«الشارقة الخيرية» تنظم العرس الجماعي التاسع ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطلع على تنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية أميركية الشارقة وجامعة إدنبرة توقعان مذكرة تفاهمتستعد جميعة الشارقة الخيرية لتنظيم العرس الجماعي التاسع في ديسمبر المقبل، بمشاركة 150 عريساً من ذوي الدخل المحدود. وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إن مبادرة الأعراس الجماعية سُنة حميدة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي مسيرة العمل الخيري في الإمارة، سنة 1990 حين وجَّه بتنظيم أول عرس جماعي عرفته منطقة الشرق الأوسط بأسرها آنذاك، ليكون باكورة انطلاق المشروع وتوسعته في جميع بلاد المنطقة، حيث يعكس المشروع مجموعة من القيم التي تربى عليها مجتمع الإمارات.
وأضاف أن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع الأعراس الجماعية، حيث نجح المشروع بدعم المحسنين في بناء وتأسيس العديد من أسر المواطنين غير المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج، إلى جانب المقيمين الذين قدموا خدمات جليلة للدولة، كما توسعت الجمعية في تنفيذ المشروع خارج الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ليساعد مئات الشباب هناك في تأسيس أسرته في جو من الاستقرار المعيشي، وكان هذا العمل الخيري لبنة في تحقيق الاستقرار الأسري للشباب المقبلين على الزواج، ولكن ظروفهم المادية المتعسرة تمنعهم من إتمام فرحتهم، كما أنه خفف عن الكثيرين وطأة القروض والاستدانة من أجل تهيئة بيت الزوجية وترتيبات العُرس، حيث تتكفل الجمعية بنفقات العُرس من خلال إقامة حفل جماعي، مع تقديم دعم مادي لكل عريس، ليمكنه بدء حياة زوجية سعيدة، بعيداً عن هاجس الديون.
نجاح
أوضح ابن خادم أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً، ونفذت الجمعية أكثر من 33 عرساً جماعياً، منهم 8 أعراس داخل الدولة، و25 عرساً آخرين في 11 دولة من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية في الخارج، بميزانية تقريبية تتجاوز 20 مليون درهم، مشيراً إلى أننا بصدد الإعداد لمشروع العُرس الجماعي التاسع داخل الدولة في أعقاب الاحتفال باليوم الوطني 52 لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة العرس الجماعي
إقرأ أيضاً:
الحكم المحلي تتابع «مشروع بلديتي» لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية
عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع بلديتي اجتماعها السابع، برئاسة وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي”، بحضور أعضائها ممثلين في كل من وكيل وزارة التخطيط “محمد يوسف”، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو”، والسفير الإيطالي لدى ليبيا ” جيانلوكا ألبيريني”، ونائب الممثل الإقليمي لمنظمة AICS” “آنا ماريا ميلجرانا”، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحده الإنمائي في ليبيا UNDP” “صوفيا كيمخدرز”, والممثل المقيم لليونيسف في ليبيا، “محمد فياض”، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت” ونائبه “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”.
وخلال كلمته الافتتاحية رحب “التومي” بالحضور، مؤكدا أن “مشروع بلديتي” يعتبر من المشاريع المهمة التي يتم العمل عليها منذ فترة طويلة مع شركائنا الدوليين ، مشيرا إلى أنه أحدث أثرا إيجابيا على صعيد تعزيز فرص الانتعاش والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلديات الشريكة بالمشروع”.
كما عبر الوزير عن “شكره للاتحاد الأوروبي كممول رئيسي لهذا المشروع، كذلك السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية كأداة تنفيذ داعمة لهذا المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمع الجهات الممولة والجهة المستفيدة وأدوات التنفيذ”.
وأشار “إلى تزامن هذا المشروع مع توافر إرادة حكومة الوحدة الوطنية ورساخة قناعتها بنجاعة الإدارة المحلية وتوجيه دعمها غير المسبوق لتحرك وزارة الحكم المحلي في تنفيذ خطتها للتحول نحو اللامركزية وتمكين البلديات من اختصاصاتها، موضحا أن المشروع حالف مسيرته رافد رئيسي للخطوات التي اتخذتها وزارة الحكم المحلي لتمكين البلديات من اختصاصاتها للالتفات للخدمات الأساسية التي تعتبر من صميم عمل البلديات وذلك من خلال دعم أصدقائنا بالاتحاد الأوروبي ودولة إيطاليا وتنفيذ من قبل شركائنا الدوليين ممثلين في الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة”.
وعرج الوزير خلال كلمته على “أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في مشاركة الأهالي والسكان في صنع القرار المحلي وإبداء آرائهم حول مختلف الملفات والقضايا المحلية وذلك بما يسهم في تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويحقق التماسك المجتمعي ويعزز الروح التعاونية فيما بين السلطات المحلية والمواطنين”.
من جهته، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “عن بالغ سعادته بوجوده في هذا اللقاء، مؤكدا أنها فرصة كبيرة لمتابعة سير العمل بهذا المشروع، والوقوف على التحديات التي تواجهه و العمل على تذليلها وذلك لضمان تحقيق مستهدفاته”.
كما عبر أورلاندو، “عن ترحيبه بالوصول إلى المرحلة الثانية من المشروع، مشيرا إلى أن هناك 21 بلدية تم العمل عليها في هذا المشروع، وأن الشركاء الليبيين كان لهم دور مهم جدا في نجاح مشروع بلديتي، حيث انتهجوا نهجا شموليا للرفع من خدمات الطاقة، والتعليم، والمياه والصرف الصحي”.
كما قدم سفير الاتحاد الأوروبي شكره للوزير “على إطلاقه مبادرة المشاركة والاتصال المجتمعي، مشيرا إلى أن هذا العمل من شأنه أن يدعم الخطة الحكومية في هذا الشأن،مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم البلديات في ليبيا”.
من جانبه، أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا خلال كلمته أن “ما تم إنجازه يعتبر نقطة انطلاق ممتازة، وأن وجوده في هذا اللقاء هو لدعم الجهود المشتركة لتمكين المجتمعات المحلية في ليبيا ورفع مستوى تقديم الخدمات عبر برنامج بلديتي”.
وأشار السفير الإيطالي إلى أن “مشروع بلديتي هو أداة مهمة لدعم استقرار ليبيا والتركيز على المستوى المحلي والبلديات، وأن البرنامج من شأنه أن يرفع مستوى التنمية والتطوير في كامل التراب الليبي، مشددا على ضرورة الاستمرار بنفس المستوى في تقديم الخدمات”.
ونوه السفير الإيطالي أن “إيطاليا ملتزمة بنمو واستقرار ليبيا، مؤكدا أن الإدارة المحلية جزء مهم جدا ولا يتجزأ من الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد ويجب أن يستمر العمل بنفس المستوى في تقديم الخدمات”.
وتم في ختام اللقاء “اعتماد محضر الاجتماع السابق للجنة من قبل رئيسها وزير الحكم المحلي وكافة الأعضاء”.