مستشار وزير التموين: نتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا رغم تثبيت سعر الفائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، أسباب ارتفاع الذهب في الأسواق في الآونة الأخيرة قائلاً: «أسعار الذهب شهدت ارتفاعات خلال الآونة الأخيرة بلغ سعر الجنيه الذهب 18 ألف جنيه بعد تراجع في وقت سابق وعيار الذهب 21 الذي بلغ 2220 جنيها للجرام وعيار 18 بلغ 1898 جنيهاً للجرام في مقابل 2531 جنيهاً للجرام بالنسبة لعيار 24».
وتوقع فرج، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه بالرغم من الاتجاه لتثبيت سعر الفائدة عالمياً خلال سبتمبر إلا أن التوقعات تشير إلى وجود مجال لارتفاعات أسعار الذهب على الصعيد العالمي مدعومة بتوقعات تثبيت الفائدة من الفيدرالي الأمريكي مصحوبة بإرتفاع المشتروات الصينية من الذهب، حيث رفع البنك المركزي الصيني سقف المشتروات من الذهب، حيث نتوقع مزيدا من الارتفاعات العالمية في أسعار الذهب التي قد يكون لها تأثير على السوق المحلية وأشاد فرج بمبادرة زيرو جمارك للذهب.
المبادرة مستمرة في نجاحهاولفت إلى أن المبادرة مستمرة في نجاحها برغم من انتهاء موسم الإجازات الصيفية وهناك كميات ما زالت تتدفق للسوق المحلية عبر الوافدين من الخارج غير المصريين والمصريين أيضاً بالأخص سبائك الذهب، حيث لا يتم تحصيل ضريبة القيمة المضافة إلا على مصنعيتها فقط فما زالت جاذبة للشراء، موضحًا أن مبادرة زيرو جمارك ذهب ساهمت في استقرار الأسعار محلياً وقللت من معدلات التذبذب، حيث كانت الأسعار تتغير في كثير من الأحيان على مدار اليوم الواحد والآن باتت الأسعار مستقرة لمدد تصل ليومين وثلاثة وهذا مفيد جداً لسوق الذهب وللعاملين فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الفائدة عالميا أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجدداً، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجدا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعاً بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، ما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
ساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقدا مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجعا في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.