إيران تطالب أميركا بإبداء حسن النية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بايدن يؤكد دعم الولايات المتحدة لتوسيع مجلس الأمن ويناشد الأمم المتحدة وقف «العدوان الفاضح» الروسي منذ 4 ساعات أذربيجان تطلق عملية «نزع سلاح» الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباخ منذ 5 ساعات
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن على الولايات المتحدة أن تثبت «حسن نواياها وعزمها» على إحياء الاتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق... يجب على أميركا إظهار حسن نواياها وعزمها».
بعد توليه منصبه في يناير كانون الثاني 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق الذي كانت إيران تكبح بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأخرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في 2018، قائلا إنه كان سخيا للغاية مع طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية واسعة النطاق على إيران.
وبدا أن جهود إحيائه باءت بالفشل قبل عام تقريبا عندما قال دبلوماسيون إن إيران رفضت ما وصفه وسطاء الاتحاد الأوروبي بعرضهم النهائي.
وينظر دبلوماسيون الآن إلى اتفاق 2015 على أنه بعيد المنال بسبب ما مضت فيه إيران، لا سيما في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ذات الإنتاج أكبر بكثير من اليورانيوم المخصب.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: سعي كوريا الشمالية النووي يعيق جهود نزع السلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مسؤول كبير في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الأربعاء إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر يمثل مصدر قلق كبير، مشيرا إلى التهديد المستمر الذي يمثله هذا التصعيد تجاه الجهود العالمية نحو نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أطلع خالد خياري، مساعد الأمين العام لعمليات بناء السلام والشؤون السياسية، السفراء بعد يومين من قيام كوريا الشمالية بإطلاق ما وصفته بأنه نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى فرط صوتية محملة بجهاز انزلاق فرط صوتي.
وأشار إلى بيان رسمي من بيونج يانج قال إن الصاروخ سافر وفقا لمساره المحدد مسبقا بسرعة تعادل 12 مرة من سرعة الصوت قبل أن يسقط في البحر.
وأضاف خياري أنه في حين قالت كوريا الشمالية إن الإطلاق لم يؤثر سلبا على أمن الدول المجاورة، إلا أنه لم يتم إصدار أي إشعارات تتعلق بالسلامة الجوية أو البحرية.
وقال خياري "أفاد البيان بأن النظام يمكن أن يوجه ضربة عسكرية خطيرة للعدو من خلال اختراق أي من دفاعاته الكثيفة بفعالية'.
وأوضح أن مركبات الانزلاق الفرط صوتية "تسير بسرعة لا تقل عن خمس مرات سرعة الصوت وتقوم بمناورات مراوغة، مما يجعل الدفاع ضد هذا السلاح أكثر صعوبة".
وفي تعبيره عن القلق البالغ للأمم المتحدة، أشار خياري إلى أن هذا هو الإطلاق الرابع لصاروخ باليستي متوسط المدى من قبل كوريا الشمالية منذ بداية عام 2024.
وقد شهد نفس الفترة أيضا إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات وعدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، بالإضافة إلى محاولة إطلاق قمر صناعي عسكري للاستطلاع.
وأخبر خياري مجلس الأمن أن كوريا الشمالية تعمل بنشاط نحو اكتساب قدرات عسكرية جديدة وفقا لخطة تطويرها العسكري الخمسية الحالية، التي دخلت الآن عامها الأخير.
وشدد على أن الأمم المتحدة تواصل مطالبة البلاد بالامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية.
وأعاد التأكيد على دعوة بيونج يانج لتسريع عودة فريق الأمم المتحدة القطري والمجتمع الدولي لتعزيز الدعم للسكان ودفع التنمية المستدامة.