من محن الزمان أن يُبتلى الوالدانِ بابنٍ شاب عاطل عن العمل، يسهر مع اصدقائه أو بين الجوال والقنوات ، ثم يستيقظ ظهرا ليهاجمهما بعلو الأصوات التي أقضت منامه ، وينتقد سوء الطعام وكثرة النقة والكلام وعليكم الله شوفوا ليكم موضوع غيري …
وبمجرد ما يرن جرس الجوال يسرع مبتسما اآالو وين يا فردة هههه وين القعدة الليلة ؟
ثم يقبل عليهما : داير لي خمسة ألف الليلة
وكان رفضوا يا ويلهم
لا حول ولا قوة الا بالله
والمصيبة عندما تكون أمه أرملة
ثم يجبر أمه أو أخواته بغسل ثيابه
وليته يغسل قلبه من هذا العقوق الذي حتما سيوقعه في بوار
أما عقوق البنات فده موضوع براااو
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
محمد هاشم الحكيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يتعلم الإنسان من أخطائه؟ دراسة تجيب
توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن ليس كل الناس يتعلمون من الفشل، لكن كثيرين من الناس يفترضون ذلك.
ولاحظ الباحثون أن الافتراض بأن الفشل معلم جيد قد يجعل الناس أقل ميلاً إلى اتخاذ خطوات لتحسين أنفسهم في المستقبل.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث وسترن، ولتقييم المواقف بشأن النجاح بعد الفشل، قام فريق البحث بتحليل البيانات من استطلاعات الرأي عبر الإنترنت لـ 1800 شخص بالغ في الولايات المتحدة.
وطرحت الأسئلة على المشاركين ما إذا كانوا يعتقدون أن الناس سيكونون مرنين في مواقف معينة، مثل: عندما تفشل صحتهم، أو عندما لا يحصلون على درجات الاختبار التي يريدونها.
وبحسب "مجلة هيلث"، اكتشف الباحثون أن المشاركين اعتقدوا مراراً وتكراراً أن المزيد من الناس سينجحون بعد انتكاسة أكثر مما فعلوا بالفعل.
مثلاً، بالغ المشاركون في الاستطلاع بشكل كبير في تقدير عدد المحامين والمعلمين والممرضات الذين سيجتازون الاختبارات القياسية التي فشلوا فيها في البداية، والأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات والذين سيصبحون رصينين، ومرضى قصور القلب الذين سيجرون تغييرات في نمط حياتهم لتحسين صحتهم.
المبالغةولم يبالغ المشاركون في تقدير فرص تحسن شخص فشل في شيء ما في المستقبل فحسب، بل قالوا إنهم أقل ميلاً إلى اتخاذ إجراء بسبب هذا الاعتقاد.
مثلاً، وجد الباحثون أنه عندما لم يكن المشاركون يعرفون أن من يتعافون من إدمان المواد الأفيونية لديهم معدل انتكاس بنسبة 91% في السنة الأولى، كانوا أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن أموال الضرائب يجب أن تذهب إلى برامج إعادة التأهيل مقارنة بالأشخاص الذين يعرفون معدل الانتكاس.
وقالت لورين إسكرايس وينكلر، الباحثة الرئيسية: "إن هذا الاعتقاد المبالغ فيه حول إمكانات التعلم من الفشل يمكن أن يمنع الناس من صياغة خطة وإحراز تقدم فعلياً".
وأضافت: "إن الذين يبالغون في تقدير احتمالية النجاح الفعلي بعد الفشل هم أقل ميلاً إلى اتخاذ الخطوات الملموسة التي تجلب المرونة الحقيقية، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك تحقيق النجاح بعد الفشل، بل يجب ألا تفترض أنه سيكون أمراً مفروغاً منه".
التعلم من الفشلوتابعت: "عندما يفشل الناس، فإنهم يواجهون تلقائياً هدفين متنافسين، الهدف الأول هو التعلم من الفشل من أجل القيام بعمل أفضل في المرة القادمة".
"لكن الهدف الثاني هو الشعور بالرضا عن النفس. وعندما يتغلب هدف الشعور بالرضا على هدف التعلم، يتجاهل الناس ويفشلون في التعلم من الفشل".
ونصحت وينكلر: "إن اتخاذ قرار واعٍ باستخدام لحظة الفشل كلحظة تعليمية يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى".