حاكم النيل الازرق يؤكد حرص حكومته على دعم الإستقرار والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق حرص حكومة الإقليم على دعم الإستقرار والتعايش السلمي وتقديم الخدمات لكافة مواطني الإقليم بمحافظاتهم المختلفة. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم وفد اللجنة الخماسية لأبناء قبائل النوبة بالإقليم برئاسة المك عبدو سليمان كافي رئيس اللجنة. ذلك بحضور الأستاذ عبد الغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يقدم طلبا لنتنياهو.. هدد بحل حكومته بعد شهرين
قدم رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي أرييه درعي، الثلاثاء، طلبا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتدخل بشأن تنظيم مسألة إعفاء اليهود المتدينين الحريديم من الخدمة العسكرية.
وهدد درعي في تصريحات لإذاعة "كول باراما" العبرية، بحل حكومة نتنياهو بعد مهلة شهرين، إذا لم يتدخل رئيس الوزراء لتنظيم مسألة إعفاء "الحريديم"، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال درعي: "أعتقد أن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورؤساء الائتلاف عازمون على تنظيم وضع دارسي التوراة"، مضيفا أنه "لدينا فترة قصيرة من الوقت لحل هذه المشكلة، خلال الشهرين المقبلين. إن لم يكن كذلك، وهذا هو الاختبار، فلا بأس، سنذهب إلى الانتخابات".
ويشغل حزب "شاش" 6 مناصب وزارية بالحكومة الإسرائيلية، ولديه 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120.
ويقول "الحريديم" إن مهمتهم في الحياة هي دراسة التوراة، ويرفضون الخدمة في الجيش، رغم قرار المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد الإسرائيليين البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وعادة لا يخدمون في الجيش بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب التي اندلعت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وامتدت لمدة 15 شهرا، وخسائر الجيش الإسرائيلي الكبيرة بتلك الحرب، زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب".