رئيس كولومبيا: الدول الغربية تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أن الدول الغربية تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى الصراع الأوكراني التي هي أشعلته.
وقال بيترو، في كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن الدول التي تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى الصراع في أوكرانيا، عن طريق إرسال وإمداد الأسلحة لكييف، هي التي ساعدت على خلق هذا الصراع".
وأوضح بيترو: "حقيقة تمت دعوة أمريكا اللاتينية لإرسال الأسلحة، بما في ذلك إرسال الناس إلى ساحة المعركة.. لقد نسوا أن بلداننا تعرضت للغزو عدة مرات من قبل أولئك الذين يتحدثون اليوم عن مساعدات وإمداد بالأسلحة، ونسوا أنهم غزوا العراق وسوريا وليبيا بسبب النفط، لقد نسوا أنه يجب حماية فلسطين أيضاً لنفس الأسباب التي يقدمونها لحماية زيلينسكي".
وأضاف: "لقد نسوا أن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا بد من وقف جميع الصراعات، لكنهم ساعدوا في بدء واحد منها لأن ذلك كان في مصلحة القوى العالمية المنخرطة في لعبة العروش، ولأنه لم يكن من مصلحتهم وضع حد لذلك".
وأشار بيترو أيضا إلى أن الدول المتقدمة فشلت في الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتمويل المناخ، موضحا: "ليس لديهم 100 مليار دولار لمنحها للدول الأخرى وحمايتها من الفيضانات والأعاصير، لكن لديهم المال لإمدادات السلاح وتأجيج الأزمة الأوكرانية".
وقالت رئيسة القيادة الجنوبية الأمريكية، لورا ريتشاردسون، في يناير الماضي، إن كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، و6 دول أخرى في أمريكا اللاتينية، تمتلك أسلحة روسية، وإن الولايات المتحدة تعمل على "استبدال هذه الأسلحة الروسية بأسلحة أمريكية إذا أرادت هذه الدول ذلك، ونقلِها إلى أوكرانيا".
ورفض بيترو مقترح الولايات المتحدة بشأن تسليم المعدات العسكرية الروسية الصنع المتوفرة لدى بلاده لأوكرانيا.
إقرأ المزيد رئيسي يجدد استعداد بلاده للوساطة في تسوية نزاع أوكرانيا إقرأ المزيد تقرير: بايدن سيفشل في حشد الدعم لكييف في الأمم المتحدةالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أعاصير أمريكا اللاتينية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكوارث المناخ حلف الناتو كوارث طبيعية كييف موسكو واشنطن أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
عُرفت قمة المناخ "كوب 29" التي تُعقد في باكو، أذربيجان، بلقب "قمة التمويل"، حيث يهدف الحدث إلى التوصل إلى اتفاق طموح جديد بشأن التمويلات المناخية الموجهة من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة.
ومع ذلك، يمكن استخدام هذه التسمية لوصف العديد من القمم السابقة للأمم المتحدة التي جمعت زعماء العالم. فقد كان التركيز في محادثات "كوب 26" في غلاسغو على إشراك المؤسسات الاستثمارية في جهود مكافحة الاحترار العالمي، بينما تم تحقيق إنجازات في القمة التي عُقدت في شرم الشيخ بمصر العام التالي، حيث تم تأسيس صندوق لدعم الدول النامية في مواجهة آثار تغير المناخ.
وفي قمة "كوب 28" التي عُقدت العام الماضي، أعلنت الإمارات عن إطلاق صندوق بقيمة 30 مليار دولار لتمويل مشاريع تقليل الانبعاثات بالتعاون مع شركات مثل "بلاك روك"، و"تي بي جي"، و"بروكفيلد أسيت مانجمنت".