22 جهة حكومية تعرض 350 شاغراً وظيفياً في «رؤية الإمارات للوظائف»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزارت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، منصة حكومة دبي في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023، والتي تشرف عليها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، والتقت عبد الله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وتعرفت معاليها، خلال جولتها في المنصة، على الفرص الوظيفية والتدريبية التي توفرها الجهات الحكومة المشاركة في المنصة.
واستمعت إلى شرح من الفلاسي حول جهود دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي لاستقطاب المواهب الإماراتية وتأهيلها لقيادة العمل الحكومي المستقبلي.
في غضون ذلك، شهدت منصة حكومة دبي في معرض رؤية الإمارات للوظائف، والتي تشرف عليها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إقبالاً كبيراً من المواهب الإماراتية التي تتطلع للإسهام في مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات.
ويشارك في منصة حكومة دبي في النسخة الثانية والعشرين من معرض رؤية الإمارات للوظائف الذي بدأ أمس ويستمر حتى 21 سبتمبر الجاري، 22 جهة حكومية، تعرض نحو 350 شاغراً وظيفياً، لأبناء الإمارات من الجنسين، وفي مختلف التخصصات، وتحمل المنصة شعار «مواهب مستدامة».
وأكد عبد الله الفلاسي حرص الدائرة على تأهيل أبناء الإمارات لشغل وظائف المستقبل، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، فإن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تركز اهتمامها على صنع مستقبل الكوادر الإماراتية الآن، وتعمل على استقطاب المواهب الإماراتية وتأهيلها لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، مشيراً إلى أن معرض رؤية الإمارات للوظائف، يمثل فرصة مهمة للتعرف على المواهب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، والتواصل مع الشباب والشابات الإماراتيين الذين يتطلعون للإسهام في مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها الإمارات.
وأضاف عبد الله الفلاسي، أن حكومة دبي تولي ملف التوطين أهمية كبيرة، باعتباره أولوية وطنية تستدعي تضافر وتكامل الجهود بين جميع الجهات، وتواصل دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الاستثمار في القدرات والطاقات الشابة والعمل على بناء اقتصاد المعرفة.
وعلى هامش الدورة الحالية لمعرض رؤية الإمارات للوظائف 2023، أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتعاون مع مجلس شباب دبي، مشروع «صمم مستقبلك الوظيفي» والموجهة لخريجي الجامعات وطلاب الثانوية العامة، والذي يتيح للطلاب تصميم مستقبلهم الوظيفي، وطموحهم وتخيلهم لما سيكونون عليه خلال السنوات المقبلة، ووضع خط زمني لمستقبلهم الوظيفي ابتداءً من العام الجاري 2023 وحتى عام 2037.
ويوفر هذا المشروع معلومات لصناع القرار في الدائرة لوضع الاستراتيجيات والخطط للوظائف والتخصصات المستقبلية والتي تتناسب مع تطلعات الشباب الإماراتي.
منصة
صممت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي «منصة حكومة دبي» تصميماً مبتكراً يتماشى مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، والمقرر تنظيمه في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري، إذ تم إطلاق مسميات بيئية على القاعات في المنصة مثل: المحيطات، الأنهار، الشلالات، الغابات، القرم، الأمازون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي هيئة تنمية المجتمع رؤية الإمارات معرض رؤیة الإمارات للوظائف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها