الصين.. حكم بالإعدام على امرأة اختطفت وباعت 11 طفلا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة متوسطة المستوى في مدينة قوييانغ بمقاطعة قويتشو جنوبي الصين، حكما بالإعدام على امرأة اختطفت وباعت 11 طفلا.
ووفقا لملف القضية، ولدت يو هواين في أسرة فقيرة في عام 1963، والضحية الأولى لها كان ابنها، حيث أنجبت ولدا خارج إطار الزواج، من عشيق كان متزوجا من امرأة أخرى.
ونظرا لأن كلا الوالدين لم يكونا مستعدين لتربية الطفل، فقد باعاه في عام 1992 مقابل 5 آلاف يوان (حوالي 906 دولارات بسعر الصرف في ذلك الوقت).
بعد ذلك، بدأت يو هواين، مع عشيقها ذاته الملقب غون، في اختطاف أطفال آخرين ليقوموا لاحقا ببيعهم. وفي الفترة من 1993 إلى 1996، اختطفا 11 طفلا في تشونتسين بمقاطعة قويتشو ومناطق أخرى في شمال غرب الصين.
وكان المجرمان يتصرفان دائما وفقا لنفس النمط، حيث يحضران إلى مكان جديد ويبحثان عن عائلات لديها أطفال صغار ويكتسبان ثقتهم من خلال إعطائهم الحلوى، وفي معظم الحالات، كان ضحاياهم من الفقراء.
وعثر ضباط إنفاذ القانون على يو هواين بالصدفة، حيث تمكنت الفتاة التي اختطفتها من العثور على أختها البيولوجية بعد 30 عاما. وبعد ذلك قامت بالاتصال بالشرطة وزودت المحققين بكافة المعلومات المعروفة عن ملابسات الاختطاف. وفي المحكمة، لم تعترف يو هواين بذنبها وأعلنت عزمها استئناف الحكم.
وكما تشير صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فإن اختطاف الأطفال كان نوعا شائعا جدا من الجرائم في الصين منذ عقود. ووفقا لإدارة الإحصاء الحكومية لجمهورية الصين الشعبية، في الفترة من 2010 إلى 2019، أصبح 112.7 ألف امرأة وطفل ضحايا الاتجار بالبشر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين جرائم حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد بسب الوضع فى غزة
أفادت تقارير طبية وأمنية بتسجيل 52 وفاة نتيجة الجوع في قطاع غزة بينهم 50 طفلا، فيما يعاني أكثر من 60 ألف طفل من نقص التغذية الحاد في القطاع.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" ارتفاعا حادا في عدد المصابين بحروق منذ استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن المرضى في غزة لا يحصلون على غذاء كافٍ بسبب شح الإمدادات، مما يعرقل تعافيهم ويزيد من معاناتهم.
وكشفت المنظمة عن إجراء كوادرها الطبية أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق منذ مايو 2024، 70% منهم من الأطفال.
من جانبها، حذرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة منذ 18 شهرا، مشيرة إلى أن الحصار الشامل دمر حياة 2.2 مليون شخص وزاد من حدّة الكارثة.
وعلى الصعيد الميداني، استهدف القصف الإسرائيلي حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات التي نُقلت إلى مجمع الشفاء الطبي، بينما استشهد المواطن هاني الزق أبو عيادة جراء القصف ذاته.
كما شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيًا مكثفا، وأطلقت قنابل دخانية ورشقات نارية من آلياتها العسكرية شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم، بينما رصدت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع الحصيلة إلى 14 قتيلا في القصف المستمر حتى مساء اليوم الجمعة.