صحيفة الاتحاد:
2024-11-12@20:30:22 GMT

«أديبات الإمارات» يناقش «الرواية الأولى»

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «فلاي دبي» تنقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف محمد الحسيني: نسعى لتطوير سياستنا التنموية المتوازنة

برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى أديبات الإمارات الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من عشرين أديبة وشاعرة إماراتية، ويتضمن الملتقى الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام جلسات وندوات ثقافية، تسلط الضوء على قضايا مهمة، خاصة في ما يتعلق بالإنتاج الأدبي للمرأة الإماراتية.


وانطلقت فعاليات اليوم الأول من الملتقى في نادي سيدات الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بالدولة. وقالت صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، في كلمتها: «إننا نلاحظ أن الأديب في السابق كان يذهب بنفسه للمكان الذي من المفترض أن يحتضن إبداعه، أما اليوم فنجد أن هذا المكان هو من يطارد الأديب ويبحث عنه، فنحن اليوم أمام تحديات كبيرة، ونبذل في الواقع مجهوداً كبيراً لاستقطاب أقلام جديدة ولكسب ثقة الأقلام الموجودة بالفعل، ونعمل اليوم جاهدين لإعادة تفعيل دور ونشاط رابطة أديبات الإمارات، ولهذا نحاول ألا تتكرر الوجوه والأسماء في فعالياتنا الأدبية، ونتواصل مع الأفراد والمؤسسات لجذب المواهب الجديدة، وننظم الورش التدريبية التي تهدف لاكتشاف المواهب».
كما ألقت عائشة عثمان كلمة الملتقى، حيث قالت: «دأب الملتقى من خلال دوراته السابقة ودورته الحالية على إيجاد مساحة للإبداع، وبيئة خصبة لتبادل الخبرات الأدبية بين الأجيال المختلفة، مع التركيز على الجانب الإبداعي لدى المرأة الإماراتية المثقفة، وإثراء الساحة الأدبية بالتجارب الجديدة القيمة، بالإضافة إلى تبني المواهب الشابة». وأضافت: «سيتطرق الملتقى في دورتنا هذه إلى عدد من المواضيع المهمة التي ستسلط الضوء على تجربة الرواية الأولى، وستناقش من خلال الجلسات الحوارية، السؤال الأهم: (لماذا نكتب أدباً؟) وسنتعرف بشكل أقرب على ملامح الرؤية المستقبلية لواقع تجربة الأديبة الإماراتية».
وللشاعرية والقصيدة والشعر نصيب وافر من خلال الأمسيات الشعرية والقراءات الأدبية التي ستبحر بقوافيها بدءاً من شواطئ الشارقة، مروراً بإمارة أبوظبي، لتحط بنا على ضفاف الفجيرة.
وبدأت فعاليات الملتقى بندوة «الروائيات وذاكرة الرواية الأولى»، وأدارت الحوار نجيبة الرفاعي، وشاركت فيها الأديبات: أسماء الزرعوني، فتحية النمر، عائشة عبدالله، صالحة عبيد حسن. وبدأت نجيبة الرفاعي الجلسة قائلة: «أصبح الملتقى اليوم بمثابة المنبر الذي تنطلق منه أصوات الأديبات المشاركات، ولا يمكن لأي كاتب أن ينسى أثر الإصدار الأول له في عالم الأدب، فهو بمثابة الحب الأول الذي يترك أثراً عميقاً لا يمحى».  وتحدثت الأديبات عن تجاربهن وإصداراتهن الأولى في مجال السرد والرواية.
وتم في نهاية الجلسة، فتح باب الحوار بين الأديبات والحضور المهتم بالشأن الثقافي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جواهر القاسمي الشارقة

إقرأ أيضاً:

بين الخوف والأمل.. ما الذي تعنيه عودة ترامب لكل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين؟

وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوز الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، بكونه: "أعظم عودة في التاريخ"، وذلك في إشارة إلى فترة ولايته الأولى، التي شهدت جُملة سياسيات كانت مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.

وفيما ذهب عدد من الإسرائيليين لتسليط الضوء على ما يعتبرونها "ثمرات" الولاية الأولى لترامب، أبرزها بالنسبة لهم: نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ناهيك عن تضاعف المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة،، متوقّعين أن تكون الولاية الثانية أكثر دعما لمصالحهم؛ فيما سادت عدّة مخاوف مُمتزجة ببصيص أمل، لدى الفلسطينيين.

والثلاثاء الماضي، أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلّبا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، فيما قال: "سوف أحكم بشعار بسيط: الوعود التي قدمناها ستكون الوعود التي سوف نفي بها، سوف نبقى ملتزمين بتعهداتنا". 

وكان ترامب، قد أكد في عدد من التصريحات، خلال حملته الانتخابية، أنه رجل أعمال لا يريد الحروب، بل يريد أن تقوم الولايات المتحدة بأعمال تجارية، وأن تكون لها علاقات جيدة مع الدول الأخرى. 

وبينما أكّد ترامب، دعمه القوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، دعا في الوقت ذاته، الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عملياته العسكرية. كما تعهد بإنهاء الحرب في لبنان، وذلك دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية.


وفي السياق نفسه، كانت إيران قد حذّرت ممّا وصفته بـ"خطر انتشار الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط"، حيث دعت الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى: "تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتّبعها خلال ولايته الأولى تجاه طهران".

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت: "على العالم أن يعلم أن الحرب إذا انتشرت فإن آثارها الضّارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط"، مضيفا: "انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشر لمناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة".

والثلاثاء الماضي، قال ترامب، إنه "لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران". فيما أوضح عقب الإدلاء بصوته: "شروطي سهلة للغاية؛ لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية".

كذلك، كان ترامب، قد قال، إن هناك تهديدات كبيرة على حياته من طرف إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد حذّرته من تهديدات وُصفت بكونها "حقيقية ومحددة" من قبل طهران.

وكتب ترامب على شبكته بالتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران. الجيش الأمريكي بأكمله يراقب وينتظر"، مضيفا أن "إيران اتخذت خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدّدا... أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر ممّا سبق لي أن رأيت".


وأتى منشور ترامب، بعد ساعات من إعلان فريق حملته، عبر بيان، أنّ أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بشأن تهديدات من قبل إيران باغتياله.

وخلال ولايته الأولى، عام 2017، كان ترامب قد سعى إلى تطبيق ما عُرف باسم: "إستراتيجية الضغوط القصوى"، وهو ما يعني: فرض عقوبات على إيران، ما أدى لارتفاع التوتر بين الطرفين. وفي عام 2018، انسحب ترامب، من جانب واحد من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم على متهم بأحداث كرداسة الأولى
  • الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال يستعرض التحديات والفرص في "الشارقة للكتاب"
  • ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يناقش غدا العنصرية وخطرها على المجتمع
  • محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
  • ملتقى الاستثمار بشمال الباطنة يناقش الفرص في المدارس الخاصة
  • تحت رعاية محمد بن سلطان بن خليفة.. بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية تعقد فعاليات جولتها الأولى في أبوظبي
  • «الاستشاري» يناقش سياسة «الموانئ والجمارك والمناطق الحرة» في الشارقة الخميس
  • ختام فعاليات الملتقى الأول لمراسم بني حسن بالمنيا
  • بين الخوف والأمل.. ما الذي تعنيه عودة ترامب لكل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين؟
  • الملتقى الفقهي في الجامع الأزهر يناقش مخاطر العلاقات المحرمة