عضو غرفة الطباعة والتغليف: الكتب المدرسية الخارجية ارتفعت 35% فقط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
علق أحمد جابر، عضو غرفة صناعة الطباعة والتغليف، على شكاوى الأهالي والأسر من رفع اسعار الكتب الخارجية في بعض المكتبات قائلًا: "صحيح أسعار ومدخلات الانتاج سواء الاحبار أو غيره، إرتفعت فضلًا عن إرتفاع أجره العاملي، وسعر الصرف إلا أن نسبة الزيادة في الاسعار لم تتجاوز 35%".
عاجل.. المسماري: 3332 ضحية تم دفنهم حتى اليوم تجديد حبس المتهمين بالاتجار بالمواد المخدرة في المرج وناشد "جابر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة “، المذاع على شاشة ”on"، اليوم الثلاثاء، الأهالي عندما يلمسون مغالاة في أسعار الكتب الخارجية، في بعض المكتبات عدم الشراء، والتوجه لاماكن أخرى والابلاغ عنها.
ولفت عضو غرفة صناعة الطباعة والتغليف إلى أن هناك إقبالًا على شراء الكتب الخارجية في معارض أهلا مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد جابر المكتبات برنامج كلمة اخيرة معارض اهلا مدارس الکتب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
الجديد برس|
اشتكى سكان مدينة عدن من ارتفاع أسعار الملابس إلى مستويات “خيالية”، حيث تجاوز سعر البنطلونات في أسواق البسطات 25 ألف ريال يمني، ووصلت أسعار التيشيرتات إلى 25 ألف ريال، بينما تُباع القمصان بأكثر من 50 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي مقارنة صادمة، أكد مواطنون أن سعر القميص في صنعاء، الخاضعة لسلطة المجلس السياسي، لا يتجاوز 3000 ريال يمني، وهو فارق كبير يعكس حجم الأزمة الاقتصادية في عدن.
وأشار المواطنون إلى أن سكان صنعاء، رغم الظروف الصعبة، يستطيعون شراء الملابس بأسعار معقولة مقارنة بأسعار الجنوب التي وصفوها بـ”الخيالية”.
وأكد المواطنون أن الأسعار الجديدة في عدن “غير منطقية” وتضرب جيوب الفقراء، وسط تدهور حاد للوضع المعيشي، مشيرين إلى أن موظفًا براتب 100 ألف ريال لم يعد قادرًا على شراء حاجاته الأساسية. واتهموا سلطات الانتقالي وحكومة بن مبارك بـ”التواطؤ” عبر غض الطرف عن فرض رسوم جمركية وإدارية عشوائية ترفع تكاليف الاستيراد، بينما تتحول الأسواق إلى ساحة للفساد والاستغلال.
ويرى مراقبون أن انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار في المناطق الخاضعة للتحالف، وانتشار الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي التي تفرض “إتاوات” على التجار، إضافة إلى تقاعس الحكومة، عوامل متداخلة تُغذي الأزمة. وحذروا من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يفجر احتجاجات عنيفة في ظل تفاقم أزمات الكهرباء والوقود.
ورغم النداءات المتكررة بضرورة فرض سقف للأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، لم تصدر أي جهة في حكومية عدن حتى الآن إجراءات ملموسة، مما يزيد مخاوف الأهالي من تحول عدن إلى “مدينة الأشباح”، حيث الفقراء عاجزون عن شراء قميص.