سياح أجانب لميكروفون Rue20: رغم الزلزال مراكش مدينة آمنة والشعب المغربي مضياف وودود
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
عاد النشاط السياحي بشكل طبيعي إلى مدينة مراكش ونواحيها، بعد مرور أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف مئات القتلى والمصابين.
وعاين موقع Rue20، اليوم الثلاثاء، توافد أعداد كبيرة من السياح في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية.
وفي هذا الصدد أكد عدد من السياح من دول مختلفة في تصريحاتهم لموقع Rue20، أنه رغم الهزة الأرضية وتبعاتها ظلوا بمراكش ولم يغادروها لأهم جد سعداء بتواجدهم بهذه المدينة الجميلة والهادئة وبكرم ضيافة المغاربة.
وقالت سائحة أمريكية في تصريح لRue20، ” أنا جد سعيدة بتواجدي بمراكش رغم أحداث الزلزال وأستمتع بوقتي وبجمال هذه المدينة الرائعة وتقاليدها وكرم ضيافة المغاربة وسأعود إليها إذا أتيحت لي الفرصة مرة ثانية لما لا”.
وقال سائح أخر”مراكش مدينة رائعة وتستحق زيارتها رغم صدمة الزازال وطيلة قضاء العطلة تعرفت عن قرب على كرم ضيافة الشعب المغربي”.
وقال سائح إيطالي “الأمور جيدة وعلى مايرام هنا بمراكش وأستمتع بوقتي في هذه المدينة الجميلة”.فيما قالت سائحة أجنبية ” الأجواء هما جيدة بمراكش وأقوم بكل جولاتي السياحية بكل أمان”.
سائح أخر قال في تصريح لموقع Rue20، ” مراكش مدينة جميلة والشعب المغربي مثل العائلة الواحدة ولا يوجد أية مشاكل وقد أحببت التقاليد والثقافة المغربية”.
يشار إلى أن الحياةُ بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا في مدينة مراكش، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد. ورغم آثارِ الدمار الذي لحق بالعديد من مواقعها السياحية، فإن المدينةَ تشهد نشاطا تجاريا وسياحيا مع استمرار توافد السياح الأجانب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عزل عون سلطة بمراكش للاشتباه في تورطه في تصوير وتسجيل والمشاركة في وقائع هتك عرض
أفادت السلطات المحلية بأنه تم خلال الساعات الأخيرة تداول مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي توثق لوقائع هتك عرض تجمع بين شخصين، ذكر وأنثى، مشيرا إلى أنه بعد التدقيق الأولي الذي تمت مباشرته بهذا الخصوص، تبين أن الشخص المشتبه تورطه في تصوير وتسجيل والمشاركة في هذه الوقائع، التي تعود لفترات زمنية سابقة، يعمل كعون سلطة بإحدى القيادات التابعة لنفوذ عمالة مراكش.
وتبعا لذلك، يضيف المصدر ذاته، قامت السلطات المحلية بعمالة مراكش باتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع، حيث تم عرض المعني بالأمر على مجلس تأديبي خلص إلى عزله الفوري من منصبه، مع إحالة الملف على المصالح الأمنية من أجل فتح بحث قضائي في شأنه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وترتيب المسؤوليات القانونية على ضوئه.