د.عادل المانع: الجامعة زودت الكويت على مدى سنوات بالمختصين في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..عادل المانع أن إستراتيجية جامعة الكويت ونظرتها لمستقبل الأسرة الجامعية من طلبة وأعضاء هيئة أكاديمية وإدارية تستمد أهميتها من القدرة المميزة للجامعة في أن تكون في مصاف الجامعات المتقدمة، مشيرا إلى أن جامعة الكويت تمكنت على مدى سنوات طويلة من تزويد البلاد بالمختصين في مختلف المجالات، وإعداد المواطن الكويتي بأصول المعرفة وطرائق البحث المتقدمة بجهود العاملين المخلصين المتقنين في عملهم، داعيا إلى استغلال الوجود في جامعة الكويت في اكتساب الخبرات المختلفة، وفي التفاعل الإيجابي بين جميع أفراد الأسرة الجامعية.
جاء ذلك خلال حفل استقبال العام الدراسي الجديد 2024/2023، الذي أقيم يوم امس الثلاثاء في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية، بحضور قياديي الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة والموظفين في مختلف الكليات ومراكز العمل.
وأثنى د.المانع على جهود جامعة الكويت التي أولت الجانب التعليمي والبحثي اهتماما بالغا تماشيا مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، وإعداد ثروة بشرية قادرة على الوفاء بحاجات المجتمع ومواجهة التحديات عبر جودة التعليم والبحث العلمي وتنمية مهارات الطلبة ودفعهم نحو الابتكار والإبداع، والتي ظهرت نتائجها جلية في العديد من الجوائز وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة.
وأشاد د.المانع بجهود الجميع وطاقاتهم لإنجاح هذا العام الجامعي الجديد إرضاء لله، وخدمة لوطننا الغالي لفتح آفاق علمية جديدة لأبنائنا الطلبة دفعا لعجلة التنمية في الدولة، وتحقيقا لرؤية ورسالة الجامعة.
بدوره، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د ..فايز الظفيري إن جامعة الكويت تتطلع إلى أن يكون منتسبوها خير من يعبر عن رسالتها وأهدافها بتميزهم بالعمل الجاد تحقيقا لرؤية الجامعة وترسيخا لرسالتها واستراتيجيتها في جودة التعليم والابتكار والاستدامة والتواجد المتميز، لافتا أن الإدارة الجامعية حرصت على الاطلاع على كافة الاستعدادات التي قامت بها الكليات من أجل تهيئة بيئة تعليمية تربوية هادفة لطلبة الجامعة، مبينا أن الجامعة تمكنت على مدى سنوات طويلة من تخريج أجيال من خيرة أبناء الوطن لهم إسهامات بارزة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
ورحب د.الظفيري بانضمام الطلبة المستجدين إلى جامعة الكويت مع بداية العام الجامعي الجديد 2023/2024 وانتمائهم إليها هذا العام، منوها بأن حضور وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع ينبئ عن إدراك لأهمية دور جامعة الكويت بصفتها مؤسسة أكاديمية تحمل على عاتقها مسؤولية النهضة التعليمية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جامعة الکویت فی مختلف
إقرأ أيضاً:
طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق إنجاز جديد في التصنيفات الدولية، حيث ظهرت الجامعة في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات للعام 2024، حيث تقدمت الجامعة مركزين في واحتلت المركز 15عربياً ضمن 180 جامعة مصنفة على مستوى العالم العربي، مقارنة بـ 115 جامعة عربية العام السابق بزيادة قدرها 65 جامعة لهذا العام، كما حافظت على موقعها في المركز 6 محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة بمقدار 20 جامعة عن العام السابق لتصبح 48 جامعة مصرية مصنفة لهذا العام.
أكد الدكتور محمد حسين أن تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وفقًا للخطة الاستراتيجية التي تستهدف الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية ودعم تنافسيتها بين الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعة خلال الفترة الأخيرة أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز الشراكات الدولية، بما يسهم في تحسين سمعة الجامعة إقليميًا وعالميًا.
أضاف الدكتور حاتم أمين أن الجامعة تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية على تطوير البحث العلمي وتعظيم مخرجاته بما يسهم في خدمة قضايا المجتمع، مشيراً إلى أنه تم إطلاق منصة التصنيف العربي للجامعات لأول مرة خلال عام 2023 من قِبَل اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و يهدف إلى أن يكون مُحفزاً أساسياً للأكاديميين فبجانب جودة التعليم والبحث العلمي، موضحا إلى أن التصنيف يشير إلى أهمية تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ليساعد كل ما سبق في استقطاب الأساتذة المتميزين للتدريس في الجامعات، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات للدراسة.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة تشمل التعليم والتعلم ويمثل 40% من الوزن النسبي للتصنيف، والبحث العلمي ويمثل 30% من الوزن النسبي للتصنيف، والإبداع والريادية والابتكار ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام 9 معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف