10 مميزات لـ«قانون الرياضة» الجديد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلةلخصت الإحاطة الإعلامية للهيئة العامة للرياضة لاستعراض القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة، 10 مميزات أدرجها القانون الجديد من خلال مواده الـ 62، على أن يتم التفصيل من خلال إصدار «اللائحة التنفيذية» للقانون التي وصلت إلى مراحلها النهائية، واللوائح التكميلية لقانون الرياضة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت مساء أمس بمقر الهيئة العامة للرياضة في دبي، وقدمها سعيد عبد الغفار، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، إلى جانب العميد عبدالرحمن خليفة الشاعر، نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالقيادة العامة لشرطة دبي، والدكتور محمد فضل الله، المستشار الرياضي الدولي، المستشار القانوني للجنة الأولمبية الوطنية.
وركزت الإحاطة على مواد قانون الرياضة، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات، لما يحتويه من مواد وبنود شاملة جديدة ورائدة من شأنها المساهمة في تحقيق التطور المنشود بجوانب العمل الرياضي كافة، تماشياً مع ممكنات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، الرامية إلى تطوير البيئة التنظيمية والبنية التحتية للقطاع الرياضي الإماراتي.
وتلخصت أبرز مميزات القانون في 10 محاور أساسية شملت إشهار وتأسيس «اتحاد الإعلام الرياضي» والذي يُعنى برعاية وتأهيل كوادر الإعلام الرياضي، على أن تكون له الاستقلالية التامة على النحو الذي يحدده النظام الأساسي الخاص به.
وحددت اللائحة التنفيذية للقانون 32 مهنة رياضية ذات علاقة بقانون الرياضة، لن تستطيع مزاولة مهامهما إلا بعد الحصول على الاعتماد المهني وترخيص المزاولة من الهيئة، بعدما منح القانون الهيئة، وضمن بنود اللائحة التنفيذية تحديد المهن الرياضية وأنواعها وبرامجها العلمية والفنية والتدريبية، وشروط منح وتجديد وإلغاء التراخيص.
وفصل القانون بشكل واضح ما بين الهواية والاحتراف، وفق الأنظمة الأساسية للوائح الداخلية للاتحادات الرياضية، واعتبر القانون الاحتراف الرياضي للاعبين والمدربين والإداريين والحكام كمهنة، لا يجوز لأصحابها الجمع بين الاحتراف الرياضي والوجود على رأس العمل في القطاع الحكومي أو الخاص خلال مدة سريان العقد، على أن تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الألعاب الرياضية المستثناة.
وأتاحت نصوص قانون للاتحادات الرياضية والأندية تأسيس شركات رياضية واستثمارية، وهو الأمر الذي كان مرتبطاً فقط بالأندية ذات العلاقة بنشاط كرة القدم فقط.
وضمَّن القانون، الأولمبياد الخاص الإماراتي ولجنة الإمارات لذوي الإعاقات السمعية للمرة الأولى في قانون الرياضة، حيث يتوليان تمثيل الدولة بالمشاركات الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة باختصاصهما.
وأولى قانون الرياضة، نوعين من المؤسسات الرياضية أهمية كبرى، الأولى المؤسسات المعنية باكتشاف المواهب الرياضية، والثانية المعنية برياضة النخبة، أعطاها ميزة خاصة وأعطى الهيئة الحق في تأسيس الجهات التي تعنى بالمواهب الرياضية، بهدف زيادة فرص تحقيق إنجازات رياضية على جميع المستويات القارية والعالمية والأولمبية، وذلك لتمهيد الطريق نحو تحقيق واحد من أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 وهو الوصول إلى أكثر من 30 مشاركاً في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2031.
وتناولت مواد القانون، «اتفاقية الأداء» المبرمة ما بين الهيئة والاتحادات الرياضية، وتتضمن تحديداً لأهداف الاتحاد ومشاركاته، والنتائج المطلوبة، وشروط وآليات التنفيذ، بجانب تأسيس مؤسسات تتواكب مع التوجهات العملية مثل اللجنة البارالمبية من خلال مجلس إدارة منتخب، وتندرج تحت مظلة جمعيته العمومية الاتحادات الرياضية ذات العلاقة بالإعاقات البدنية، ووكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ومركز الإمارات للتحكيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قانون الرياضة الإمارات الهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار اللائحة التنفیذیة العامة للریاضة قانون الریاضة
إقرأ أيضاً:
تسوية المنازعات.. أدوار المفوضية الجماعية بمشروع القانون الجديد
حدد الفصل الثاني من مشروع قانون العمل الجديد تفاصيل المفوضية الجماعية، والتي سيتم مناقشتها بجلسة الثلاثاء.
المفاوضة الجماعيةوتنص المادة (193) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه تجري المفاوضة الجماعية بحرية وطواعية في إطار من التوازن بين مصالح طرفيها من أجل:
1- تحسين شروط وظروف العمل، وأحكام التشغيل.
2- التعاون بين طرفي علاقة العمل لتحقيق التنمية الاجتماعية لعمال المنشأة.
3- تسوية المنازعات الجماعية بين العمال وأصحاب الأعمال.
كما تنص المادة (194) على أن تكون المفاوضة الجماعية على مستوى المنشأة أو فروعها، أو المهنة، أو الصناعة، أو على المستوى الإقليمي، أو على المستوى القومي
كما تنص المادة (195) على أنه إذا أثير نزاع عمل جماعي وجب على طرفيه الدخول في مفاوضة جماعية لتسويته وديا.ويلتزم طرفا المفاوضة الجماعية بتقديم ما يطلب منهما من بيانات ومعلومات ومستندات تتعلق بموضوع النزاع، والسير في إجراءات المفاوضة.
فإذا رفض أحد الطرفين البدء في إجراءات المفاوضة الجماعية جاز للطرف الآخر أن يطلب من الجهة الإدارية المختصة تحريك إجراءات التفاوض بدعوة منظمة أصحاب الأعمال أو المنظمة النقابية العمالية المعنية، بحسب الأحوال، للتدخل وإقناع الطرف الرافض بالعدول عن موقفه.
محمود فوزي: قانون العمل الجديد يعزز حقوق العمال ويراعي التوازن بين الأطراف
بعد إقرارها .. موعد تطبيق الإجازات بمشروع قانون العمل وحقيقة وجود عطلات جديدة
ونصت المادة (196) على أنه إذا أسفرت المفاوضة الجماعية عن اتفاق الطرفين يدون اتفاقهما في اتفاقية عمل جماعية طبقاً للشروط والقواعد المحددة في هذا القانون.
فيما حظرت المادة (197) على طرفي علاقة العمل أثناء المفاوضة اتخاذ إجراءات، أو إصدار قرارات تتعلق بالموضوعات محل التفاوض، إلا في حالة الضرورة والاستعجال ويشترط أن يكون الإجراء أو القرار في هذه الحالة مؤقتا.
ويضمن مشروع القانون تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.