كيا تستدعي 18 ألف سيارة ستينجر بسبب مشاكل فنية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ظهرت مشكلة تؤثر على سيارة كيا ستينجر بداية من موديل 2018 لموديل 2021 تؤدي إلى استدعاء السلامة، وتعتبر المشكلة ناجمة عن عيب في التصنيع، تنبع من مضخة الوقود ويمكن أن تتسبب في فقدان السيارة للطاقة على الطرق السريعة، مما يزيد من خطر وقوع حادث.
ولحسن الحظ، لم تعلم كيا حتى الآن بوجود أي إصابات أو تصادمات أو وفيات نتيجة لهذه المشكلة.
كيا تستدعي 18 ألف سيارة ستينجر بسبب مشاكل فنية
أدركت شركة صناعة السيارات هذه المشكلة لأول مرة في مايو 2023 بعد مراجعة البيانات الميدانية، ولاحظت أنه تم تقديم عدد كبير من مطالبات الاستبدال لمضخة الوقود عالي الضغط في السيارة. ونتيجة لذلك، فتح مكتب السلامة في شركة كيا بأمريكا الشمالية تحقيقًا في هذه المشكلة.
وطلبت إعادة الأجزاء التي تم جمعها من المركبات التي تم إصلاحها إليها وبدأت في اختبارها في يونيو 2023، وفي ذلك الوقت، لم يكن من الممكن إلا أن يتسبب ذلك في تردد محرك مركبة الاختبار، مع ملاحظة حدود 2000 دورة في الدقيقة.
كيا تستدعي 18 ألف سيارة ستينجر بسبب مشاكل فنيةوفي يوليو، شاركت نتائج الاختبار مع المكتب الرئيسي لشركة كيا، حيث تم إجراء المزيد من التقييمات، تمكن المهندسون من تكرار الادعاءات القائلة بأن فقدان الطاقة يمكن أن يحدث عند سرعات الطرق السريعة، وهو ما يمثل مصدر قلق للسلامة.
في النهاية، تأتي المشكلة من عدم محاذاة مكبس صمام التحكم في الوقود الموجود في مضخة الوقود ذات الضغط العالي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل غير متساوٍ، وبمرور الوقت، يمكن أن يظل عالقًا مفتوحًا، مما يؤدي إلى الضغط الزائد للمضخة، مما قد يؤدي إلى خليط غني جدًا من الوقود والهواء، مما يمنع المحرك من العمل بشكل صحيح.
كيا تستدعي 18 ألف سيارة ستينجر بسبب مشاكل فنيةوحتى الآن، تدرك كيا أن 80 سيارة حدثت فيها هذه المشكلة وتتوقع أن تؤثر على واحد بالمائة فقط من أكثر من 18.000 سيارة ستينجر المدرجة في مجموعة الاستدعاء، وتخطط للتواصل مع جميع المالكين في المجموعة في 10 نوفمبر وستقوم بفحص سياراتهم. عند الضرورة، سيتم استبدال مضخة الوقود عالي الضغط بأخرى جديدة تم تجميعها بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق
#سواليف
حذر مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن ” #المخابز التي تعد شريان حياة لمئات آلاف #الفلسطينيين #الجوعى أو المتضورين جوعا في #غزة على وشك #الإغلاق، بسبب نقص #الدقيق و #الوقود”.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن “أجزاء من شمال غزة تتعرض لخطر المجاعة الوشيكة، فيما أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن زيادة عدد الأسر التي تعاني من #الجوع_الشديد في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع”.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، إن “سبعة مخابز فقط من أصل 19 مخبزا يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة ماتزال تعمل، 2 في دير البلح و1 في خان يونس و4 في مدينة غزة”، مضيفا أنه “ما تزال 7 مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة”.
مقالات ذات صلة بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه 2024/11/21وتابع أن “المخابز الـ3 العاملة في دير البلح وخان يونس مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط”.
وأشار المكتب إلى أن “العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق اضطرت إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.