ضبط 648 متسولا ومتسولة خلال شهر آب الماضي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ألحقت الوزارة 5 مسنين بدور كبار السن، و35 طفلًا في دور رعاية الأطفال الإيوائية
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية، أن مديرية مكافحة التسول أجرت 300 حملة لمكافحة التسول خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، جرى خلالها ضبط 648 متسولًا ومتسولة.
وأصدرت الوزارة، الثلاثاء، تقريرها عن شهر آب الماضي، رصدت فيه أبرز الخدمات التي قدمتها، وإجراءاتها وزياراتها الرقابية في مختلف مناطق الأردن.
اقرأ أيضاً : حملات لمكافحة التسول في المناطق الساخنة بعمان
وقدمت الوزارة المساعدات النقدية والعينية لـ 9933 أسرة، فيما أجرت أقسام المديريات التابعة لها في المحافظات والألوية 808 زيارات، واستقبلت 8145 معاملة متعلقة بإعداد الدراسات الاجتماعية لغايات منح التأمين الصحي للأسر الفقير، و184 معاملة لغايات الإعفاء من نفقات العلاج، في حين أجرت 61 معاملة لغايات خدمة تسوية حقوق الورثة، وفقا التقرير.
ورخصت الوزارة 4 حضانات، فيما وجهت عقوبة الإنذار لـ حضانتين؛ بهدف تصويب أوضاعها وتحسين الخدمات النهارية للأطفال.
كما ألحقت الوزارة 5 مسنين بدور كبار السن، و35 طفلًا في دور رعاية الأطفال الإيوائية، فيما استقبلت 18 طلبًا لإلحاق مسنين في دور رعاية كبار السن، و196 حدثًا بدور تربية وتأهيل الأحداث، وأجرت، 556 دراسة للأحداث من خلال مكاتب الخدمة الاجتماعية، و3 دراسات لإلحاق أشخاص ذوي إعاقة.
وبحسب التقرير، استقبلت الوزارة 121 طلبًا لشراء مساكن، و73 طلبًا لاستقبال صيانة مساكن أسر فقيرة.
وفيما يتعلق بالسجل العام للجمعيات، جرى تسجيل 30 جمعية، وانضمت جمعيتان لعضوية الاتحاد، وجرى تشكيل 11 هيئة إدارية مؤقته لإدارتها، فيما أنهت 11 هيئة مؤقته أعمالها بالجمعيات، وتم إجراء 23 دراسة للأسر المنتجة، واستقبلت 26 طلبًا لمنح تمويل مشاريع تنموية للجمعيات، و80 طلباً من جمعيات للحصول على دعم.
وبحسب تقرير أعمال صندوق المعونة الوطنية، بلغ عدد الأسر المستفيدة من برامج المعونة المالية الطارئة 1035 أسرة، في حين بلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج المعونات الشهرية المتكررة 313 أسرة، بينما وصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج معونات التأهيل الجسماني 51 أسرة، فيما استفاد من برنامج دعم برامج التدريب المهني لأبناء الأسر المنتفعة 25 فردا.
وتلقى مركز الدعم والمساندة لدى الصندوق 13681 اتصالًا وشكوى في حين بلغت نسبة الاستجابة 88 بالمئة.
كما بلغ عدد تحويلات المعونة المالية الشهرية المتكررة والمؤقتة لـ 79116 أسرة، والمعونة المالية الشهرية (المعونة التكميلية) لـ 16629 أسرة، فيما بلغت تحويلات الدعم النقدي الموحد 121392.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية مكافحة التسول ظاهرة التسول
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تسير بخُطى ثابتة لتحقيق حماية وعدالة اجتماعية ودعم نفسي لكبار السن، موضحا أنّ الدستور ينص على ضرورة أن يكون هناك تحقيق لمصلحة المواطن الذي يحتاج إلى دعم، بالتالي أنجزت الدولة الكثير في هذا الملف.
