عين ليبيا:
2024-08-03@23:25:54 GMT

تحذيرات من وقوع كارثة بوادي المجينين

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عُقِد اليوم الثلاثاء، اجتماع طارئ لعمداء بلديات طرابلس الكبرى، بديوان بلدية أبوسليم، وذلك لمناقشة تداعيات الفيضانات والسيول التي ضربت المنطقة الشرقية.

وتناول الاجتماع توحيد الجهود في الإغاثة والإنقاذ من خلال دعم الجهود الأهلية والحكومية، ودراسة الوضع الحالي للأودية وشبكات تصريف مياه الأمطار والاستعداد لأي حالات طارئة.

وناقش المجتمعون إمكانية تدريب الكوادر البشرية في البلديات على مواجهة الأزمات وأنظمة الإنذار المبكر والتنسيق المشترك بين فرق الأزمة بالبلديات.

كما تم بحث إمكانية تشكيل لجنة فنية لإعداد مواصفات إنشائية للمباني السكنية التي أنشأت حديثا وكذلك تنفيذ عدد من الملاجئ ومراكز الإيواء داخل نطاق بلديات طرابلس الكبرى، بالاضافة إلى دراسة التدابير الخاصة للاستعداد والتجهيز لأي أوبئة أو أمراض يمكن أن تنتشر جراء ظهور بعض الأوبئة بالبلديات المنكوبة في شرق ليبيا.

وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع خلال الأيام القادمة يضم مسؤولين عن وزارة الموارد المائية وإدارة السدود والجهات ذات العلاقة.

وخلُص الاجتماع إلى ضرورة إنشاء مركز إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، وترتيب زيارات ميدانية للسدود ومجرى وادي المجينين وغيرها، وعقد لقاءات مع الجهات ذات العلاقة للوقوف على مدى جاهزيتها والصعوبات التي تواجهها، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي ببلدية أبوسليم.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على عقد اجتماع موسع خلال الأيام القادمة يضم مسؤولين عن وزارة الموارد المائية وإدارة السدود والجهات ذات العلاقة .

وتحدث عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي في كلمة له خلال الاجتماع، عن الحجم الهائل من الخسائر الذي حل بدرنة من جراء السيول والفيضانات، مؤكدا أن الإهمال وعدم الاحساس بالناس وابتعاد الحكومة المركزية عن حياتهم كان سببا في هذا الحجم من الخسائر.

وحذر الخليفي في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، من وقوع كارثة بوادي المجنين، مشيرا إلى أن الوادي لم يتحرك منذ 40 عاما، قائلاً إن “اجتماع عمداء البلديات اليوم لدق ناقوس الخطر، ووضع سيناريوهات إننا مقبلون على كارثة ومن الآن نستطيع التفكير والعمل وتحديد مسؤولياتنا القانونية والقضائية”.

وأوضح الخليفي أن باب الطوارئ غير موجود في ميزانيات البلديات، ويجب تحديد الأولويات، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال مذكرة لرئيس الحكومة ووزارة الحكم المحلي بخصوص البنود التي تم الاتفاق عليها والتي من بينها ضرورة صرف ميزانيات الطوارئ للبلديات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بلدية طرابلس المركز درنة عاصفة دانيال كارثة

إقرأ أيضاً:

تعيين مهندس الاتفاق النووي جواد ظريف مستشارًا للرئيس الإيراني

أصدر الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، قرارًا بتعيين محمد جواد ظريف نائباً للرئيس في الشؤون الاستراتيجية، وفقًا لوسائل إعلامية محلية إيرانية.

وأفاد القرار الرئاسي الإيراني، بأنه تم تعيين محمد جواد، الملقب بـ«مهندس الاتفاق النووي الإيراني»، كنائب للرئيس في الشؤون الاستراتيجية وفقًا للمادة 124 من الدستور، وقال: «المتوقع من خلال الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكبار مديري الدولة في العقود الماضية والقدرات العلمية المتخصصة والتطبيقية الواسعة لنخب مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني».

وأضاف: «لذلك يجب رصد التطورات المحلية والدولية الكبرى، وتحقيق الأهداف بدرجة كبيرة من النجاح ووثيقة الرؤية الدستورية المرتقبة والسياسات العامة التي أقرها قائد الثورة الاسلامية»، مشددًا «على ضرورة الاهتمام بالتعهدات الانتخابية وطاقات المراقبة الشعبية خلال أداء هذه المسؤولية».

من هو محمد جواد ظريف الملقلب «مهندس الاتفاق النووي الإيراني»؟

- ولد محمد جواد ظريف خوانساري في 7 يناير 1960.

- شغل محمد جواد ظريف، منصب وزيرًا للخارجية الإيرانية في 15 أغسطس 2013 حتى 3 أغسطس 2021، وذلك في عهد الرئيس السابق، حسن روحاني، والممثل الدائم السابق لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة.

- شغل محمد جواد ظريف عدة مناصب دولية ومحلية، وهم: « مستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضو بارز في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية».

- لعب محمد جواد ظريف دور محوري كبير الحملة الانتخابية الرئاسية الإيرانية الأخيرة لـ«بزشيكان»، مما ساهم في نجاحها واكتساح نسبة التصويت له.

- يعد محمد جواد ظريف من أهم وأبرز مهندسي «الاتفاق النووي الإيراني»، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة خلال تولى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منصب الرئيس حينها في 8 مايو 2018.

- خطة العمل المعروفة باسم «الاتفاق النووي الإيراني»، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هم: «الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ألمانيا».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد

الرئيس الإيراني يكشف عن الأولوية القصوى لبلاده خلال الفترة المقبلة

انطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يُشيد بتعامل الجهاز التنفيذي للمحافظة مع أزمة انهيار جسر ترعة بوادي الملاك
  • بمشاركة سورية… انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي بمكة المكرمة
  • كارثة إنسانية في السودان (شاهد)
  • تعيين مهندس الاتفاق النووي جواد ظريف مستشارًا للرئيس الإيراني
  • عاجل| أمطار وسيول وحرارة.. 7 تحذيرات صادمة من الأرصاد الجوية للمصريين
  • ثنائي الاتفاق يعززان صفوف” نيوم”
  • اجتماع لجنة تعويضات المباني المتضررة من الحرب في بلدية الرياينة
  • العودة لأوروبا: هل يُحدث ستارمر اختراقاً في العلاقة بين لندن وبروكسل؟
  • البلديات والإسكان : 20 فرد الحد الأدنى لإصدار ترخيص السكن الجماعي للأفراد
  • هل ينجح بزشكيان في تخطي قانون يعيق إحياء الاتفاق النووي؟