صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@18:52:53 GMT

«فلاي دبي» تنقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مصطفى عبد العظيم (دبي)
سجلت شركة فلاي دبي ارتفاعاً قياسياً في عدد المسافرين على رحلات الناقلة خلال موسم الصيف الحالي الممتد من شهر يونيو وحتى سبتمبر الجاري، ليصل إلى أكثر من 4 ملايين مسافر بنمو نسبته 30% عن موسم صيف 2022.
وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: إن الشركة شغلت خلال موسم الصيف الحالي أكثر من 32400 رحلة، بزيادة نسبتها 22% عن الموسم الماضي، حيث شغلت الناقلة رحلاتها إلى 120 وجهة في 52 دولة، مشيراً إلى أن متوسط إشغال المقاعد خلال موسم الصيف وصل إلى 75%.

وقال الغيث في لقاء مع الصحفيين، أمس: إن النتائج المالية للناقلة خلال العام الجاري من المتوقع أن تكون أفضل من العام الماضي، وذلك على الرغم من تحديات ارتفاع أسعار النفط التي ستكون عاملاً مؤثراً على أداء الناقلات الجوية في جميع أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة وزير خارجية تشاد في حوار مع «الاتحاد»: الإمارات أول دولة ساندت جهود تشاد لاستضافة اللاجئين وزير الموارد المائية العراقي لـ«الاتحاد»: «COP28» فرصة تاريخية لمواجهة التغيرات المناخية

عمليات التوظيف
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، أن الناقلة كثفت عمليات التوظيف منذ بداية العام الجاري لمواكبة نمو الشركة وتوسعتها، حيث انضم إلى فريق عمل «فلاي دبي» أكثر من 800 موظف 140 جنسية، ليصل إجمالي عدد الموظفين إلى 5300 موظف بنمو 14% مقارنة بعام 2022 منهم أكثر من 1100 طيار، 2100 طاقم، و420 مهندساً.
وأضاف الغيث أن «فلاي دبي» أطلقت 20 وجهة جديدة هذا العام، شملت: كرابي وباتايا وميلانو وسانت بطرسبرغ واولبيا، ونيوم، وستبدأ «فلاي دبي» خلال أكتوبر المقبل رحلاتها إلى مدينة القاهرة وبوزنان في بولندا وفولغوغراد في روسيا في نوفمبر، إضافة إلى مومباسا في يناير 2024، مشيراً إلى أن «فلاي دبي» تخدم حالياً نحو 12 وجهة في أفريقيا و20 وجهة في دول مجلس التعاون الخليجي، و10 وجهات في روسيا و14 وجهة في منطقة رابطة الدول المستقلة، و19 وجهة شبه القارة الهندية و23 وجه في أوروبا و5 في تركيا و6 في إيران.
وأكد الغيث أن أداء الناقلة في الوجهات الموسمية كان متميزاً، حيث شغلت الناقلة رحلاتها إلى 9 وجهات موسمية هي: تيفات، دوبروفنيك، باتومي، أولبيا، كورفو، ميكونوس، سانتوريني، طرابزون، بودروم، مشيراً إلى أن بعض الوجهات سجلت نمواً كبيراً في الطلب مثل طرابزون بنسبة 70% مقارنة مع العام الماضي وتيفات بنسبة 20%، وبودروم 43%.

أسطول الناقلة
وقال الغيث إن إجمالي أسطول «فلاي دبي» يصل إلى نحو 78 طائرة من طراز بوينغ 737، منها 29 طائرة من الجيل الجديد و46 طائرة ماكس 8 و3 ماكس 9، مشيراً إلى أن الناقلة تسلمت حتى اليوم 7 طائرات منذ بداية العام، ومن المتوقع أن تتأخر تسليمات بقية الطائرات خلال هذا العام؛ لذلك اضطرت الناقلة إلى تأجير 4 طائرات من سمارت وينغز خلال الفترة من 17 أكتوبر 2023 وحتى 16 أبريل 2024، حيث قامت بتشغيلها إلى وجهات، مثل دكا ومسقط وكولمبو وكراتشي شيتاغونج. وأكد الغيث أن الاتصالات مستمرة مع «بوينج» فيما يتعلق بالتسليمات المقبلة، ومن المتوقع حل مشكلة التأخير في التسليمات خلال العام المقبل، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تعويض من الشركة المصنعة على التأخير بحسب العقود المبرمة، ولكن هذا التعويض لا يعادل التأثيرات السلبية التي تسببت فيها للناقلة، لا سيما أن التأخير في جدول التسليم أثر على استراتيجية النمو والتوسع لـ«فلاي دبي»، وعلى قدرتها على إضافة المزيد من الرحلات على عدد من الوجهات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلاي دبي دبي الإمارات موسم الصيف حركة السفر خلال موسم الصیف فلای دبی وجهة فی أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده تعاني من "تضخم مؤسسي" مؤكدا خلال لقائه رئيس الحكومة، كمال المدوري، على ضرورة "تطهير البلاد وإزالة العقبات القانونية أمام إنجاز المشاريع".

ولفت سعيد في اللقاء إلى أن المؤسسات التي "لا توجد إلا في الرائد الرسمي" في إشارة إلى الجريدة الرسمية لتونس، يصرف عليها ملايين الدنانير رغم أنها غير موجودة فعليا.

