رئيسي: نواجه الآن حربا على الإسلام وعلى الأسرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني مساء يوم الثلاثاء، إننا "نواجه الآن حربا على الإسلام وعلى الأسرة التي تشكل دعامة التقدم البشري".
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية قال إبراهيم رئيسي: "الكراهية تجاه الإسلام والفصل الثقافي في المجتمعات الغربية مثل منع الحجاب وتدنيس القرآن لا تستحق المبالاة".
وأضاف رئيسي: "احترام الأديان يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأمم المتحدة".
وأردف الرئيس الإيراني: "نواجه الآن حربا على الإسلام وعلى الأسرة التي تشكل دعامة التقدم البشري"، مؤكدا أن "الهجوم على الأسرة هو جريمة ضد الإنسانية".
وشدد إبراهيم رئيسي على أنه "يجب حماية نواة المجتمع الذي يقوم على الزواج بين المرأة والرجل"، مشيرا إلى أن "أي تهجم على المفاهيم الطبيعية ومنها مفهوم الأسرة هو تهجم على الإنسانية".
وأكمل رئيسي: "نطالب جميع المراجع الدينية بالوفاء بالتزاماتها حيال حماية الأسرة"، مشددا على أن "هيمنة الغرب لا تتماشى اليوم مع واقع العالم المعاصر والنظام الليبرالي الذي سعى لعولمة القيم الأميركية أصبح بائدا".
واستطرد رئيسي: "هناك أمل بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف مع ظهور قوى جديدة"، متابعا: "جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم".
المصدر: "الميادين"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة الإسلام العائلة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook على الأسرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يعترف: نواجه معارك قاسية ونتكبد خسائر بالملايين يوميًا
بالتزامن مع إعلان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته للحدود الشمالية مساء أمس الأربعاء، أنه لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال يواجه معارك قاسية ومخيفة على الخط الحدودي الثاني لجنوب لبنان، وأن الخسائر اليومية تقدر بملايين الشيكل .. فماذا يحدث؟
جيش الاحتلال يواجه معارك قاسية جنوب لبنانبحسب صحيفة واينت العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه معارك قاسية في الخط الثاني من بلدات جنوب لبنان، والتي تبعد مسافة تتراوح ما بين 5 و10 كيلومترات عن الحدود الفلسطينية المحتلة، في مناطق ذات تضاريس صعبة تفصلها عن الخط الأول الحدودي.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان تتكلف خزانة الدولة الإسرائيلية يوميًا أكثر من نصف مليار شيكل أو ما يقارب من 135 مليون دولار.
يأتي هذا الإقرار من قِبل جيش الاحتلال، في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله استنزافه للجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام، مع تكثيف العمليات منذ العدوان الإسرائيلي المكثف على غزة ولبنان.
حزب الله يستنزف جيش الاحتلالوبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن حزب الله، فإن إحدى أبرز العمليات، التي نفذها خلال الساعات الماضية، هي استهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب مرتين، حيث هاجمها أولاً بمسيّرات انقضاضية ناجحة، ثم بصواريخ قادر 2 الباليستية.
وأضاف حزب الله، أنه منذ بداية التوغل البري في جنوب لبنان في بداية أكتوبر 2024، تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، تضمنت أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من الضباط والجنود، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية مثل 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات، و4 طائرات مسيرة من طراز هرمز 450، وطائرتين من طراز هرمز 900.
تأتي هذه الهجمات ضمن استراتيجية تصعيدية لحزب الله لشلّ القواعد والمواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، حيث شملت عمليات متواصلة في مستوطنات الشمال، ما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في المواجهات المستمرة بين الجانبين.