من محن الزمان أن يُبتلى الوالدانِ بابنٍ شاب عاطل عن العمل، يسهر مع اصدقائه أو بين الجوال والقنوات ، ثم يستيقظ ظهرا ليهاجمهما بعلو الأصوات التي أقضت منامه ، وينتقد سوء الطعام وكثرة النقة والكلام وعليكم الله شوفوا ليكم موضوع غيري …
وبمجرد ما يرن جرس الجوال يسرع مبتسما اآالو وين يا فردة هههه وين القعدة الليلة ؟
ثم يقبل عليهما : داير لي خمسة ألف الليلة
وكان رفضوا يا ويلهم
لا حول ولا قوة الا بالله
والمصيبة عندما تكون أمه أرملة
ثم يجبر أمه أو أخواته بغسل ثيابه
وليته يغسل قلبه من هذا العقوق الذي حتما سيوقعه في بوار
أما عقوق البنات فده موضوع براااو
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
محمد هاشم الحكيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمار الحكيم: مصلحة العراق الوطنية تتطلب التواصل مع الشرع واستعادة العلاقات مع سوريا
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، أن مصلحة العراق الوطنية تقتضي تعزيز التواصل مع الجانب السوري، مشددًا على أهمية استعادة العلاقات بين بغداد ودمشق في ظل التحديات الإقليمية المشتركة.
وأوضح الحكيم في تصريح صحفي أن "العراق يمتلك حدودًا طويلة مع سوريا، ولا يمكن التغاضي عن ضرورة إعادة بناء جسور التعاون بين البلدين"، مضيفًا أن "اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الشرع لا يعني تجاهل مواقف الإطار التنسيقي أو القفز عليها، بل يأتي في سياق المصلحة العليا للدولة العراقية".
وشدد الحكيم على أن "تحديد شكل العلاقة بين العراق وسوريا هو من صلاحيات الحكومة العراقية"، مؤكدًا أنه "لا يعقل ألا يكون للعراق دور محوري في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية على الساحة الإقليمية".
وفي رده على تقارير أشارت إلى وجود قرار قضائي عراقي ضد الشرع، قال الحكيم: "لا علم لي بوجود أي قرار قضائي بهذا الشأن".