أردوغان يتحدث عن "أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية ووحدة سوريا السياسية"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، عن "أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية ووحدة سوريا السياسية".
الأسد لـ"سكاي نيوز عربية": لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلا!" (فيديو) أردوغان يعلق على مسألة التطبيع مع سورياوفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، تطرق أردوغان إلى المسألة السورية قائلا: "أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية هو الدعم العلني المقدم للمنظمات الإرهابية المتحكمة بها قوى خارجية لديها أجندات في هذا البلد".
وأردف أردوغان: "لا يحق للدول التي تواصل العمل مع التنظيمات الإرهابية من أجل مصالحها السياسية والاقتصادية الخاصة أن تشتكي من الإرهاب ومشكلاته"، معربا عن استنكاره سياسات بعض الدول "التي تستخدم التنظيمات الإرهابية غطاء لمصالحها".
واستطرد الرئيس التركي: "ضقنا ذرعا بنفاق من يستخدمون داعش وأمثاله غطاءً لتحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط بما فيه سوريا والعراق وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل".
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار سوريا الإرهاب تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
السفارة السورية في الأردن تقدم تسهيلات لعودة اللاجئين إلى سوريا
#سواليف
أعلنت #السفارة_السورية في #عمان عن إصدار نحو 25 ألف جواز سفر مجانا خلال أول أسبوعين من 2025، في خطوة تهدف إلى #تسهيل #عودة #السوريين إلى بلدهم، وفقا للقائم بأعمال السفارة إحسان الرمان.
وأضاف الرمان، أن السفارة أصدرت أيضا 15 ألف تذكرة مرور تتيح للعائلات السورية #مغادرة #الأردن إلى #سوريا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتيسير #حركة_اللاجئين السوريين.
وأكد أن وزارة الخارجية السورية أصدرت تعليمات بضرورة تقديم خدمات إصدار الأوراق الثبوتية وتصديقها من السفارة بشكل مجاني، حيث أصدرت نحو 4500 وثيقة خلال أول أسبوعين من عام 2025 “وتهدف هذه الوثائق إلى تسهيل العودة للسوريين إلى بلادهم في إطار السياسة السورية لعودة اللاجئين”.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة 2025/01/24ولفت القائم بأعمال السفارة بأن الأردن سمح للسوريين بمغادرة أراضيه طوعا باستخدام البطاقة الأمنية التي يحملها اللاجئون أو حتى من خلال جوازات سفر منتهية الصلاحية، مما يسهل عملية العودة دون تعقيدات.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في سوريا، أشار الرمان إلى أن “توقيت سقوط نظام الأسد تزامن مع منتصف العام الدراسي وفصل الشتاء، ما قد يعيق عودة العديد من السوريين في الوقت الحالي”، إلا أنه توقع أن يشهد فصل الصيف المقبل زيادة في أعداد العائدين طواعية، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي.
وأكد الرمان على أن موقف الأردن من وجود اللاجئين السوريين على أراضيه “ثابت وواضح”، مشددا على أن العودة ستظل طوعية كما كانت منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
وأشار الرمان إلى أن وجود تنسيق مستمر ويومي بين السفارة والإدارة السورية الجديدة ووزارة الخارجية الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تقييم ملف اللاجئين بشكل دقيق وفعال.