بحضور 50 وزيرا للخارجية.. إطلاق مبادرة أوروبية عربية لدعم خيار حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحضور 50 وزيرا للخارجية من مختلف العالم، شهد مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، إطلاق مبادرة أوروبية عربية؛ تهدف إلى إنشاء حزمة دعم للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين وتغطي التعاون السياسي والأمني، والجوانب الاقتصادية والبيئية، والبعد الإنساني،
وجاءت المبادرة عقب تصريحات لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال فيها إنه "لن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي: "الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين "الإسرائيلية-الفلسطينية"، ونريد من خلال المجهودات إعادتها إلى الواجهة".
ووفق بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي والسعودية وجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الأردن ومصر فإن الوضع في منطقة الشرق الأوسط لا يزال يمثل تحديدا و"هناك ضرورة ملحة لتنشيط عملية السلام على أساس حل الدولتين".
اقرأ أيضاً
جاك سترو يجدد دعمه لرؤية تركيا بحل الدولتين في قبرص
وذكر البيان أن الجهود تتركز على "الحفاظ على حل الدولتين، واحترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وتعتمد على مبادرة السلام العربية وعرض السلام الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لعام 2013، مع التركيز على تحقيق مكاسب السلام الشامل".
وتابع: أنه "تم تشكيل فرق عمل لتوضيح مكونات حزمة دعم السلام، التي تغطي التعاون السياسي والأمني، والجوانب الاقتصادية والبيئية، والبعد الإنساني، وسيتم تقييم التقدم بشكل منتظم، بهدف تقديم الحزمة بحلول سبتمبر/ أيلول 2024".
ودعا المشاركون في المبادة إلى "وضع حد للإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، ويحثون على إجراء مفاوضات ذات مصداقية"، وشددوا على "أهمية دعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية".
وقالوا إن "جهد يوم السلام لا يمكن أن يحقق السلام في حد ذاته، لكنه يمكن أن يساهم في عصر جديد من الرخاء والإنجاز والتعاون بين جميع دول وشعوب المنطقة، ونأمل أن تنضموا إلينا جميعا في هذا المسعى الضروري".
اقرأ أيضاً
بدعم حل الدولتين.. الرئيس البرازيلي يكافح لتغيير سياسة سلفه المؤيدة لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حل الدولتين مبادرة أوروبية عربية السلام الفلسطيني الإسرائيلي حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الأردن وفرنسا يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رفض تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر أو الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي ونظيره الفرنسي في باريس اليوم بحثا خلاله سبل تعزيز علاقات الشراكة القوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وثمّن الصفدي موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلًا لتحقيق السلام العادل، مؤكدا أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وتناول اللقاء بحث جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأكد أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيًّا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، وأن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحث الصفدي وبارو عددًا من القضايا الإقليمية، واتفقا على استمرار التواصل في إطار عملية التنسيق المستمرة بين البلدين.
وأكد الصفدي وبارو، اهتمام المملكة وفرنسا زيادة التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكد الوزيران أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالًا لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته.