أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تحرص على مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، وتدعم جهود مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب للمساعدة في إحلال السلام بالعالم.

جاء ذلك خلال لقاء وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فرونكوف، اليوم، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية نيويورك.


وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي يبذلها مجلس التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعاونه الوثيق مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة في هذا المجال للحد من نشاطات الجماعات المتطرفة والإرهابية، بالإضافة إلى بحث كيفية تطوير وتعزيز هذه الجهود المشتركة لمواجهة ومكافحة الإرهاب.

هذا وأعلن فلاديمير فرونكوف عن عزم الأمم المتحدة بالتعاون مع نيجيريا بتنظيم القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب، في العاصمة النيجيرية أبوجا في شهر أبريل 2024م، والذي سترتكز مواضيعه على تعزيز التعاون الإقليمي، وبناء المؤسسات في مجال مكافحة الإرهاب وتطور الإرهاب في القارة الأفريقية.

وأعرب فرونكوف عن أمله أن تشارك دول مجلس التعاون في هذه القمة لنقل خبراتها وعرض برامجها المتعددة والناجحة والمتطورة في مجال مكافحة الإرهاب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي مكافحة الإرهاب مکافحة الإرهاب مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية

اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تركوها، قبل بدء أي عملية سياسية، ودعا المنظمة الدولية إلى ممارسة ضغوط على قوات الدعم السريع واتخاذ إجراء رادع ضد الدول التي توفر الدعم لها.

واستقبل البرهان -اليوم الاثنين- المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة في بورتسودان، وبحث معه مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.

وذكر بيان لمجلس السيادة أن البرهان قال خلال اللقاء "في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية".

وأكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".

ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا"، كما شدد على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم".

⭕️ رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة pic.twitter.com/fk7hpOCUsz

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) December 23, 2024

إعلان

من جانب آخر، طالب البرهان أن "تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال وقف الهجوم على مدينة الفاشر" بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وحيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.

من جانبه، أكد لعمامرة انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي للأزمة في السودان، ودعا إلى "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • "جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • البرهان للمبعوث الأممي للسودان: ملتزمون بالعمل مع الأمم المتحدة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يكشف طرق العدوى
  • إعداد مسودة قانون لمكافحة غسيل الأموال وتهريبها وتمويل الإرهاب
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