سهيل المزروعي: مسارات مستقبلية للطاقة النظيفة والمتجددة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق تقرير الرسم التخطيطي لمستقبل الطاقة في الدولة، بهدف تحديد المسارات المستقبلية المحتملة في قطاعات مختلفة للسنوات المقبلة، وتحقيق أهدافها الاقتصادية والبيئية، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات» والتوجهات للخمسين عاماً المقبلة.
تم إطلاق التقرير بالتعاون مع شركة «شل» العالمية، في حفل نُظم في أبوظبي، حضره معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومعالي عويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والمهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل في أبوظبي، وعبدالرحمن الشيزاوي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في مركز النقل المتكامل بأبوظبي، والمهندسة عذيبة القايدي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة، وعثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والكابتن سالم الأفخم، مدير عام منطقة الفجيرة للصناعة والبترول، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في أدنوك، ومها القطان، الرئيس التنفيذي لإدارة الاستدامة في موانئ دبي العالمية، وأيلا بجوى، نائب الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية - إدارة الاستدامة، وحسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والمهندس سالم محمد بن ربيعة، المدير التنفيذي لدائرة الكهرباء بشركة الاتحاد للماء والكهرباء، والوكلاء المساعدون، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.
مستهدفات مستقبلية
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحرص على رسم مسارات مستقبلية واضحة لقطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يتماشى مع المستهدفات المستقبلية، وعام الاستدامة «اليوم للغد».وأضاف معاليه: «يساهم التقرير في تصميم ورسم السيناريوهات المستقبلية لقطاعات مختلفة في الدولة، وإن التعاون مع شركة شل العالمية يعد خطوة تؤكد التزام دولة الإمارات مجدداً بالمسار الذي حددته للانتقال نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، والمساهمة الفعّالة في جهود مكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة، وإن هذه الخطوة تعكس دور الدولة الريادي في العمل المناخي على الصعيدين الإقليمي والدولي».
ونوه معاليه إلى أهمية مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والذي تم إطلاقه في شهر يوليو، ويهدف إلى دعم مستهدفات الإمارات من حيث تنويع مصادر الطاقة وتحسين كفاءة استهلاكها، وتطوير التقنيات الحديثة والتكنولوجيا لضمان توفير طاقة نظيفة وموثوقة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح، أن التقرير هو بمثابة أداة مبتكرة لاستشراف المستقبل، وسيتم استخدامه لتصور ملامح قطاعات مختلفة بناءً على سرعة تبني التكنولوجيا، والذي سيساعد متخذي القرار في التركيز على مواضيع استراتيجية ودراستها ووضع خطط متكاملة بشكل مستدام ومبتكر في القطاعات المعنية.
تحقيق التحول
بدوره، قال المهندس شريف العلماء: «يأتي إطلاق التقرير تأكيداً على التزام الإمارات بتحقيق التحول في قطاع الطاقة، حيث يتضمن استعراضاً لأحد أهم أدوات الاستشراف المستقبلية، والتي يمكن استخدامها لتصور مستقبل قطاع الطاقة متضمنة استخدام تكنولوجيا لمصادر طاقة نظيفة ليتم التركيز على دراسة آليات لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وسبل تحقيق تحسينات في كفاءة استخدام الطاقة، ودعم تطوير بنية تحتية متطورة لدعم هذه الجهود».
وأشار إلى أن التقرير يتطرق إلى مسارات عدة ستساعد على إعداد خطط مرنة ومستقبلية لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتزايدة للطاقة وبين الحفاظ على البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، إضافة إلى تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة، وأن التقرير يحتوي على تصور لمساريين مختلفين بناءً على سرعة تبني تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات، ويسهم في تقديم الحلول المستدامة والمبتكرة للتحديات العالمية في مجالات مختلفة، إضافة إلى تسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة، من خلال تعزيز التعاون الدولي في المجالات ذات الصلة مثل تبادل المعرفة والخبرات، وتبني أفضل الممارسات.
