سكرتيرة الجيش الأمريكي: الحرب مع الصين ليست حتمية ويمكن منعها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكدت سكرتيرة الجيش الأمريكي كريستين وارموث أن الصراع العسكري بين واشنطن وبكين في آسيا والمحيط الهادئ ليس حتميا ويمكن منعه، لأجل هذا تلزم مشاركة المؤسسة العسكرية الأمريكية في ذلك.
وقالت السكرتيرة في حفل أقيم في المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية: "لا أعتقد أن الحرب، على سبيل المثال، مع الصين، أمر لا مفر منه، ولكن كي لا نضطر إلى القتال، من الضروري احتواء هذه الحرب.
وأضافت وارموث، أن الجيش الأمريكي هو "القوة الأكثر ديمومة" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويتفاعل بنشاط مع شركاء الولايات المتحدة، ولا سيما مع تايلاند وفيتنام والفلبين.
وتابعت السكرتيرة: "[من الضروري] إثبات أن هذه العلاقات قوية، وأننا نحافظ على قابلية التشغيل البيني مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة، ونظهر قدراتنا بشكل دوري".
واستشهدت وارموث بمثال نظام الصواريخ المتعددة الإطلاقات "هايمارس"، والذي وصفته بأنه "الردع من خلال القوة".
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الثلاثاء، خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يسعى إلى إدارة المنافسة مع الصين "بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى نزاع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه "مستعد للعمل مع الصين، لمكافحة أزمة المناخ بشكل خاص، فيما تتزايد الاتصالات الرفيعة المستوى بين البلدين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الأمريكية مع الصین
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.