عشية قرار الفائدة.. البورصة الأميركية تغلق على انخفاض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أغلقت المؤشرات الرئيسية على تراجع في وول ستريت، الثلاثاء، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة عشية عقد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين، وفقا لوكالة "رويترز".
واختتمت المؤشرات الثلاث الجلسة منخفضة وسط عمليات بيع واسعة النطاق قبيل إعلان البنك المركزي قرار سعر الفائدة، المتوقع أن يبقيه دون تغيير.
ووفقا للبيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 9.84 نقطة، أو 0.22 بالمئة، ليغلق عند 4443.69 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 32.05 نقطة، أو 0.23 بالمئة، إلى 13677.80 نقطة. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 106.46 نقطة، أو 0.31بالمئة، إلى 34517.84 نقطة.
أسواق الخليجوأغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، قبل قرار الاحتياطي الأميركي بشأن سعر الفائدة في حين أغلقت البورصة المصرية عند مستوى قياسي مرتفع.
ومن المتوقع أن يُبقي المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض من دون تغيير بين 5.25 بالمئة و5.5 بالمئة، الأربعاء. وسيبحث المتعاملون عن مؤشرات عن المدة التي من المحتمل أن يبقي فيها المركزي أسعار الفائدة حول المستويات الحالية.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسة المركزي الأميركي لأن معظم العملات في دول الخليج مرتبطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة منهيا جلستين من الخسائر بعد أن صعد سهم مصرف الإنماء 1.9 بالمئة وقفز سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 4.9 بالمئة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تهبط متأثرة بمخاوف الرسوم الجمركية
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، في نهاية أسبوع شابته مخاوف من التداعيات الاقتصادية العالمية لحرب تجارية متصاعدة، أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بعد يومين متتاليين من الهبوط، ويتجه لخسارة أسبوعية 0.8% حتى الآن.
وتراجع المؤشر داكس الألماني الذي يتأثر عادة بالتطورات التجارية 0.6%.
وقفز سهم يوبيسوفت 7.2%، بعد أن أعلنت شركة ألعاب الفيديو الفرنسية تأسيس شركة تابعة ستستثمر فيها تينسنت الصينية 1.16 مليار يورو (1.25 مليار دولار).
وتراجع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، أمس الخميس، بعدما أثارت الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب على واردات السيارات بنسبة 25% حالة من التوتر، وذلك قبل الموعد المحدد في الثاني من أبريل (نيسان) لفرض رسوم جمركية مضادة على شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وعلى صعيد منفصل أظهر استطلاع أن ثقة المستهلكين في ألمانيا مستقرة بشكل عام قبل بداية أبريل (نيسان)، مع وجود تركيز على الادخار، مما يبرز حالة عدم اليقين بين الأسر.
وانخفض سهم دويتشه بنك 2.7% بعد أن مدد عقد الرئيس التنفيذي كريستيان سوينغ، بينما سيغادر نائبه ومسؤول تنفيذي كبير آخر، في إطار إعادة هيكلة للإدارة.