بغداد اليوم- بغداد

توقعت وزارة الموارد المائية، هطول أمطار غزيرة على حوضي دجلة والفرات في تركيا خلال الأيام المقبلة، بعد موجة مشابهة تشهدها حالياً مدينة إسطنبول، ما سيرفع نسبياً واردات العراق المائية.

وقال الوزير عون ذياب عبد الله، في تصريح للصحيفة الرسمية بعددها اليوم الاربعاء (20 أيلول 2023)، أن "مدينة إسطنبول والواقعة على حوض نهر الفرات، تشهد ومنذ أيام أمطاراً غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الخزانات التركية".

وتوقع "هطول أمطار أخرى على حوضي دجلة والفرات في تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة هناك، ما سينتج عنه ارتفاع نسبي لواردات العراق المائية".

ونوه وزير الموارد الى "أنه وفي ضوء المؤشرات المتوافرة التي تؤكد أن  الموسم الشتوي المقبل في البلاد سيكون رطباً، فستتم إعادة خطط التشغيل للسدود والخزانات بهدف تأمين خزين مائي يكفي لمواجهة احتياجاته خلال فصل الصيف المقبل، بما يُسهم برفع منسوبه الذي انخفض بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق".
ولفت الى ان "معدل الإطلاقات من تركيا إلى الحدود (السورية – التركية) وعلى ضوء البروتوكول المبرم عام 1987 بين العراق وتركيا، ينصُّ على إطلاق الأخيرة حصصاً مائية لا تقل عن 500 م3/ثا، وتمت إضافة فقرة مهمة للبروتوكول تنصُّ على أن (الاتفاق وقتي وسيعاد النظر به لاحقاً بعد التوصل إلى اتفاقية تقسيم المياه بين تركيا والعراق
 وسوريا)".
وأضاف، أن "تركيا بدأت منذ شهر نيسان من العام الماضي وحتى الآن، بتخفيض الحصص المائية المطلقة إلى حدودها مع سوريا من حدِّها الأدنى المتفق عليه سابقاً، إلى أقل من 370 م3/ثا، وبالتالي فأن الكميات الواصلة إلى سد حديثة، باتت لا تتجاوز 210 م3/ثا، مع تمديد مدة عمل محطة توليد الطاقة، في الوقت الذي توقفت فيه نظيرتها في سد الموصل البالغة طاقتها سابقاً 230 ميكاواط، في حين بلغت الواردات المطلقة منه 200 إلى 225 م3/ثا، وهي نصف ما كان يطلق منه سابقاً بكمية تزيد عن 400 م3/ثا".
وأكد عبد الله ان "مطالبة العراق المتكررة بأن تكون إطلاقات سد اليسو التركي 500 م3/ثا إلى دجلة ومثلها إلى نهر الفرات، بيد أن ما يصل حالياً أقل من المطلوب بكثير". 

المصدر: الصحيفة الرسمية

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الري يفتتح مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جنوب السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً ثنائياً مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الوزيران أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكداً التزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستي الذى يطلبه الجانب الجنوب سودانى.

وأضاف أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.

كما تهتم مصر بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تسهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.

وعقب الاجتماع افتتح الدكتور هانى سويلم، و بال ماي دينج، مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، وذلك بحضور  السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان، بالإضافة لعدد كبير من كبار المسؤولين والخبراء في مجال الموارد المائية من البلدين.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المركز الذي يعد أحد مشروعات التعاون الهامة بين الوزارتين، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية في جنوب السودان لمواجهة التغيرات المناخية والتنبؤ بالأمطار، مؤكداً أن هذا المركز مجهز بأحدث التقنيات والأدوات العلمية التي ستسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف بجنوب السودان.

وأكد سيادته أن افتتاح هذا المركز يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجنوب السودان، حيث تسعى مصر دائماً لدعم الدول الشقيقة في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على شعوبها، حيث سيسهم هذا المركز في تقديم بيانات دقيقة وتوصيات علمية لدعم متخذي القرار فى جنوب السودان في مجال إدارة المياه والإنذار المبكر من أخطار الفيضانات.

كما أكد على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في مركز التنبؤ، مشيراً إلى أن الفريق العامل في المركز يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين سيعملون على تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على هذا الدعم الهام، مشيراً إلى أن مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية سيعزز من قدرات جنوب السودان في مواجهة التحديات المناخية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد عن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات: ما زالت قليلة
  • "الري" يكشف تفاصيل مشروعات مصرية جديدة في جنوب السودان (فيديو)
  • وزير الري: التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية يمتد لسنوات طويلة
  • وزير الري يدشن مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال في جنوب السودان
  • أمطار غزيرة على 18 محافظة خلال الساعات القادمة .. والأرصاد تحذر من الصواعق القاتلة
  • مصر تلتزم بدعم جنوب السودان في مشاريع الري فنياً ولوجستياً
  • وزير الري يفتتح مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جنوب السودان
  • وزير الري يصل جنوب السودان للتباحث حول المشروعات المشتركة
  • وزير الري يصل جمهورية جنوب السودان لبحث التعاون بين البلدين
  • في مستهل زيارة رسمية.. وزير الري يصل إلى جمهورية جنوب السودان