مندوب الخارجية الروسية: خطاب زيلنسكي في الأمم المتحدة مجموعة من المغالطات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصف مندوب وزارة الخارجية الروسية المكلف بمهام خاصة بشأن جرائم نظام كييف، روديون ميروشنيك، خطاب فلاديمير زيلنسكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "مجموعة من المزاعم الكاذبة".
بدء أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدةوقال ميروشنيك: "بعد تذكير زيلينسكي بشأن الأسلحة النووية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، شكر العالم أسلافه بحسرة هادئة على حرمان أوكرانيا من إمكاناتها العسكرية النووية في الوقت المناسب.
وفي رأيه أن أوكرانيا، لولا العوامل المقيدة، ولو كانت تمتلك الأسلحة النووية بحرية، لكانت قد استخدمتها فعلًا. وأضاف: "لولا مذكرة بودابست ونقل كييف للأسلحة النووية إلى روسيا، لكان العالم اليوم إما على شفا كارثة نووية أو راح يندم فعلًا على عواقبها".
وشدد مندوب الخارجية الروسية على أن خطاب زيلينسكي يتألف من مجموعة من "المزاعم الكاذبة".
وأوضح أن "خطاب زيلينسكي احتوى على مجموعة من المزاعم الدعائية الكاذبة، التي تكررت مئات المرات وتم دحضها مرارا وتكرارا، والتي لم تلهم "كثيرا المجتمع المتحضر". فقد كان الأمر يدور حول ما إذا كان "العالم المتحضر" يدفع الكثير مقابل هذه المهزلة الدموية التي طال أمدها لرجل ذي لحية خضراء وما زال أمامه لقاء مع زعيم دولة أخرى في الخارج، كثير النسيان (المقصود جو بايدن)".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجددًا في براثن الصراعات.