قوافل الحماية الاجتماعية من صندوق تحيا مصر تصل لـ 10 آلاف أسرة بحلايب وشلاتين جمال رائف: الدولة عملت من خلال مسارات متنوعة عدة لتحقيق الحماية الاجتماعية الميزانية العامة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعيةوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأرقام توضح أن مخصصات الدولة في الميزانية العامة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية قفزت من 229 مليار جنيه عام 2014 إلى 529 مليار جنيه في 2023 بزيادة 300 مليار في 10 سنوات، وبالتالي: «نتحدث عن أكثر من نصف إيرادات الدولة موجهة إلى برامج حماية اجتماعية؛ للأخذ بيد من يحتاجون سواء كبار السن أو أطفال أو مرأة.
كبار السنوتابع: «إلى جانب تنفيذ برامج تنتهي جميعها إلى حماية وعدالة اجتماعية مأمولة ومطلوبة، كما أن هناك 549 ألفا من كبار السن جرى تقديم دعم نقدي لهم بنسبة 3.36 مليار جنيه سنويا، فضلا عن توفير الخدمات الصحية لهم من خلال المبادرات الرئاسية».
جدير بالذكر انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكثيف جهود الصندوق لحماية الأسر الأولى بالرعاية خاصة في المناطق النائية والحدودية، وصلت قافلة الحماية الاجتماعية من صندوق تحيا مصر لتقديم الرعاية الاجتماعية المتكاملة والمجانية على مدار أسبوع، حيث تستهدف 10 آلاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في حلايب وشلاتين وأبورماد، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وفي هذا السياق، تفقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قافلة صندوق تحيا مصر بمدينة حلايب خلال جوله ميدانية بعد أداءه لصلاة الجمعة مع أهالي مدينة حلايب، ثم توجه إلى مدينة شلاتين لاستكمال تفقد أعمال القافلة، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرات التى تساهم في رفع العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية خاصّةً في المناطق النائية
من جانبه، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن القافلة تتضمن 16 شاحنة محملة بـ 115 طنًا من المواد الغذائية الجافة، موزعة على 10 آلاف كرتونة، ضمن مبادرة «بالهنا والشفا» إحدى أنشطة محور الحماية الاجتماعية، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ويستفيد منها أكثر من 8 ملايين مواطن سنويًا.
واستكمالًا لتلك الجهود تقدم قافلة الحماية الاجتماعية 10 آلاف بطانية ولحاف، لمجابهة فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، فضلًا عن توزيع 5000 قطعة من العباءات والشالات الشتوية مصممة لتناسب طبيعة المنطقة، وتعبيرًا عن احترام عميق للعادات والتقاليد، والحفاظ على الهوية الثقافية، ولتلبية احتياجات الأسر في المجتمعات المحلية، وذلك ضمن مبادرة «شتاء آمن».
وأشار عبدالفتاح، إلى أن القافلة تضمنت أيضًا تجهيز 25 عروسة أولى بالرعاية بمستلزمات الزواج من مبادرة (دكان الفرحة) وتحصل كل عروسة على (ثلاجة– غسالة– بوتاجاز- سخان- خلاط- مروحة– مكواة).
ولفت إلى أن القافلة تستهدف الأسر المستحقة اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر لدى الصندوق المقيمة في حلايب والتجمعات التابعة لها مثل، بعينت، وفروكيت، وسرارة 1و2، وجبل علبة وقرية ادلديب، ومواطني شلاتين في تجمعات الخير، وأبي بيت، وبيتان، وأبرق، وعيقات، وأبو سحفه، ووادي النوم، والعمريت، ومرسى حميرة، والصيادين، وكريجع، والرداد، والعسيلة، فضلًا عن سكان منطقة أبو رماد .
وبمجرد وصول القافلة، انطلق فريق الصندوق في جولة ميدانية منظمة شملت جميع الأحياء، حيث يتم توزيع المساعدات مباشرة على الأسر المستحقة في منازلهم على مدار أيام عمل القافلة، مما يضمن وصولها إلى مستحقيها بدقة دون أي عوائق.
وأكد عبد الفتاح أن دور الصندوق شهد نقلة نوعية في إنجازاته خلال العشر سنوات الماضية، من خلال خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيري.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تستمر أعمال القافلة لمدة أسبوع، لتنتهي أعمالها يوم الأربعاء المقبل 15 يناير 2025، كما أن قوافل الحماية الاجتماعية تعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتؤكد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في خدمة الأسر الأولى بالرعاية، لتنفيذ العديد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بحياة الأسر الأولى في المناطق الأكثر احتياجًا.