزامها بطلب ترامب تغيير اسم خليج المكسيك.. نخبرك القصة كاملة
  • مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان
  • 4 حالات للإخلاء.. ماذا حدث بسبب الإيجار القديم؟| القصة الكاملة