صحيفة الاتحاد:
2024-07-01@23:14:55 GMT

10 مميزات لـ«قانون الرياضة» الجديد

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة «فلاي دبي» تنقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف محمد الحسيني: نسعى لتطوير سياستنا التنموية المتوازنة

لخصت الإحاطة الإعلامية للهيئة العامة للرياضة لاستعراض القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة، 10 مميزات أدرجها القانون الجديد من خلال مواده الـ 62، على أن يتم التفصيل من خلال إصدار «اللائحة التنفيذية» للقانون التي وصلت إلى مراحلها النهائية، واللوائح التكميلية لقانون الرياضة.


جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت مساء أمس بمقر الهيئة العامة للرياضة في دبي، وقدمها سعيد عبد الغفار، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، إلى جانب العميد عبدالرحمن خليفة الشاعر، نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالقيادة العامة لشرطة دبي، والدكتور محمد فضل الله، المستشار الرياضي الدولي، المستشار القانوني للجنة الأولمبية الوطنية.
وركزت الإحاطة على مواد قانون الرياضة، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات، لما يحتويه من مواد وبنود شاملة جديدة ورائدة من شأنها المساهمة في تحقيق التطور المنشود بجوانب العمل الرياضي كافة، تماشياً مع ممكنات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، الرامية إلى تطوير البيئة التنظيمية والبنية التحتية للقطاع الرياضي الإماراتي.
وتلخصت أبرز مميزات القانون في 10 محاور أساسية شملت إشهار وتأسيس «اتحاد الإعلام الرياضي» والذي يُعنى برعاية وتأهيل كوادر الإعلام الرياضي، على أن تكون له الاستقلالية التامة على النحو الذي يحدده النظام الأساسي الخاص به.
وحددت اللائحة التنفيذية للقانون 32 مهنة رياضية ذات علاقة بقانون الرياضة، لن تستطيع مزاولة مهامهما إلا بعد الحصول على الاعتماد المهني وترخيص المزاولة من الهيئة، بعدما منح القانون الهيئة، وضمن بنود اللائحة التنفيذية تحديد المهن الرياضية وأنواعها وبرامجها العلمية والفنية والتدريبية، وشروط منح وتجديد وإلغاء التراخيص.
وفصل القانون بشكل واضح ما بين الهواية والاحتراف، وفق الأنظمة الأساسية للوائح الداخلية للاتحادات الرياضية، واعتبر القانون الاحتراف الرياضي للاعبين والمدربين والإداريين والحكام كمهنة، لا يجوز لأصحابها الجمع بين الاحتراف الرياضي والوجود على رأس العمل في القطاع الحكومي أو الخاص خلال مدة سريان العقد، على أن تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الألعاب الرياضية المستثناة. 
وأتاحت نصوص قانون للاتحادات الرياضية والأندية تأسيس شركات رياضية واستثمارية، وهو الأمر الذي كان مرتبطاً فقط بالأندية ذات العلاقة بنشاط كرة القدم فقط.
وضمَّن القانون، الأولمبياد الخاص الإماراتي ولجنة الإمارات لذوي الإعاقات السمعية للمرة الأولى في قانون الرياضة، حيث يتوليان تمثيل الدولة بالمشاركات الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة باختصاصهما.
وأولى قانون الرياضة، نوعين من المؤسسات الرياضية أهمية كبرى، الأولى المؤسسات المعنية باكتشاف المواهب الرياضية، والثانية المعنية برياضة النخبة، أعطاها ميزة خاصة وأعطى الهيئة الحق في تأسيس الجهات التي تعنى بالمواهب الرياضية، بهدف زيادة فرص تحقيق إنجازات رياضية على جميع المستويات القارية والعالمية والأولمبية، وذلك لتمهيد الطريق نحو تحقيق واحد من أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 وهو الوصول إلى أكثر من 30 مشاركاً في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2031.
وتناولت مواد القانون، «اتفاقية الأداء» المبرمة ما بين الهيئة والاتحادات الرياضية، وتتضمن تحديداً لأهداف الاتحاد ومشاركاته، والنتائج المطلوبة، وشروط وآليات التنفيذ، بجانب تأسيس مؤسسات تتواكب مع التوجهات العملية مثل اللجنة البارالمبية من خلال مجلس إدارة منتخب، وتندرج تحت مظلة جمعيته العمومية الاتحادات الرياضية ذات العلاقة بالإعاقات البدنية، ووكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ومركز الإمارات للتحكيم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قانون الرياضة الإمارات الهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار اللائحة التنفیذیة العامة للریاضة قانون الریاضة

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية بمراجعة قانون التعيين في المناصب العليا

زنقة20ا الرباط

دعا نواب برلمانيون إلى مراجعة شاملة للقانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا.

وشدد سعيد باعزيز، رئيس لجنة العدل بمجلس النواب، على ضرورة مراجعة هذا القانون التنظيمي مراجعة شاملة، معتبرا أنه “أصبح القانون الأول المتصدر للإصلاحات، لأنه مع إحداث كل مؤسسة جديدة يتم التفكير في تعديله”.

وأبرز باعزيز أن الحكومة “يجب أن تفكر في صيغة معينة، مذكرا بأن الإشارة التي جاء بها الفصل 49 والفصل 92 من الدستور يتيحان هذه الإمكانية.تورد الأحداث المغربية.

ومن جهتها، أوضحت حورية ديدي، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن فريقها بدوره، يدعو إلى ضرورة الانكباب على تغيير مقتضيات التعيين في المناصب العليا، مؤكدة أنها “مناسبة سانحة للوقوف عند تحصين أحكام الفصل 19 من دستور المملكة الذي ينص على سعي الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء”.

مقالات مشابهة

  • مطالب برلمانية بمراجعة قانون التعيين في المناصب العليا
  • جواهر القاسمي تعين موزة الشامسي مديراً لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة
  • بعد إقراره.. تعرف على ضوابط وشروط عمل الأجانب بقانون المنشآت الصحية الجديد
  • لطفي بوجمعة: قانون مكافحة التزوير تضمّن عقوبات ردعية لمرتكبيه
  • غداً.. تطبيق قرار إغلاق المحال العامة ولجان من المحليات لردع المخالفين
  • لطفي بوجمعة: قانون قانون مكافحة التزوير تضمّن عقوبات ردعية لمرتكبيه
  • ممثلو الشركات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي يزورون مرافق مجمع حمدان الرياضي
  • خبراء «الذكاء الاصطناعي» يزورون مجمع حمدان الرياضي
  • تعويض وتحديد حد أقصى لمدة الحبس.. تعرف تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية -(تفاصيل)
  • محمود:السوداني الرجل الباحث عن تطوير الرياضة