«التنمية الأسرية» تُعزِّز قدرات المراهقين عبر منصة «الأبوة الإيجابية»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة التنمية الأسرية تعزيز المهارات الوالدية للتمكن من التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة، والتركيز على الجانب الاجتماعي والنفسي والتعليمي والديني والصحي والمالي، خاصة في العالم الرقمي، وذلك من خلال منصة الأبوة الإيجابية الرقمية التي تسهل على الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء في مرحلة المراهقة الوصول للمعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء.
وقالت نورة مجاهد، مسؤولة منصة الأبوة الإيجابية في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن منصة (الأبوة الإيجابية) توفر تطبيقات عملية تلعب دوراً فاعلاً في تلبية الاحتياجات المختلفة لدى الأبناء المراهقين، وتتيح مهارات التواصل الإيجابي التي تؤثر على تعاملات الأبناء وسلوكياتهم، الأمر الذي يمكن الوالدين من وضع القرارات المناسبة لتعديل السلوك، واستعراض أسباب تصرف المراهقين بشكل مزعج، وبالتالي التعامل الأمثل مع سلوكيات الأبناء المراهقين، ووضع الاستراتيجيات المناسبة لهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.