صرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن بلاده لن تستقبل أيا من المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وأكد دارمانان "حزم حكومته فيما يتعلق بهذا الصدد، بالنظر إلى كم المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون بشكل متواصل إلى الجزيرة منذ أيام".

وأضاف في حديث متلفز أن الجانب الفرنسي أبلغ إيطاليا استعداده لمد يد العون لإعادة توجيه المهاجرين الوافدين إلى البلدان التي ترتبط باريس معها بعلاقات دبلوماسية جيدة".

وتعد إيطاليا إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.

وقد شهدت جزيرة لامبيدوسا الواقعة في أقصى جنوب إيطاليا تدفقا كبيرا للمهاجرين مع وصول نحو 8500 شخص بين يومي الاثنين والأربعاء الماضيين، وفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وتسبب هذا الوضع في زيادة الضغط على الجزيرة التي تجاوزت كل قدراتها الاستيعابية، وأثار جدلا سياسيا في إيطاليا وأعاد فتح مسألة التضامن الأوروبي الشائكة والمتعلقة بتوزيع طالبي اللجوء على مختلف الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدعم الدول الواقعة في الخطوط الأمامية لاستقبال الوافدين.

ومن جانبها كانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت في وقت سابق أن إيطاليا ستتخذ إجراءات طارئة لمحاربة الهجرة غير الشرعية على خلفية التدفق القياسي للمهاجرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا جزيرة لامبيدوسا الإيطالية

إقرأ أيضاً:

السلفادور تعرض على فنزويلا مبادلة مهاجرين بسجناء سياسيين

قدّم رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، الأحد، عرضًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقضي بتبادل 252 فنزويلياً محتجزين في بلاده بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين لدى السلطات الفنزويلية. 

وجاء الاقتراح في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد فيه بوكيلة أن السلفادور لا تحتجز سجناء سياسيين، مشيرًا إلى أن الأمر "اتفاق إنساني" يهدف لمعالجة أوضاع الموقوفين.

وقال بوكيلة موجّهًا حديثه لمادورو: "أقترح اتفاقًا إنسانيًا ينص على إعادة مئة بالمئة من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم"، مضيفًا بسخرية: "على عكسكم... نحن لا نملك سجناء سياسيين".

ويُعد بوكيلة أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضايا الهجرة. وكان قد زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي، ضمن سلسلة من اللقاءات السياسية التي ركزت على جهود مكافحة الهجرة غير النظامية. وخلال الشهر الماضي وحده، استقبلت السلفادور 288 مهاجراً تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، بينهم 252 فنزويلياً، يواجه معظمهم تهماً تتعلق بانتمائهم لعصابة "ترين دي أراجوا" التي صنّفتها واشنطن منظمة إرهابية.

رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدةأسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط ضغوط ترامب على فنزويلابنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلاترمب: سأفرض رسوما ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 إبريل

في المقابل، رفض النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب اقتراح بوكيلة ووصفه بـ"الساخر"، منتقدًا بشدة طريقة احتجاز المواطنين الفنزويليين في سجن السلفادور. واعتبر صعب أن الموقوفين "ضحايا اعتقالات تعسفية" و"محتجزون في ظروف اختفاء قسري داخل معسكر اعتقال".

وطالب صعب حكومة السلفادور بتقديم قائمة تفصيلية بهويات المحتجزين وأوضاعهم القانونية، وتقديم تقارير طبية تثبت أنهم على قيد الحياة، فضلًا عن توضيح الجرائم المنسوبة إليهم، وما إذا كانوا قد خضعوا للمحاكمة بحضور محامين.

ولم تقف تداعيات القضية عند حد فنزويلا، إذ دخل الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو على خط الأزمة، مطالبًا هو الآخر بتسليم الكولومبيين الذين جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة وتم احتجازهم في السجن نفسه بالسلفادور. 

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يحتضن لقاءً بين وزير الخارجية الفرنسي وقائد قسد
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو العراق إلى الحياد الإقليمي
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل أربيل
  • السوداني لوزير الخارجية الفرنسي :مشاركة شيعة سوريا ضرورة لأمنها
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • وزارة العدل الأمريكية تمنح صلاحية الوصول إلى بيانات حساسة للمهاجرين
  • كهربائي ينهي حياة زوجته لخلافات أسرية في جزيرة محروس بسوهاج
  • السلفادور تعرض على فنزويلا مبادلة مهاجرين بسجناء سياسيين