الخارجية الفرنسية: لن نستقبل أي مهاجرين ممن وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن بلاده لن تستقبل أيا من المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وأكد دارمانان "حزم حكومته فيما يتعلق بهذا الصدد، بالنظر إلى كم المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون بشكل متواصل إلى الجزيرة منذ أيام".
وأضاف في حديث متلفز أن الجانب الفرنسي أبلغ إيطاليا استعداده لمد يد العون لإعادة توجيه المهاجرين الوافدين إلى البلدان التي ترتبط باريس معها بعلاقات دبلوماسية جيدة".
وتعد إيطاليا إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.
وقد شهدت جزيرة لامبيدوسا الواقعة في أقصى جنوب إيطاليا تدفقا كبيرا للمهاجرين مع وصول نحو 8500 شخص بين يومي الاثنين والأربعاء الماضيين، وفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وتسبب هذا الوضع في زيادة الضغط على الجزيرة التي تجاوزت كل قدراتها الاستيعابية، وأثار جدلا سياسيا في إيطاليا وأعاد فتح مسألة التضامن الأوروبي الشائكة والمتعلقة بتوزيع طالبي اللجوء على مختلف الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدعم الدول الواقعة في الخطوط الأمامية لاستقبال الوافدين.
ومن جانبها كانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت في وقت سابق أن إيطاليا ستتخذ إجراءات طارئة لمحاربة الهجرة غير الشرعية على خلفية التدفق القياسي للمهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا جزيرة لامبيدوسا الإيطالية
إقرأ أيضاً:
28 ديسمبر بدء امتحانات الطلاب الوافدين السودانيين في أسوان
التقي محمد فؤاد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، الأحد، بالسفير عبد القادر عبد الله القنصل العام لجمهورية السودان في أسوان وبحضور بدر الدين موسى مستشار القنصلية ، و منال عبد الوهاب وكيل المديرية ، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات التى تتعلق بتقديم الدعم للأشقاء السودانيين بأسوان وأوجه التعاون المشترك ، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين من السودان 800 طالباً.
وتم الاتفاق على تخصيص مجمع مدارس الرضوان التابع لإدارة أسوان التعليمية لأداء امتحانات الشهادة السودانية للعام الدراسى 2023/2024 والتى تأجلت للظروف التى تمر بها دولة السودان الشقيق ، وذلك فى الفترة من 28 ديسمبر 2024 وحتى 9 يناير القادم .
وأكد الرشيدى على عمق العلاقات التاريخية التى تربط شعبى وادى النيل وتطلعه للمزيد لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين.
المصري اليوم