أكد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أن الدول الغربية تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى الصراع الأوكراني التي هي أشعلته.

وقال  بيترو، في كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن الدول التي تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى الصراع في أوكرانيا، عن طريق إرسال وإمداد الأسلحة لكييف، هي التي ساعدت على خلق هذا الصراع".

وأوضح  بيترو: "حقيقة تمت دعوة أمريكا اللاتينية لإرسال الأسلحة، بما في ذلك إرسال الناس إلى ساحة المعركة.. لقد نسوا أن بلداننا تعرضت للغزو عدة مرات من قبل أولئك الذين يتحدثون اليوم عن مساعدات وإمداد بالأسلحة، ونسوا أنهم غزوا العراق وسوريا وليبيا بسبب النفط، لقد نسوا أنه يجب حماية فلسطين أيضاً لنفس الأسباب التي يقدمونها لحماية زيلينسكي".

وأضاف: "لقد نسوا أن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا بد من وقف جميع الصراعات، لكنهم ساعدوا في بدء واحد منها لأن ذلك كان في مصلحة القوى العالمية المنخرطة في لعبة العروش، ولأنه لم يكن من مصلحتهم وضع حد لذلك".

وأشار بيترو أيضا إلى أن الدول المتقدمة فشلت في الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتمويل المناخ، موضحا: "ليس لديهم 100 مليار دولار لمنحها للدول الأخرى وحمايتها من الفيضانات والأعاصير، لكن لديهم المال لإمدادات السلاح وتأجيج الأزمة الأوكرانية".

وقالت رئيسة القيادة الجنوبية الأمريكية، لورا ريتشاردسون، في يناير الماضي، إن كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، و6 دول أخرى في أمريكا اللاتينية، تمتلك أسلحة روسية، وإن الولايات المتحدة تعمل على "استبدال هذه الأسلحة الروسية بأسلحة أمريكية إذا أرادت هذه الدول ذلك، ونقلِها إلى أوكرانيا".

ورفض بيترو مقترح الولايات المتحدة بشأن تسليم المعدات العسكرية الروسية الصنع المتوفرة لدى بلاده لأوكرانيا.

إقرأ المزيد رئيسي يجدد استعداد بلاده للوساطة في تسوية نزاع أوكرانيا إقرأ المزيد تقرير: بايدن سيفشل في حشد الدعم لكييف في الأمم المتحدة

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أعاصير أمريكا اللاتينية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكوارث المناخ حلف الناتو كوارث طبيعية كييف موسكو واشنطن أمریکا اللاتینیة

إقرأ أيضاً:

ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟

الاقتصاد نيوز — متابعة

عُرفت قمة المناخ "كوب 29" التي تُعقد في باكو، أذربيجان، بلقب "قمة التمويل"، حيث يهدف الحدث إلى التوصل إلى اتفاق طموح جديد بشأن التمويلات المناخية الموجهة من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة.

ومع ذلك، يمكن استخدام هذه التسمية لوصف العديد من القمم السابقة للأمم المتحدة التي جمعت زعماء العالم. فقد كان التركيز في محادثات "كوب 26" في غلاسغو على إشراك المؤسسات الاستثمارية في جهود مكافحة الاحترار العالمي، بينما تم تحقيق إنجازات في القمة التي عُقدت في شرم الشيخ بمصر العام التالي، حيث تم تأسيس صندوق لدعم الدول النامية في مواجهة آثار تغير المناخ.

وفي قمة "كوب 28" التي عُقدت العام الماضي، أعلنت الإمارات عن إطلاق صندوق بقيمة 30 مليار دولار لتمويل مشاريع تقليل الانبعاثات بالتعاون مع شركات مثل "بلاك روك"، و"تي بي جي"، و"بروكفيلد أسيت مانجمنت".

مقالات مشابهة

  • رئيس «الاستشارات الدولية» بقبرص: أوروبا تعمل مع أمريكا لإنهاء حرب أوكرانيا (خاص)
  • ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
  • الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
  • سفير أمريكا الجديد في إسرائيل: أعارض حل الدولتين ولن أستخدم مصطلح الضفة الغربية
  • الدفاع الفرنسية تعلن اكتمال تدريبات 2300 مقاتل أوكراني على أراضيها
  • كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • المملكة ترأس الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في كولومبيا
  • أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
  • خبير سياسي: ضم الضفة الغربية جزء من طموحات إسرائيل منذ بداية الصراع
  • العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية