أحد أبطال أكتوبر 1973: بنينا برج مراقبة ارتفاعه 22 مترًا لهذا السبب |فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المهندس عز الدين سيد، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، أن الجيش قام ببناء برج مراقبة ارتفاعه 22 مترًا في فترة حرب الاستنزاف بناء على رغبة السادات.
وقال عز الدين سيد، في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “الشاهد” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: "الجيش الإسرائيلي كانت لديه أبراج مراقبة يطلع فيها على تفاصيل تحركات الجيش المصري، بينما لم يكن لدى القوات المسلحة المصرية أي برج مراقبة لرصد تحركات العدو ومن هناك تم بناء البرج لهذا الغرض".
وتابع عز الدين سيد: "البرج الذي بنيناه يتواجد به فرد المراقبة ومعه جهاز لاسلكي ومنظار وهو ما مكنه من رؤية العدو خلف الساتر والإبلاغ عن تحركاته".
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "كانت هناك مشكلة، وهي كيف ينزل العسكري 22 مترًا في 9 ثوانٍ، لأنه كان يستهدف بمدفع هاون، الذي لم تكن أول طلقة منه تُصيب الهدف، ولكن الطلقة الثانية كانت تصيب، وبالتالي، لو اكتشف مكانه يجب أن ينزل إلى الأرض في غضون 9 ثوانٍ حتى يذهب إلى الحفرة مباشرة".
وأكمل: "تعاملنا مع هذه المشكلة بصناعة قاعدة مربوطة بحبال ورمان بلي وتقل يوازي وزن العسكري أو يقل قليلا ولو أن العسكري أحس بالضربة الأولى يمكنه استخدام هذه الطريقة حتى ينزل في غضون 9 ثوان ليجد الحفرة الرملية ويدخل فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر أبطال أكتوبر اخبار التوك شو أحد أبطال
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.