«أديبات الإمارات» يناقش «الرواية الأولى»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة «فلاي دبي» تنقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف محمد الحسيني: نسعى لتطوير سياستنا التنموية المتوازنةبرعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى أديبات الإمارات الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من عشرين أديبة وشاعرة إماراتية، ويتضمن الملتقى الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام جلسات وندوات ثقافية، تسلط الضوء على قضايا مهمة، خاصة في ما يتعلق بالإنتاج الأدبي للمرأة الإماراتية.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول من الملتقى في نادي سيدات الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بالدولة. وقالت صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، في كلمتها: «إننا نلاحظ أن الأديب في السابق كان يذهب بنفسه للمكان الذي من المفترض أن يحتضن إبداعه، أما اليوم فنجد أن هذا المكان هو من يطارد الأديب ويبحث عنه، فنحن اليوم أمام تحديات كبيرة، ونبذل في الواقع مجهوداً كبيراً لاستقطاب أقلام جديدة ولكسب ثقة الأقلام الموجودة بالفعل، ونعمل اليوم جاهدين لإعادة تفعيل دور ونشاط رابطة أديبات الإمارات، ولهذا نحاول ألا تتكرر الوجوه والأسماء في فعالياتنا الأدبية، ونتواصل مع الأفراد والمؤسسات لجذب المواهب الجديدة، وننظم الورش التدريبية التي تهدف لاكتشاف المواهب».
كما ألقت عائشة عثمان كلمة الملتقى، حيث قالت: «دأب الملتقى من خلال دوراته السابقة ودورته الحالية على إيجاد مساحة للإبداع، وبيئة خصبة لتبادل الخبرات الأدبية بين الأجيال المختلفة، مع التركيز على الجانب الإبداعي لدى المرأة الإماراتية المثقفة، وإثراء الساحة الأدبية بالتجارب الجديدة القيمة، بالإضافة إلى تبني المواهب الشابة». وأضافت: «سيتطرق الملتقى في دورتنا هذه إلى عدد من المواضيع المهمة التي ستسلط الضوء على تجربة الرواية الأولى، وستناقش من خلال الجلسات الحوارية، السؤال الأهم: (لماذا نكتب أدباً؟) وسنتعرف بشكل أقرب على ملامح الرؤية المستقبلية لواقع تجربة الأديبة الإماراتية».
وللشاعرية والقصيدة والشعر نصيب وافر من خلال الأمسيات الشعرية والقراءات الأدبية التي ستبحر بقوافيها بدءاً من شواطئ الشارقة، مروراً بإمارة أبوظبي، لتحط بنا على ضفاف الفجيرة.
وبدأت فعاليات الملتقى بندوة «الروائيات وذاكرة الرواية الأولى»، وأدارت الحوار نجيبة الرفاعي، وشاركت فيها الأديبات: أسماء الزرعوني، فتحية النمر، عائشة عبدالله، صالحة عبيد حسن. وبدأت نجيبة الرفاعي الجلسة قائلة: «أصبح الملتقى اليوم بمثابة المنبر الذي تنطلق منه أصوات الأديبات المشاركات، ولا يمكن لأي كاتب أن ينسى أثر الإصدار الأول له في عالم الأدب، فهو بمثابة الحب الأول الذي يترك أثراً عميقاً لا يمحى». وتحدثت الأديبات عن تجاربهن وإصداراتهن الأولى في مجال السرد والرواية.
وتم في نهاية الجلسة، فتح باب الحوار بين الأديبات والحضور المهتم بالشأن الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جواهر القاسمي الشارقة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» يناقش فرص الاستثمار في التصنيع والتكنولوجيا الخضراء
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» اليوم «ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة وبحضور أكثر من 200 مستثمر ورائد أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
استعرض الملتقى فرص الاستثمارات الثنائية في قطاعات متنوعة مثل التصنيع والتجارة والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الإبداعية إلى جانب خدمات الدعم التي توفرها الإمارة وذلك مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة 25.7 مليار درهم وتشكل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان.
حضر الملتقى الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وأحمد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناول الشيخ فاهم القاسمي في كلمة له العلاقات والروابط الوثيقة التي عززتها الشارقة مع الباكستان على مر السنين، وأكد التزام الشارقة بتهيئة بيئة مثالية تزدهر فيها الشراكات الهادفة وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الباكستاني في الإمارة في وقت مبكر من العام الجاري شهادة على هذا الالتزام ومن خلال ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الباكستاني نسهم في توفير فرص جديدة للنمو والابتكار.
وأضاف أن السياسات الداعمة للأعمال في إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي المتميز تجعل منها الشريك الأمثل للشركات التي تبحث عن فرص التوسع والابتكار فيما تلعب الكوادر البشرية دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والروابط مع باكستان.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بترسيخ الشراكة بين الشارقة وباكستان، وقال إن الشراكة بين الشارقة وباكستان تتميز بالاحترام المتبادل والثقة والالتزام بالنمو والازدهار وعلى مر السنين حرصنا على بناء جسور اقتصادية راسخة تتمثل بحجم التبادل التجاري الكبير الذي يؤكد قوة شراكتنا ويشكل مجتمع الأعمال المزدهر شهادة على الثقة التي وضعتها الشركات الباكستانية في الشارقة بوصفها مركزا رائدا للنمو.
وقال حسين محمد إن باكستان ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة متجذرة في التاريخ، ومترابطة بالقيم الاجتماعية المشتركة والعادات والالتزام بالنمو، وتتبادل القيادة الرشيدة في البلدين الثقة والاحترام والرغبة بتوسيع حجم العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وسلطت جلسة نقاشية الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والفرص الاستثمارية بين الشارقة وباكستان، شارك فيها سيف السويدي مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ومروان العجلة مدير ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وعامر حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ديار، وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وقال سيف السويدي: سجلت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أكثر من 1500 شركة باكستانية منها 800 شركة في قطاع النشر نظرا لمنظومة الحوافز الشاملة التي نقدمها لتمكين الشركات الإبداعية من الازدهار في قطاع النشر في الشارقة.. وتسهم شبكتنا الواسعة من الأعضاء في تعزيز التعاون بين الجانبين ونحن ملتزمون بدعمهم في كل خطوة من خطوات رحلتهم الريادية.
وأكد مروان العجلة أدوار«استثمر في الشارقة» في تسهيل الاستثمارات في الإمارة والحرص على ربط أصحاب المصلحة ودعم المستثمرين ومساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات، موضحاً أن الشارقة تتميز بمشهد استثماري متنوع وتطورات كبيرة في مجموعة من القطاعات لا سيما التكنولوجيا الخضراء والتصنيع ورأس المال البشري والابتكار والرعاية الصحية والقطاع العقاري.