اليوتوبر نيبا يفتح شهية الإعلام الفرنسي لاستهداف المغرب.. وهكذا تحرك المجلس الوطني للصحافة لوقف زحف المنتحلين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي
شنت عدد من المنابر الإعلامية الفرنسية منها المكتوبة والمرئية خلال الأيام الأخيرة، حملة شعواء ضد المغرب، بعدما رفضت الرباط مشاركة فرنسا في جهود إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت.
وفي سياق متصل، خصصت إحدى القنوات التلفزية الفرنسية وقتا طويلا في أحد برامجها لتحليل واقعة تجمهر عدد من المحسوبين على الجسم الصحفي المغربي حول اليوتوبر المراكشي "نيبا" الذي وصل لأحد الدواوير المنكوبة بالحوز لتقديم المساعدة ودعم المتضررين من الزلزال، حيث اعتبرت الواقعة تعكس المستوى الذي وصل إليه الإعلام المغربي الذي أصبح يهتم بمثل هؤلاء الذين يوصفون بـ"المؤثرين".
كما قامت القناة الفرنسية نفسها بعرض بعض الفيديوهات التي ينشرها المدعو "نيبا" على قناته، معتبرة إياه نموذجاً للمؤثرين الذين لهم صدى كبير وواسع بالمغرب، رغم أن محتواه مبني بالأساس على السب والشتم والصراخ، بالإضافة إلى اعتماده على التعنيف في أحيان أخرى.
وعلاقة بموضوع الزحف الكبير لعدد من منتحلي صفة صحافي وأصحاب قنوات اليوتوب والصفحات الفايسبوكية، نحو مناطق فاجعة الزالزال، كان المجلس الوطني للصحافة قد أعرب في بلاغ له، عن قلقه بخصوص الوضعية التي يعرفها المشهد الإعلامي المغربي، والمتعلقة بانتشار ظاهرة الأشخاص المنتحلين لصفة صحافي مهني ووجود مواقع إلكترونية عديدة تشتغل بشكل غير قانوني.
وأشار البلاغ عينه إلى أن مجلس الصحافة تلقىى مجموعة من الاتصالات والاستفسارات حول انتشار أصحاب ميكروفونات وكاميرات، بدون أن يتوفروا على بطاقة الصحافة التي يمنحها المجلس، أثناء تغطيتهم للزلزال الذي ضرب بعض المناطق المغربية، يوم 8 شتمبر 2023، وكذلك انتشار بطاقات تمنحها صحف إلكترونية لأشخاص بصفة مراسلين صحافيين، وهو ما يخالف القوانين والتشريعات الجاري بها العمل ولاسيما المادة 12 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين التي تنص على معاقبة كل من أدلى عمدا بتصريح يتضمن بيانات غير صحيحة قصد الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، أو استعمل بطاقة منتهية مدة صلاحيتها أو ملغاة، أو انتحل صفة صحافي مهني أو من في حكمه، لغرض ما دون أن يكون حاصلا على بطاقة الصحافة المهنية، أو قام عمدا بتسليم بطاقات مشابهة لبطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة.
وأكد المجلس في هذا الصدد أن ممارسة مهنة الصحافة، ليست هواية يمكن أن يقوم بها من لا يتوفر على التكوين والكفاءات الضرورية للقيام بها على أحسن وجه، أو محطة نهاية الخدمة، أو مجرد محاولة من طرف أشخاص للحصول على المكانة الاجتماعية التي تخولها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار
أوضح أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، أن قراره الحالي هو إعطاء نفسه الوقت للاختيار بين اللعب للمنتخب الوطني المغربي أو الفرنسي، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، مع المنتخب الفرنسي للأمل، ويشعر أنه بحالة جيدة.
وأضاف بوعدي، في مقابلة مع موقع « sofoot« ، « أود أن أقول إنني أظهرت ٪60 فقط من إمكاناتي، عندما كنت صغيرا، كان أكثر لاعب يثير إعجابي هو أندريس إنييستا، وبالأمس كما هو الحال اليوم، هناك مودريتش. لديه رؤية اللعب، ذكاء في التمركز، هذا هو المستوى العالي جدا! إلى جانب ذلك، فإنه يلعب في نفس المركز الذي ألعب فيه ».
وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، شهر دجنبر الماضي « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله أساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام ».
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مائة في المائة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخورا بهذا الإبن، واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني ».
وكانت صحيفة « ليكيب »، قد أوضحت في تقرير لها، أن لاعب ليل الفرنسي أيوب بوعدي، لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله خلال مسيرته الدولية، مشيرة إلا أنه سيختار بين المغرب وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن اللاعب أيوب بوعدي يود اتخاذ قراره بنفسه، دون أن يخضع لتأثير أية جهة، مضيفة أن متوسط ميدان ليل الفرنسي سيحظى ببعض الوقت قبل الإعلان عن اختياره الدولي.
كلمات دلالية أيوب بوعدي المنتخب الوطني المغربي منتخب فرنسا