ويتهم الرئيس التونسي دوما من يطلق عليهم بـ"المتآمرين" و"اللوبيات" بعرقلة سير الدولة، ويسجن خصومه والمعارضة في البلاد بتهمة "التآمر على الدولة".

وتابع في توجيهاته لرئيس الحكومة بأن "عملية البناء لا يمكن أن تتمّ إلا على أسس صلبة متينة لا على الأنقاض".

وطلب سعيد من الجميع "داخل أجهزة الدولة وخارجها الانخراط في حرب التحرر الوطني".



وأشار سعيد إلى أن بلاده تشكو منذ عقود من تضخم تشريعي وبأن انتظارات الشعب كثيرة ومشروعة.

وانتُخب سعيد، أستاذ القانون الدستوري، رئيسا ديمقراطيا في عام 2019، لكنه سرعان ما بدأ في تعزيز سلطته من خلال حل البرلمان وتعليق الدستور وسجن المعارضين.

ونشرت مجلة فورين أفيرز مؤخرا تقريرا قالت فيه إن تونس تبدو اليوم بشكل متزايد كما كانت في عهد زين العابدين بن علي، الدكتاتور الذي عمل التونسيون بجد للإطاحة به في عام 2011، فهناك القليل من حرية التعبير أو الصحافة، وتعمل قوات الأمن مع الإفلات من العقاب تقريبا.

وعلى الرغم من عدم مواجهة أي معارضة قابلة للتطبيق قبل انتخابه في عام 2024، أشرف سعيد في وقت سابق من هذا العام على اعتقال ما لا يقل عن اثني عشر مرشحا محتملا للرئاسة، تلقى العديد منهم أحكاما جنائية تحظر مشاركتهم في السياسة الانتخابية مدى الحياة.

وتم القبض على أحد المرشحَين اللذين وافقت الحكومة على خوضهما الانتخابات ضد سعيد، عياشي زامل، في أيلول/ سبتمبر، وأدين بتهم ملفقة بتزوير التوقيعات لوضع اسمه على ورقة الاقتراع. أدار حملته من السجن، حيث من المقرر أن يبقى هناك لأكثر من 30 عاما. كما منعت لجنة الانتخابات التابعة لسعيد اثنين من أبرز الهيئات الرقابية المحلية في البلاد من مراقبة الانتخابات، متهمة إياهما بتلقي "تمويل أجنبي مشبوه" - وهو مصطلح شعبوي شائع.



وسجن سعيد العديد من النشطاء والمعارضين الآخرين، وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2022 يجرّم نشر "الأخبار الكاذبة" لسجن كل من شيماء عيسى، زعيمة حركة المعارضة جبهة الإنقاذ الوطني؛ وسامي بن سلامة، العضو السابق في لجنة الانتخابات التونسية؛ والمحامية والمعلقة السياسية سونيا الدهماني.

وفي أيلول/ سبتمبر 2023، حشدت الحكومة 51 شخصا من مختلف الطيف السياسي للمحاكمة في قضية واحدة. يواجهون بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة، اتهامات قد تشمل عقوبة الإعدام. حتى سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التونسية - التي أنشئت للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال فترة ما قبل الثورة - اعتقلت في آب/ أغسطس بتهمة زائفة على الأرجح بأنها قبلت رشوة لتزوير التقرير النهائي للجنة.

وقالت كاتبتا التقرير، سارة يركس، الزميلة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وسابينا هينبرغ، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن نظام سعيد ليس وحشيا فحسب؛ ولكن في تونس، لا تزال الحكومة الحالية غارقة في الفوضى كما لا يمثل سعيد أي حزب سياسي ونادرا ما يتواصل مع مستشاريه. وقليل من المعينين في حكومته يستمرون في مناصبهم لأكثر من عام.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أقال رئيس الوزراء، وعين خامس رئيس وزراء له في أقل من خمس سنوات، وبدأ تعديلا وزاريا أوسع نطاقا. وبعد بضعة أسابيع، استبدل جميع المحافظين الإقليميين في البلاد دون تفسير أو تحذير يذكر. وهذا التغيير المستمر في كبار المسؤولين يعني أن معظم السياسات تُصنع الآن بموجب مرسوم رئاسي مع القليل من المدخلات من أشخاص أو إدارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • سليندا سوسا: تنقل تحيات رئيس بوليفيا إلى السيسي
  • وزير الكهرباء: تشغيل مشروع محطة الربط المصري السعودي مطلع الصيف المقبل
  • دفاع الشاب سعد أسامة يطالب عمرو دياب بتعويض 5 ملايين جنيه
  • جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق ضمن موسم الرياض
  • محافظة ظفار تضم بنية سياحية متكاملة مع ارتفاع الزوار لأكثر من مليون خلال موسم الخريف
  • مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
  • جامعة الإسكندرية تستعرض خطتها لمواجهة موسم الأمطار والنوات خلال الفترة المقبلة
  • موعد مباراة الأهلي والإتحاد السكندري في الدوري.. والقنوات الناقلة
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
  • بيرسي تاو يرد على شائعة رحيله عن الأهلي: «جاهز لتقديم موسم كبير»