أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تعزز مهارات و«مهنية» كبار المواطنين علي الكعبي: تعزيز جهود تمكين المرأة الإماراتية

أكدت مؤسسة التنمية الأسرية تعزيز المهارات الوالدية للتمكن من التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة، والتركيز على الجانب الاجتماعي والنفسي والتعليمي والديني والصحي والمالي، خاصة في العالم الرقمي، وذلك من خلال منصة الأبوة الإيجابية الرقمية التي تسهل على الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء في مرحلة المراهقة الوصول للمعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء.


وقالت نورة مجاهد، مسؤولة منصة الأبوة الإيجابية في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن منصة (الأبوة الإيجابية) توفر تطبيقات عملية تلعب دوراً فاعلاً في تلبية الاحتياجات المختلفة لدى الأبناء المراهقين، وتتيح مهارات التواصل الإيجابي التي تؤثر على تعاملات الأبناء وسلوكياتهم، الأمر الذي يمكن الوالدين من وضع القرارات المناسبة لتعديل السلوك، واستعراض أسباب تصرف المراهقين بشكل مزعج، وبالتالي التعامل الأمثل مع سلوكيات الأبناء المراهقين، ووضع الاستراتيجيات المناسبة لهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية التنمیة الأسریة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما. 

جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد المتابعين، والذي استفسر فيه: "كيف أبرُّ والديَّ بعد وفاتهما؟".

في إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أن السنَّة النبوية الشريفة أكدت على استمرارية البر والإحسان للوالدين بعد وفاتهما، مستشهدة بحديث للنبي ﷺ الذي يوضح ذلك، فقد روى الصحابي مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قائلاً: "بينما نحن عند النبي ﷺ، إذ جاءه رجل من بني سلمة وقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟"، فأجابه النبي ﷺ قائلاً: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما".

وأكدت الدار أن هذا الحديث النبوي يبين بوضوح أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر من خلال مجموعة من الأعمال التي يمكن أن يقدمها الأبناء.

هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب

وشملت هذه الأعمال الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة، والحرص على تقديم الصدقات عنهما، وهبة ثواب الأعمال الصالحة إليهما، مثل قراءة القرآن أو أداء الحج أو العمرة، وزيارة قبرهما والدعاء عنده.

كما شددت دار الإفتاء على أهمية صلة الرحم المرتبطة بالوالدين بعد وفاتهما، مثل التواصل مع الأقارب من جهة الأب والأم، وإكرام أصدقائهما، وإنجاز الوصايا التي تركاها، والوفاء بالعهود التي أبرماها خلال حياتهما. 

وأوضحت أن هذه الأعمال تعد صورة من صور الوفاء للوالدين، وتعكس استمرار البر بهما حتى بعد رحيلهما.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بتذكير المسلمين بأن البر بالوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، وأن استمراريته بعد الوفاة يعكس صدق الحب والوفاء لهما.

وأشارت إلى أن الإحسان للوالدين، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، يُعدّ طريقًا لنيل رضا الله عز وجل وتحقيق البركة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة
  • مستشار مجلس الوزراء: نستهدف رفع قدرات البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • دور الأبوة في تربية الأبناء: مسؤولية عظيمة ومسار نحو بناء جيل صالح
  • هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟
  • دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
  • هدية من السماء: 3 آيات قرآنية لراحة بال الوالدين ونجاح الأبناء
  • أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)