الحياد المناخي
أكد علي الجنابي، رئيس مجموعة شركات شل في الإمارات والعراق، أن التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يدعم مستهدفات دولة الإمارات في تحقيق هدفها المستقبلي المرتبط بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ودور التعاون البنّاء في الوصول إلى نتائج إيجابية في مجال العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سهيل المزروعي الإمارات الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة والبنیة التحتیة النظیفة والمتجددة الرئیس التنفیذی قطاع الطاقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع بقيادات الطاقة الذرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم الخميس ، زيارة ميدانية إلى موقع هيئة الطاقة الذرية بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية والذى يضم مركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة والعديد من المعامل والمراكز البحثية في مختلف التخصصات العلمية ، ويأتي ذلك في إطار السياسة العامة للدولة بدعم المؤسسات البحثية والعلمية ، والعمل على تعظيم دور الهيئات المتميزة والاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته في المجالات المختلفة ومنها مجال الطاقة الذرية ودعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة
تأتي الزيارة في إطار الجولات الميدانية المستمرة الى مختلف مواقع العمل والإنتاج والهيئات والقطاعات التابعة للوزارة في جميع المحافظات، وذلك للوقوف على الواقع الفعلي لمجريات سير العمل وأهم التحديات لتحسين معدلات الأداء والنهوض بالقطاعات التابعة وتعظيم العوائد ودعم واستثمار الكفاءات والخبرات المتراكمة لاسيما فى الهيئات البحثية والعلمية التابعة
استهل الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية والتى تعد الثالثة إلى موقع الهيئة بمنطقة أنشاص خلال الشهور الماضية، بحضور الدكتور عمرو الحاج على رئيس الهيئة ورؤساء المراكز العلمية والقيادات ومجموعة من العلماء بالهيئة ،
حيث أستمع إلى شرح تفصيلي من قيادات العمل والباحثين فى مختلف المجالات والتخصصات حول اهمية ودور المراكز والمعامل البحثية والعلمية ومنها مركز البحوث النووية والذي يعد أهم وأقدم مراكز الهيئة والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الثاني والأول ، والعديد من المعامل والمنشأت البحثية ، وتم استعراض أنشطة المركز في مجال انتاج السلالات المتميزةمن القمح والجاري تجربتها حالياً في مزارع وحقول تجريبية فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في انتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي ، وكذلك مسئولية المركز عن انشطة الكشف الإشعاعي على مستوى جميع منافذ الجمهورية من خلال فرق مدربة ومعامل للكشف الإشعاعي، وتم استعرض مشروع تطوير مفاعل مصر البحثي الأول الذي أنشأ في الستينات ، ومجريات خطة التطوير والتي تشمل البنية التحتية و توفير كوادر بشرية شابة لضمان الأستدامة
تناول الاجتماع مجالات عمل مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي وأهم الأنشطة لخدمة المجتمع في مجالات الطب النووي والصناعة والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حيث أنه المركز الوحيد في مصر المتخصص في مجالات الأمان النووي والإشعاعي كما أنه يشمل مجموعة متميزة من الكوادر البشرية ذات خبرات في مجالات أمان المواد المشعة والمنشأت في المجالات التطبيقية المختلفة ، وكذلك الدور الهام والفعال كمركز متميز فى تقديم الدعم الفني لجميع مجالات وتطبيقات الأمان النووي والإشعاعي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ودعم شركات البترول ووحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات وكذلك الهيئات النووية الأخرى.
قال الدكتور محمود عصمت ان هيئة الطاقة الذرية تمتلك كفاءات وخبرات متراكمة ، وقدمت العديد من النتائج العلمية والبحثية التى تم تطبيقها، مؤكدا ضرورة وضع فكر استراتيجي لمواجهة التحديات ودعم الهيئة سواءاً لتطوير البنية التحتية أو لتوفير الكوادر لأنها شريك رئيسي فى خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في المجالات المختلفة مثل العلوم الطبية وعلاج الأورام وانتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة انتاجية المحاصيل خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة وتعد منبراً بحثياً يشار اليه فى المحافل الدولية فى مجال تطوير ونشر ودعم الاستخدامات السلميّة للطاقة الذرية ، موضحاً ضرورة العمل بروح الفريق ودعم توفبر الكوادر البشرية الشابة بالهيئة لضمان الإستدامة ، مضيفاً ان الزيارات المتكررة تأتى فى اطار توجه الدولة بالاهتمام والاستفادة بنتائج البحث العلمى وتوطين التكنولوجيا ودعم التصنيع المحلى خاصة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
1000141344 1000141345 1000140995